محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
طوبيا: |
ولَمَّا قَربُوا مِن قَصْرِينَ، الَّتي تُجاهَ نينَوى،2 قالَ رافائيل: ((أَنتَ تَعلَمُ كَيفَ تَرَكْنا أَباكَ.3 فلنسبِقِ امرأَتَكَ لِنُعِدَّ البَيت، رَيثَما يَصِلُ الآخَرون)).4 فسارا كِلاهُما معً (وكان رافائيلُ قد أَوصى طوبِيَّا بِأَن يأخُذَ المَرارة)، والكَلْبُ يَتبَعُهما. 5 وكانَت حَنَّةُ جالِسةً تُراقِبُ طَريقَ عَودةِ ابْنِها.6 فشَعَرَت بأَنَّه قادمٌ فقالت لِأَبيه: ((هُوَذا ابنُكَ قادِمٌ ومعه الرَّجُلُ الَّذي رافَقَه)).7 وقالَ رافائيلُ لِطوبِيَّا قَبلَ أَن يَصيرَ بِالقُرْبِ مِن أَبيه: ((إِنِّي أَعلَمُ بِأَنَّ عَينَيه ستَنفَتِحان.8 فأطْلِ عَينَيه بِمَرارةِ الحوت، والدَّواءُ يَشُقُّ البُقَعَ البيضاءَ وُيقشِّرُها عن عَينَيه، فيُبصِرُ أَبوكَ وَيرى النور.
ها قد قاربت الكربة أن تزول، وكما نزع عن برعوئيل وشاح الحزن وطرد شبح اليأس، ها مسيرة الخلاص تقترب من البيت الثاني ليكمل الفرح وتبدأ حياة جديدة. وقد استغرقت الرحلة حوالي أحدى عشر يومًا في الرجوع (حسبما ورد في الترجمة اللاتينية) وهو وقت أطول بالقياس لرحلة الذهاب، ربما بسبب وجود سارة ومعها القافلة والقطعان.
قَصْرِينَ وهي حاران، إذ وردت في طبعة كنج جيمس K.J.V. على هذا النحو Cherren وKaserein وعلى الرغم من أن حاران تقع غرب نينوى وليس شرقها، إلا أن ذلك يعني أن حاران كانت إحدى محطات المسافرين القادمين من مادي إلى نينوى (أنظر تفاصيل أكثر في مقدمة السفر / الرد على الاعتراضات).
وقد كان اقتراحًا حسنًا من الملاك، أن يسبق هو وطوبيا إلى بيت طوبيا بينما ترافق سارة الركب مع العبيد والقطعان - على مهل - لكي يحمل طوبيا البشري لأبيه ويرى في العدد (16) أن طوبيا الشيخ خرج إلى باب نينوى للقاء كنته.
وفي هذا مثال للمسيح الذي بعد أن خلص كنيسته وقام من الموت وكسر شوكة الموت، صعد إلى السماء (المكان الذي جاء منه) ليعد للكنيسة مكانًا ] أَنَا أَمْضِي لِأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانً (يو 14: 2) [.
والكاتب الحاذِق -المُلْهَم بالروح القدس- يسلطّ كاميرته مرة على مشهد الموكب وهو في الطريق وأخرى على أسرة طوبيا المتلهف، ويصعّد في الوصف قليلًا قليلًا حتى يصل إلى الذروة في العدد (9) حين ألقت أمه بنفسها على عنقه وبكت.
إِنِّي أَعلَمُ بِأَنَّ عَينَيه ستَنفَتِحان هذا دليل على أن طوبيا الشيخ سيبرأ بالتأكيد، ولكت هناك ضرورة لأن يتم هذا الشفاء تحت أعراض الدهن بمرارة السمكة، وطوبيا يحتاج أن يتقوى بالإيمان في أن أبيه سيشفى.
وذكر الكلب هنا يجيء من قبيل لمسة إنسانية رقيقة من الكاتب، يعبرّ بها عن حسه المرهف، ويجعل للكلب دورًا ما، يلائم طبيعته (يرد في الترجمة اللاتينية أن الكلب كان يبدى مسرته بتحريك ذيله !).
وأَسرَعَت حَنَّةُ وأَلقَت بِنَفْسِها على عُنُقِ ابنِها وقالَت لَه: ((رأَيتُكَ، يا وَلَدي. فلي بَعدَ الآنَ أَن أَموت))، وبَكَت.10 وقامَ طوبيتُ ومَشى متَعَثِّرً وخَرَجَ مِن بابِ الدَّار، وسارَ طوبِيَّا إِلى لِقائِه 11 وبِيَدِه مَرارةُ الحوت. ونَفَخَ في عَينَيه وأَمسَكَ بِه فقالَ لَه: ((تشَجع، يا أَبَتِ)). ثُمَّ طَلي عَينَيه بِالدَّواءِ وانتَظَر. 12 وجَعَلَ بِكِلْتَي يَدَيه يُخرِجُ قِشْرَةً من أَطرافِ عَينَيه. 13 فأَلْقى أَبوه بِنَفْسِه على عُنُقِه 14 وبَكي ثُمَّ قال: ((إِنِّي أَراكَ يا وَلَدي ونورَ عَينَيَّ)). وأَضاف: ((مُبارَكٌ الله ومبارَكٌ أسمُه العَظيم! مُباركةٌ جَميعُ مَلائكتِه القِدّيسين! مُباركٌ اسمُه العَظيم أَبَدَ الدُّهور! 15 لأَنَّه ضَرَبَني فَرحِمَني ولِأَنِّي أَرى طوبِيَّا ابْني)).
يعود بنا هذا اللقاء، بشكله الدرامى الرائع، إلى بيئة الآباء الأولين إبراهيم وإسحق ويعقوب، حيث نجد شبيهًا له في ملاقاة يعقوب بابنه المحبوب يوسف ] فَارْسَلَ يَهُوذَا أمَامَهُ الَى يُوسُفَ لِيُرِيَ الطَّرِيقَ أمَامَهُ الَى جَاسَانَ ثُمَّ جَاءُوا الَى ارْضِ جَاسَانَ، وَلَمَّا ظَهَرَ لَهُ وَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَبَكَى عَلَى عُنُقِهِ زَمَانا، فَقَالَ اسْرَائِيلُ لِيُوسُفَ: «أمُوتُ الْانَ بَعْدَ مَا رَأيْتُ وَجْهَكَ انَّكَ حَيٌّ (تك 46: 8 - 30) [.
لقد بكى الأبوان عند إفتراق إبنهما عنهما، ولكنهما يبكيان هنا كتعبير عن شدة الفرح، فالدموع - وكما سبق - هي أروع تعبير عن الفرح، عندما لا يقدر الإنسان أن يحتمل فيض مشاعر السرور في داخله فيجد في الدموع متنفسًا لتلك المشاعر.
أكدت روايات المؤرخين القدامى، وجود موسوعات طبية قديمة، عثر عليها في المعابد الفرعونية، فقد ألفّ آثوتيس ابن مينا الملك الفرعوني موحد القطرين،، كتبّا في الطب، كذلك فقد كانت مكتبة منف تذخر بالكتب الطبية، وذلك في عهد أمنحوتب (سنة 3000 ق.م.) كذلك فقد روى القديس كليمندس السكندري عن موسوعة علمية تقع في اثنين وأربعين جزءًا في كافة العلوم، ستة منها في الطب فقط، وكانت هذه الموسوعة محفوظة في معبد فرعونى.
وقد تم العثور على ثمانى برديات طبية في تلك المعابد، هي لفائف (إدوين - سميث - إيبرس - كاهون - هرست - برلين - شيستر بيتي - لندن - كارلسبرج) وتعتبر بردية إيبرس، أضخم بردية تم العثور عليها حتى اليوم، إذ يبلغ طولها واحدًا وعشرون مترًا ويبلغ عرضها ثمانين سنتيمترًا ، وترجع إلى السنة التاسعة من حكم أمنوفيس الأول (1550 ق.م.) وقد عثر عليها في مدينة طيبة سنة 1872 م، وقد أكمل ترجمتها بعد إيبرس، العالم يواكيم، وهي محفوظة الآن في مكتبة ليبرنح، وتحتوي هذه البردية على ثمانية مجالات طبية، العيون إحداهما، حيث ورد فيه مائة وصفة طبية للعيون، وتنسب إحداهما، حيث ورد فيه مائة وصفة طبية للعيون، وتنسب إحداها إلى شخص أسيوى من بيلوس.
أما المواد التي استخدموها في علاج العيون - كما ذكر في البردية، فهي:
1. الكبد حيث يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (أ).
2. مرارة الثور وكبده والعجل والخنزير لإحتوائها على نفس الفيتامين.
3. الأسماك وصفراءها وشحمها.
4. القرطم والششم (ما زال مستخدمًا في ريف مصر والسودان).
5. شحم الأفاعى (بخلطه مع دهن الورد).
ويروى التاريخ أن قورش الملك احتاج إلى طبيب مصري، يعالجه من مرض في عينيه، فشل الأطباء في علاجه، فلما وصل الطبيب إلى هناك وعالجه، طلب إليه أن يعّلم أطباءه الوسائل الحديثة في علاج العيون.
هذا ويعدّ (نى عنخ داود) هو أشهر طبيب فرعونى تخصص في علاج أمراض العيون، وهو يرجع إلى الأسرة الخامسة.
هذا وقد عاد علماء الطب يرجحون بعض الوصفات الشعبية في العلاج ويعطوا مكانًا للعلاج بالأعشاب الطبية، لا سيما وبعد أن ثبت ما للعقاقير المحضرة كيميائيًا ، أضرارًا جانبية، وكان هناك اعتقاد قديم بأن الكبد يستخدم في علاج مرض العمى الليلى Night Blindness، وكذلك المرارة Gall في نزع الرقائق البيضاء White Filns.
ولكن العامل الكبير في شفاء مرض مثل مرض طوبيا هنا، هو الإيمان، وقد شفى السيد المسيح، عيني المولود أعمى بطلائها بالطين! (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). الطين الذي من شأنه - إن وضع في عين سليمة - أن يتلفها .!، ومع أن السيد المسيح هو الإله الخالق، وكان قادرًا أن يشفيه بمجرد الرغبة في ذلك، وحتى بكلمة واحدة تخرج من فمه، كما فعل عند شفاء عبد قائد المائة (فَأَجَابَ قَائِدُ الْمِئَةِ: «يَا سَيِّدُ لَسْتُ مُسْتَحِقًّ أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلاَمِي. مت 8: 8، لأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ مُرَتَّبٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. وَأَقُولُ لِهَذَا: اذْهَبْ فَيَذْهَبُ وَلِآخَرَ: ائْتِ فَيَأْتِي وَلِعَبْدِي: افْعَلْ هَذَا فَيَفْعَلُ لو 7: 8) يقول القديس مرقس ] فَأَخَذَ بِيَدِ الأَعْمَى وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ وَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ (مر 8: 23) [
أما القديس يوحنا فيقول ] قَالَ هَذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينً وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. (يو 9: 6) [.
أما عن القشور البيضاء التي تكونت على عيني طوبيا عندما فقد بصره، فنحن نقرأ عن مثل ذلك في قصة شاول الطرسوسي، فقد فقد بصره، ولكن وبعد أن صلى عليه حنانيا وعمده، سقطت القشور من عينيه وشفى ] فَلِلْوَقْتِ وَقَعَ مِنْ عَيْنَيْهِ شَيْءٌ كَأَنَّهُ قُشُورٌ فَأَبْصَرَ فِي الْحَالِ. (أع 9: 18) [.
وفي أيامنا هذه، وعلى الرغم من التقدم المذهل الذي وصل إليه الطب، إلاّ أنه ما يزال هناك أمراض، لا يعرف سببها وعلاجها، وإنما نسمع كل يوم عن معجزات شفاء أمراض، عجز الطب عن معالجتها وأقرّ أنه لا شفاء منها.
يشير الدهن بمرارة السمكة، هنا، إلى سر مسحة المرضى اليوم في الكنيسة، حيث يستخدم الزيت في الرشم للمريض، ويتوقف شفاؤه على الدهن والإيمان كلاهما معًا ، وكما لم يكن ممكنًا أن يستخدم طوبيا الابن دهنًا أخرًا في طلاء عيني أبيه، وإنما الدهن الذي عينّه الملاك، وحمله معه طوبيا محفوظًا في كيسه، هكذا الزيت الذي قدسه الله في طقس سرّ مسحة المرضى، تمامًا كما قصد الملاك روفائيل المرارة التي مع طوبيا في الكيس ذاتها، بينما لا تصلح مرارة أخرى من سمكة أخرى !، وهكذا فإن طوبيا هو الذي يدهن، لا غيره ! تمامًا كما يدهن الأسقف والكاهن دون غيرهما من عامة الناس، فهم وكلاء سرائرالله على الأرض.
ونزلت القشور من عيني طوبيا فأبصر ومجد الله، وهو الذي له الإيمان البسيط والقوي، يدرك أن الله الذي سمح له بهذه التجربة لتنقيته ثم شفاه (لأَنَّهُ هُوَ يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ. أي 5: 18) وقد نجح طوبيا في الاختبار مثلما نجح أيوب وانهزم الشيطان في الموقعتين ] اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ. (تث 32: 39) [.
والآن تصمت أفواه المعيّرين، والألسنة التي أطلقت الشماتة، اليوم خليق بها أن ترسل البركة والتسبيح. اليوم تحلّ الكرامة محلّ الهوان، وعوض التوبيخ يثار العجب الممزوج بالشكر، اليوم يعلو الله.. ويهبط كل شموخ المتكبرين، فقد انتصر الله لطوبيا وأرسل على قلبه مسحة السلام وليس والبهجة والفرح.
