تحدَّثنا عن الله المدبر، الحكيم في تدبيره لكل شيء: للطبيعة ولحياة الناس. ونحب هنا أن نتحدث عن تدبيره الحكيم في موضع التجسد والفداء.
منذ خطية آدم وحواء، وعدهما الله بالخلاص قائلًا إن نسل المرأة يسحق رأس الحية (تك15:3). وكان المقصود أن السيد المسيح الذي سوف يأتي من نسل المرأة هو الذي يسحق رأس الحية أي الشيطان (رؤ2:20) وذلك بالفداء الذي يقدمه لخلاص البشرية.
ومع ذلك ظلت الحية رافعة رأسها تهزم البشر وتهلكهم بعبادة الأصنام وبشرور كثيرة، فأين كان الوعد الإلهي إذن؟
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
كان الخلاص لا يتم إلا بالفداء. فلو تم نفس الزمن ما كان البشر يفهمونه. كان لا بُد إذن أن يعد الله فهمهم للفداء.
سواء من حيث فكرة الفداء ذاتها، أو الفداء بالدم. كما كان الله يدبر أيضًا موضوع الوقت المناسب، والأشخاص، واللغة والطرق التي بها الكرازة بالخلاص والفداء.
44 | |
45 | |
46 | |
47 | |
48 | |
49 | |
50 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/god-and-man/redemption-salvation.html
تقصير الرابط:
tak.la/8ty7g5r