الشبل هو ولد الأسد وجميعها أشبال. وترد كلمات "أسد وأسود"، و"شبل وأشبال" كثيرًا في الكتاب المقدس سواء بمعناها المعروف أو المجازي. وترد كلمة "شبل" أو "أشبال" مضافة إلى الأسد (تك 49: 9؛ تث 33: 22؛ ارميا 51: 38؛ ناحوم 2: 11)، أو مضافة إلى اللبوة (أيوب 4: 11) أو مطلقة (مز 34: 10؛ 91: 13؛ إش 11: 6؛ حز 19: 5،3،2؛ ناحوم 2: 13).
فيستخدم الشبل (جرو الأسد) لوصف يهوذا بن يعقوب (تك 49 : 9) ودان بن يعقوب (تث 33: 22)، وأمراء يهوذا (حز19 : 2-9)، والسكان الباقين في بابل بعد خرابها (إرميا 51: 38) ويقول الرب لفرعون: "أشبهت شبل الأمم" (حز 32: 2) ويتنبأ ناحوم النبي على نينوَى بأن الرب سيحرق "مركباتك دخانا، وأشبالك (أولادك) يأكلها السيف" (نا 2: 13) ويقول ميخا النبي عن بقية يعقوب بين الأمم، بأنهم سيكونون: "كالأسد بين وحوش الوعر، كشبل الأسد بين قطعان الغنم" (ميخا 5: 8).
ويقول الحكيم: "الشرير يهرب ولا يطارد، أما الصديقون فكشبل ثييت" (أم 28: 1) ويقول المرنم عن أمانة الرب لأولاده: "الأشبال احتاجت وجاعت، أمَّا طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير" (مز34: 10) ووعد الرب للساكن في ستره، هو: "على الأسد والصل تطأ، الشبل والثعبان تدوس" (مز 91: 13) ويصف إشعياء ملكوت السلام، بالقول: "فيسكن الذئب مع الخروف، ويربض النمر مع الجدي، والعجل والشبل والمسمن معًا، وصبي صغير يسوقها" (إش 11: 6).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/z8hjamc