وقد كانت المدة التي قضاها طوبيا في عماه، هي أربعة سنوات، إذ تعرض لتجربته هذه وهو في سن الثانية والستين واليوم يبلغ السادس والستين (وكانَ ابنَ اثنَتَينِ وسِتِّينَ سنَةً حينَ فَقَدَت عَيناه البَصَر. وبَعدَ أَنِ استَعادَ البَصَر، عاشَ في البُحْبوحِة وصَنَعَ الصَّدَقات، وما زالَ يُبارِكُ اللهَ وُيسَبِّحُ عَظَمَته طو 14: 2).
ودَخَلَ طوبِيَّا إِلى البَيتِ مَسْرورً يُسبِّحُ اللهَ بِأَعلى صَوتِه، وأَخبَرَ أَباه بأَنَّ سَفَرَه قد نجَحَ وبِأَنَّه قدِ استَرَدَّ المالَ واتَّخَذَ سارةَ ابنَةَ رَعوئيلَ امرأَةً ، وأَنَّها واصِلة وقَد صارت بِالقُرْبِ مِن بابِ نينَوى. 16 فخَرَجَ طوبيتُ يُسَبِّحُ اللهَ مَسْرورً إِلى لِقاءَ كَنَّتِه عِندَ بابِ نينَوى. ولَمَّا رآه أَهْلُ نينَوى يَمْشي وَيجولُ بِكامِلِ عافِيَتِه ومِن دونِ أَن يَقودَه أَحَدٌ مِنَ النَّاس، تَعَجَّبوا 17 فاعتَرَفَ طوبيتُ أَمامَهم بِأَنَّ اللهَ قد أَنعَمَ علَيه بِرَحمَتِه ففَتَحَ عَينَيه. ودَنا طوبيتُ مِن سارةَ امرَأةِ ابنِه طوبِيَّا وبارَكَها وقالَ لَها: ((أَهْلً بِكِ سالِمةً ، يا ابنَتي، ومُباركٌ إِلهُكِ الَّذي أَتى بِكِ إِلَينا، يا ابنَتي. ومَبارك أَبوكِ، ومُبارَكٌ طوبِيَّا ابْني، ومُباركةٌ أَنتِ، يا ابْنَتي. أُدخُلي إِلى بَيتِكِ سالِمةً بِالبَركةِ والفَرَح، اُدخُلي، يا أبْنَتي)). وفي ذلك اليوم عَمَّ الفَرَحُ جَميعَ إلىَهودِ الَّذينَ في نينَوى. 18 وقَدِمَ أَخيكارُ ونادابُ اَبْنا عَمِّه يُشارِكانِ طوبيت في الفَرَح.
خرج طوبيا الشيخ للقاء سارة وإستقبالها، وقد كان ودودًا ، مثلما كان رعوئيل عطوفًا على طوبيا، وكما دعا كل من رعوئيل حنة وحنة، طوبيا بأنه إبنهم وأخيهم، هكذا فعل طوبيت وحنة مع سارة زوجة إبنهما، إنها صورة رائعة للزواج التقليدي فيما يختص بموقف ودور العائلتين اللتين جمعتهما العقيدة الواحدة والظروف الواحدة.. والتقوى ومخافة الله.
وقد عمّ الفرح كل اليهود الذين في نينوى، مما يعني أنهم جميعًا قد حزنوا لتجربة طوبيا وأنهم كانوا يتابعون أخباره وأخبار ابنه، ولاشك أننا جميعًا جسد واحد نتألم معًا ونفرح معًا .
الآن أتم طوبيا المهمة التي كلفه بها أبوه، ونجحت الإرسالية، هنا يفرح الأب ويفرح الابن بسبب كمال العمل ] الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ. (يو 14: 4) [. ولا شك أن الملاك روفائيل القائم بدور الخادم سوف يتمجد أيضًا مع الابن في ملكوته بسبب تعبه.
مرة أخرى يظهر أخيكار وناداب بعد أن عال طوبيا مدة سنتين وها هو يعود بعد سنتين أيضًا عندما سمع بتلك الأخبار المفرحة ]وسنعود للحديث بأكثر تفصيل عنهما في الإصحاح الرابع عشر[.
← تفاسير أصحاحات طوبيا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14
تفسير طوبيت 12 |
قسم
تفاسير العهد القديم الأنبا مكاريوس الأسقف العام |
تفسير طوبيت 10 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/c5k3wm4