← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23
أنظر (2 مل 1:15-7).
الآيات 1-5:- "وَأَخَذَ كُلُّ شَعْبِ يَهُوذَا عُزِّيَّا وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً وَمَلَّكُوهُ عِوَضًا عَنْ أَبِيهِ أَمَصْيَا. هُوَ بَنَى أَيْلَةَ وَرَدَّهَا لِيَهُوذَا بَعْدَ اضْطِجَاعِ الْمَلِكِ مَعَ آبَائِهِ. كَانَ عُزِّيَّا ابْنَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ يَكُلْيَا مِنْ أُورُشَلِيمَ. وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ أَمَصْيَا أَبُوهُ. وَكَانَ يَطْلُبُ اللهَ فِي أَيَّامِ زكَرِيَّا الْفَاهِمِ بِمَنَاظِرِ اللهِ. وَفِي أَيَّامِ طَلَبِهِ الرَّبَّ أَنْجَحَهُ اللهُ."
عزيا
= هو عزريا (2 مل 1:15) إيلة = على الخليج الشرقي في بلاد آدوم وكان داود قد أخذ أدوم (2 صم 14:8) ثم إسترجعها الأدوميون (2 مل 20:8) في أيام يهورام ملك يهوذا. وهي بقرب عصيون جابر (إيلات حاليًا) وكان أمصيا قد ضرب أدوم وزاد عزيا ابنه بأن أخذ إيلة = بعد اضطجاع الملك مع آبائه.عمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل أمصيا أبوه
= الكتاب يذكر له هنا أعماله الصالحة ولا يذكر سقطاته فالله لا ينسى كوب ماء بارد. وفي (5) في أيام زكريا = هو فهيم فيما لله وكان الملك فهيمًا أيضًا إذ أنه إستمع لكلام زكريا.
الآيات 6-15:- "وَخَرَجَ وَحَارَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَهَدَمَ سُورَ جَتَّ وَسُورَ يَبْنَةَ وَسُورَ أَشْدُودَ، وَبَنَى مُدُنًا فِي أَرْضِ أَشْدُودَ وَالْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَسَاعَدَهُ اللهُ عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَعَلَى الْعَرَبِ السَّاكِنِينَ فِي جُورِ بَعْلَ وَالْمَعُونِيِّينَ. وَأَعْطَى الْعَمُّونِيُّونَ عُزِّيَّا هَدَايَا، وَامْتَدَّ اسْمُهُ إِلَى مَدْخَلِ مِصْرَ لأَنَّهُ تَشَدَّدَ جِدًّا. وَبَنَى عُزِّيَّا أَبْرَاجًا فِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ الزَّاوِيَةِ وَعِنْدَ بَابِ الْوَادِي وَعِنْدَ الزَّاوِيَةِ وَحَصَّنَهَا. وَبَنَى أَبْرَاجًا فِي الْبَرِّيَّةِ، وَحَفَرَ آبَارًا كَثِيرَةً لأَنَّهُ كَانَ لَهُ مَاشِيَةٌ كَثِيرَةٌ فِي السَّاحِلِ وَالسَّهْلِ، وَفَلاَّحُونَ وَكَرَّامُونَ فِي الْجِبَالِ وَفِي الْكَرْمَلِ، لأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْفِلاَحَةَ. وَكَانَ لِعُزِّيَّا جَيْشٌ مِنَ الْمُقَاتِلِينَ يَخْرُجُونَ لِلْحَرْبِ أَحْزَابًا حَسَبَ عَدَدِ إِحْصَائِهِمْ عَنْ يَدِ يَعِيئِيلَ الْكَاتِبِ وَمَعَسِيَا الْعَرِيفِ تَحْتَ يَدِ حَنَنْيَّا وَاحِدٍ مِنْ رُؤَسَاءِ الْمَلِكِ. كُلُّ عَدَدِ رُؤُوسِ الآبَاءِ مِنْ جَبَابِرَةِ الْبَأْسِ أَلْفَانِ وَسِتُّ مِئَةٍ. وَتَحْتَ يَدِهِمْ جَيْشُ جُنُودٍ ثَلاَثُ مِئَةِ أَلْفٍ وَسَبْعَةُ آلاَفٍ وَخَمْسُ مِئَةٍ مِنَ الْمُقَاتِلِينَ بِقُوَّةٍ شَدِيدَةٍ لِمُسَاعَدَةِ الْمَلِكِ عَلَى الْعَدُوِّ. وَهَيَّأَ لَهُمْ عُزِّيَّا، لِكُلِّ الْجَيْشِ، أَتْرَاسًا وَرِمَاحًا وَخُوَذًا وَدُرُوعًا وَقِسِيًّا وَحِجَارَةَ مَقَالِيعَ. وَعَمِلَ فِي أُورُشَلِيمَ مَنْجَنِيقَاتٍ اخْتِرَاعَ مُخْتَرِعِينَ لِتَكُونَ عَلَى الأَبْرَاجِ وَعَلَى الزَّوَايَا، لِتُرْمَى بِهَا السِّهَامُ وَالْحِجَارَةُ الْعَظِيمَةُ. وَامْتَدَّ اسْمُهُ إِلَى بَعِيدٍ إِذْ عَجِبَتْ مُسَاعَدَتُهُ حَتَّى تَشَدَّدَ."
حارب الفلسطينيين = كان بعضهم قد أتى بهدايا ليهوشافاط (2 أخ 11:17) وقاموا على يهورام ابنه (2 أخ 16:21) جَتَّ.. يَبْنَةَ.. أَشْدُودَ = من مدن الفلسطينيين.
وفي (10) أبراجًا في البرية = هي أبراج لحماية المواشي من هجوم الأعداء وهي للمراقبة والدفاع من الغزاة. يحب الفلاحة = الفلاحة أساس نجاح المملكة. وفي (11) يَخْرُجُونَ.. أَحْزَابًا = أي جيشًا منظمًا وكان نظامه فيما يبدو أحسن ممن كانوا قبله، لذلك أشار إليه يعيئيل الكاتب = واجبه أن يكتب أسماء الجنود أفرادًا حسب أحزابهم (فرقهم). وفي (12) رؤساء الآباء: رُؤُوسِ الآبَاءِ = أي القادة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وفي (14) حجارة مقاليع = هو أعدها فإذا حدث قتال يجدونها جاهزة. وفي (15) منجنيقات = المنجنيقات آلات لرمي الحجارة (مدفعية بلغة هذا الزمان) وهذا السلاح كان موجودًا قبل عزيا وقوله اختراع مخترعين قد يشير أنه طوره ليحمل كميات أكبر من الحجارة أو ليرمي مسافات أطول.
الآيات 16-23:- "وَلَمَّا تَشَدَّدَ ارْتَفَعَ قَلْبُهُ إِلَى الْهَلاَكِ وَخَانَ الرَّبَّ إِلهَهُ، وَدَخَلَ هَيْكَلَ الرَّبِّ لِيُوقِدَ عَلَى مَذْبَحِ الْبَخُورِ. وَدَخَلَ وَرَاءَهُ عَزَرْيَا الْكَاهِنُ وَمَعَهُ ثَمَانُونَ مِنْ كَهَنَةِ الرَّبِّ بَنِي الْبَأْسِ. وَقَاوَمُوا عُزِّيَّا الْمَلِكَ وَقَالُوا لَهُ: «لَيْسَ لَكَ يَا عُزِّيَّا أَنْ تُوقِدَ لِلرَّبِّ، بَلْ لِلْكَهَنَةِ بَنِي هَارُونَ الْمُقَدَّسِينَ لِلإِيقَادِ. اُخْرُجْ مِنَ الْمَقْدِسِ لأَنَّكَ خُنْتَ وَلَيْسَ لَكَ مِنْ كَرَامَةٍ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ الإِلهِ». فَحَنِقَ عُزِّيَّا. وَكَانَ فِي يَدِهِ مِجْمَرَةٌ لِلإِيقَادِ. وَعِنْدَ حَنَقِهِ عَلَى الْكَهَنَةِ خَرَجَ بَرَصٌ فِي جَبْهَتِهِ أَمَامَ الْكَهَنَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ بِجَانِبِ مَذْبَحِ الْبَخُورِ. فَالْتَفَتَ نَحْوَهُ عَزَرْيَاهُو الْكَاهِنُ الرَّأْسُ وَكُلُّ الْكَهَنَةِ وَإِذَا هُوَ أَبْرَصُ فِي جَبْهَتِهِ، فَطَرَدُوهُ مِنْ هُنَاكَ حَتَّى إِنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ بَادَرَ إِلَى الْخُرُوجِ لأَنَّ الرَّبَّ ضَرَبَهُ. وَكَانَ عُزِّيَّا الْمَلِكُ أَبْرَصَ إِلَى يَوْمِ وَفَاتِهِ، وَأَقَامَ فِي بَيْتِ الْمَرَضِ أَبْرَصَ لأَنَّهُ قُطِعَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ، وَكَانَ يُوثَامُ ابْنُهُ عَلَى بَيْتِ الْمَلِكِ يَحْكُمُ عَلَى شَعْبِ الأَرْضِ. وَبَقِيَّةُ أُمُورِ عُزِّيَّا الأُولَى وَالأَخِيرَةُ كَتَبَهَا إِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ النَّبِيُّ. ثُمَّ اضْطَجَعَ عُزِّيَّا مَعَ آبَائِهِ وَدَفَنُوهُ مَعَ آبَائِهِ فِي حَقْلِ الْمِقْبَرَةِ الَّتِي لِلْمُلُوكِ، لأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّهُ أَبْرَصُ. وَمَلَكَ يُوثَامُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ."
دخل هيكل الرب = هذا لا يجوز لغير الكهنة (عد 40:16) ومذبح البخور كان داخل الهيكل. وكان عزيا قد نجح في كل شيء (الحرب / الزراعة... إلخ.) فتكبر قلبه وكان قد اعتاد الحكم المطلق فأحب أن يكون رئيسًا في كل شيء سياسيًا ودينيًا أيضًا. وهو غالبًا قد رأى أن ملوك الوثنيين يفعلون هكذا وملوك إسرائيل يفعلون نفس الشيء فقرر أن يقدم البخور هو الآخر. ولكن الكهنة وقفوا أمامه وكانوا مستعدين أن يخرجوه قهرًا حتى لا يدخل وإن كان هذا سيؤدي لأن يقتلهم. فحنق عزيا = لأنه لم يطق أن يأمره أحد. خَرَجَ بَرَصٌ = هذه عقوبة الكبرياء فصار هناك سبب ثانٍ لإخراجه من الهيكل أي لأنه أبرص. والبرص علامة القضاء الإلهي الخاص. والأبرص لا يجوز لهُ أن يخالط الناس فكم بالحري لا يجوز لهُ أن يدخل البيت المقدس للرب. هو نفسهُ بادر إلى الخروج (20) لئلا يصيبه أشرّ (كما حدث لقورح وداثان وأبيرام) ولقد عاصر إشعياء النبي عزيا الملك وكتب تاريخه. في حقل المقبرة = أي ليس في قبور الملوك. ولاحظ أن عزيا دخله الكبرياء، فجعلهُ الله محتقرًا وهو اعتدى على الكهنوت فصار خاضعًا لفحص الكهنة كأبرص. وتعدى على المقادس فحرمه الله من دخول باب الهيكل المسموح به لكل الشعب وتعدى على وقار الكهنوت فسلب منه جلاله الملوكي بل حدثت زلزلة رهيبة في وقت خطيته كما قال يوسيفوس. عمومًا فالكتاب يشير لزلزلة أيام عزيا الملك (عا 1:1 + زك5:14).
← تفاسير أصحاحات أخبار ثاني: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أخبار الأيام الثاني 27 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير أخبار الأيام الثاني 25 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fdfmw28