يُقال "زمجر الرجل زمجرة" أي أكثر الصخب والصياح والزجر، وزمجر الأسد ردد الزئير غاضبًا. وعندما كان شمشون نازلًا مع أبويه إلي تمنة، "إذ بشبل أسد يزمجر للقائه" (قض 14: 5). ويقول المرنم بروح النبوة عن الرب يسوع: "فغروا علي أفواههم كأسد مفترس مزمجر" (مز 22: 13). ويقول" "الأشبال تزمجر لتخطف ولتلتمس من الله طعامها" (مز 104: 21). ويقول أليهو لأيوب عن الله: "يزمجر صوت، يرعد بصوت جلاله... الله يرعد بصوته عجبًا، يصنع عظائم لا ندركها" (أيوب 37: 4, 5). ويقول إرميا النبي: "الرب من العلاء يزمجر ومن مسكن قدسه يطلق صوته، يزئر زئيرًا.." (إرميا 25: 30). كما يوصف هجوم الأعداء بأنه "لهم زمجرة كاللبوة، ويزمجرون كالشبل، ويهرون ويمسكون الفريسة ويستخلصونها ولا منقذ" (إش 5: 29؛ انظر إرميا 51: 38؛ حز 19: 7... إلخ). ويصف الرائي الرب بملاك قوي "نازلًا من السماء متسربلًا بسحابة وعلي رأسه قوس قزح ووجهه كالشمس ورجلاه كعمودي نار... وصرخ بصوت عظيم كما يزمجر الأسد" (رؤ 10: 1-3).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/pkkdb2c