كلمات ترنيمة سكن المسيح وسط البشر بين الأمم *

سكن المسيح وسط البشر بين الامم وعاش بقلبه مع المريض اللي اتهدم

ومع حزين قلبه اتحرق وسط الحمم

ومع شجاع حاول يكون بس اتهزم

بالحب عاش مع كل دايب م  لعذاب ومن الندم

وفي كل ده شاف واختبر ومسح دموع كل البشر

ودخل معاهم جوه معصرة الآلم لأنه ارحم من رحم

كانت حياته م البدايه للنهايه معجزة ولا حد قبله في التاريخ

ولا حد بعده في التاريخ زيه اتولد بالمعجزة وف كل لحظه كان بيعمل معجزة

كان المسيح اعظم طبيب كل الشفا في ايديه

ومنين ما راح المسيح المرضى جم حواليه وكل من  قصد المسيح

 كان المسيح كان المسيح يداويه ومهما كان نوع المرض كان المسيح يشفيه

ابرص يشفيه اخرص يشفيه مشلول مخبول مجنون يشفيه

 حتى الاعمى المولود اعمى كان بيفتحلة عينيه

كان في مره واحد ابرص مهموم محتاس

معزول مطرود مكروه من كل الناس

ولا بيحبوه ولا بيعاشروه وبيعتبروه لمؤاخذة من الأنجاس

جه قابله يسوع والحب معاه لمس الابرص على طول

وشفاه وبلمسة من ايده تطهر وتخلص من كل شقاه

كان في مره رجل مشلول غلبان معزول

ومحدش قاعد وياه راقد وحده جنب الميه وجميع الناس

 ناسيه عايش ميت ميت عايش واليأس اكيد عايش

 جواه وسنين راحتوسنين ضاعت والعمر بحاله فقد معناه

بيقول مستني ملاك ينزل مخصوص ويجي يحرك

بجناحه الميه وساعتها الميه هتشفيه على شرط يكون في

 اللحظه دي حد معاه علشان يقدر يرميه في الميه الراكده اللي فاكرها تقدر تداويه

وتمانيه وتلاتين سنه عدو ويا عيني عليه اول ما تجيله

 الفرصه يكون ألوفات الناس حواليه جريت سبقت نطت

 لحقت نزلت قبليه من قبل ما يلحق يتحرك او حتى

 يمد أيديه ويعيني ويعيني ويعيني يعيني عليه

لما المسيح شافه راح له المسيح ونداه محتجش

 ملاك ولاميه كتير ولا حد يكون وياه

وبأمر يسوع قام واتحرك والرب شفاه

عمل المسيح المعجزات عمل الوف م المعجزات

وف كل يوم اظهر جلاله وقدرته رب المزارع والشواطئ

 والشوارع والحارات بيداوي جرح لناس ويعلن نعمته

لما شاف تعب الحزين والآنه فيه ساكن عيون  المظلومين

والمحرومين فاضت مشاعر قلبه بالحب الكبيرسكب

حنانه بفيض غزير زي المطر  بعد الهدير واجه

جيوش الظالمين الجبارين واجه رياء الكدابين نادى

 بتحرير الأسير سند الضعيف اللي انكفى وحده من

غير ستد من غير نصير ومسح دموع الحزن

والخوف والأسى ورسم ملامح نعمته في وش الفقير

 عمل المسيح المعجزات عمل الوف م المعجزات

وف كل يوم اظهر جلاله وقدرته رب المزارع

والشواطئ والشوارع والحارات بيداوي جرح لناس ويعلن نعمته

شفى المريض العليل اللي المرض صابه طرحه ورماه في الارض

فتح عنين الضرير اللي اتقفل بابه وصار طريقة كالجدار السد

قوم كسيح مطروح قاعد في محرابه اتزلل ومادد للغريب اليد

واللي الشيطان صابه حب المسيح جابه للعقل تاني للصواب اترد

ولكل اللي تايه ع الطريق من بعد ما اتحير برضوا التقى عند المسيح اترد

            عمل المسيح المعجزات عمل الوف م المعجزات وف كل يوم اظهر جلاله وقدرته رب المزارع والشواطئ والشوارع والحارات بيداوي جرح لناس ويعلن نعمته

عمل المسيح المعجزات عمل المستحيل قوم يسوع  الميتين

من ليل طويل من قبر بارد ضمهم بعد الرحيل والميت قام بأمر يسوع الميت قام

مع ان الميت احيانا كان ليه في القبر اربع ايام

عمل المسيح المعجزات عمل المسيح المستحيل يمكن

 نقول ان الشفاء معقول وطرده للشياطيين كمان

مقبول وفتح عين الضرير دا شئ مقبول

لكن إقامة الميتين من قبرهم ده هو عين المستحيل

ولكل شئ في الدنيا برضوا اصول والعمر لازم ينتهي مهما الحياة بتطول

والموت وسر الموت دا شئ مجهول

 وإزاي يقوم الميتين اهو دا اللي مش ممكن ومش معقول

 لكن حصل اصل المسيح هو الحياة هو التمن