محتويات: (إظهار/إخفاء) |
الوفاء بالنذر نذر الابنة أو الزوجة أنواع من النذور النذير نذر يفتاح الجلعادي ملاحظات على النذر العهد العهد الجديد |
أول نذر قرأنا عنه في الكتاب المقدس، هو نذر أبينا يعقوب، وهو هارب من وجه أخيه عيسو. وفي ذلك يقول الكتاب "ونذر يعقوب نذرًا قائلًا: إن كان الله معي، وحفظني في هذا الطريق الذي أنا سائر فيه... ورجعت بسلام إلى بيت أبي، يكون الرب لي إلهًا، وهذا الحجر الذي أقمته عمودًا يكون بيت الله. وكل ما تعطيني فإني أعشره لك" (تك 28: 20-22).
والنذر هو اتفاق بين الإنسان والله، يجب أن يوفي به. لا يغيره، ولا يؤجله...
نقول هذا لأن كثيرًا من الناس في وقت ضيقتهم، يسرعون في التعهد بنذور قد تكون فوق طاقتهم. ثم بعد النذر يفكرون، أو يعيدون النظر فيما تعهدوا به أمام الله. وعن هؤلاء يقول الكتاب "هو شرك للإنسان أن يلغو قائلًا مقدس. وبعد النذر أن يسأل" (أم 20: 25)... فالشيء الذي تنذره للرب، يصبح مقدسًا له أي مخصصًا له. ولم يعد ملكك لتتصرف فيه.
ومن خطورة النذر، ما أعمق ما قيل عنه في سفر الجامعة.
أن لا تنذر، خير من أن تنذر ولا تفي (جا 5: 5).
وأيضًا: إذا نذرت نذرًا لله، فلا تتأخر عن الوفاء به (جا 5: 4).
أنت غير مطالب بأن تنذر نذرًا. ولكن إن نذرت يجب أن تلتزم باتفاقك مع الله. وأن تكون أمينًا في تنفيذ ما قد تعهدت به. وليس من حقك أن تلغي اتفاق لك مع الله. وكما يقول سفر الجامعة عن عدم الوفاء بالنذر "لماذا يغضب الله على قولك، ويفسد عمل يديك" (جا 5: 6).
وما قيل في سفر الجامعة، قيل مثله في سفر التثنية من قبل:
" إذا نذرت نذرًا للرب إلهك، فلا تؤخر وفاءه. لأن الرب إلهك يطلبه منك، فتكون عليك خطية. ولكن إذا امتنعت عن أن تنذر، لا تكون عليك خطية" (تث 23: 21-22).
"ما خرج من شفتيك، احفظ واعمل كما نذرت للرب إلهك... كما تكلم فمك" (تث 23: 23).
![]() |
وتكرر نفس الكلام في سفر العدد: "إذا نذر رجل نذرًا للرب، أو أقسم قسمًا أن يلزم نفسه بلازم، فلا ينقض كلامه. حسب كل ما خرج من فمه يفعل" (عد 30: 2).
غير أن الإنسان لا ينذر نذرًا، يكون غيره هو الملزم بتنفيذه... كأن تنذر ابنة نذرًا يكون أبوها ملتزمًا به. ولا تنذر امرأة نذرًا يكون زوجها ملتزمًا به. إلا إذا كان الأب أو الزوج موافقًا على ذلك. وعن ذلك ورد في نفس المناسبة في سفر العدد:
"وأما المرأة، فإذا نذرت نذرًا للرب، والتزمت بلازم في بيت أبيها في صباها، وسمع أبوها نذرها... فإن سكت أبوها له، ثبتت كل نذورها... وإن نهاها أبوها يوم سمعه، فكل نذورها ولوازمها التي ألزمت نفسها بها لا تثبت، والرب يصفح عنها، لأن أباها قد نهاها" (عد 30: 3- 5).
ونفس الوضع بالنسبة للزوجة، التي يفسخ الزوج نذرها.
إن سمع زوجها بنذورها وسكت ثبتت نذورها ولوازمها التي ألزمت بها نفسها. وإن نهاها رجلها في يوم سمعه، فسخ نذرها الذي عليها... والرب يصفح عنها (عد 30: 6- 8).
ويكرر الكتاب نفس الكلام في (عد 3: 12- 14). ولكن إذا سمع الزوج النذر، وسكت (علامة على الموافقة، ثم فسخه بعد ذلك، فقد حمل ذنبها) (عد 30: 15).
ولكن لنا على هذا النذر ملاحظة عملية وهي:
هناك فرق بين الزوجة التي لها مال خاص، والزوجة التي ينفق عليها زوجها.
فالتي ينفق عليها زوجها، يكون ملتزمًا بوفاء نذرها من ماله. فمن حقه أن يفسخ نذرها. لأنها بأي حق تلزمه أن يدفع ما تلزم به نفسها من نذور أو أقسام؟!
أما المرأة التي لها مال خاص، عن إرث مثلًا. أو هي امرأة عاملة لها مرتب خاص، قد اتفقت مع زوجها أن هذا المرتب هو لها كله أو لها جزء منه تتصرف فيه كما تريد... أو الزوجة التي لها مشروع عمل تكتسب منه، وحساب خاص في بنك، هي حرة التصرف فيه... هذه مثلها مثل الرجل الذي ينذر نذرًا ويكون ملتزمًا بالوفاء به (عد 30: 2).
وبالمثل يقول الكتاب عن نذر الأرملة أو المطلقة.
"وأما نذر أرملة أو مطلقة: فكل ما ألزمت نفسها به، يثبت عليها (عد 30: 9). ذلك لأنها غير مرتبطة برجل يوفي عنها نذرها... إذ لا يجوز لإنسان أن ينذر نذرًا، إلا إذا كان قادرًا على الوفاء به، أو كان الشخص الذي يوفي عنه موافقًا على النذر وقادرًا على الوفاء به.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
1- نوع ينذر لله شيئًا أو عملًا.
كأن ينذر لله شيئًا من ماله أو ينذر أن يقدم لله ذبيحة. أو ينذر لله صومًا. وفي العهد القديم، كان البعض ينذرون فترة يقضونها في خلوة. وكان مثل هذا الشخص يُعتبر نذيرًا للرب لفترة محددة أو مؤقتة.
2- نوع ثان ينذر أن يعيش بتولًا.
أو ينذر أن يحيا راهبًا. فإن تزوج من ينذر البتولية أو الرهبنة، تكون حياته في الزواج خطية. وكذلك الكاهن الذي يتزوج بعد ترمله. لأن كلا من هؤلاء بدخوله في لون معين من الحياة له قوانينه، قد ألزم نفسه بهذه القوانين. وهذا لون من النذر... وهو تعهد أمام الله بلون من الحياة، لا يستطيع أن ينقصه.
وكسر هذا النذر، أو هذا التعهد، أو هذا الالتزام، له خطورته من حيث أنه لا يمثل خطية طارئة قد يتوب عنها، وإنما الحياة كلها في الزواج تصبح خطية...
3- نوع ثالث، وهو من ينذر ابنه:
مثلما حدث مع حنة التي كانت عاقرًا، وكانت تغيظها ضرتها فننة التي لها أولاد. فصامت حنة، وصلّت صلاة حارة عند قائمة الهيكل، وبكت بكاءً ونذرت نذرًا وقالت "يا رب الجنود، إن نظرت إلى مذلة أمتك، وذكرتني ولم تنس أمتك، بل أعطيت أمتك زرع بشر فإني أعطيه للرب كل أيام حياته، ولا يعلو رأسه موسى" (1صم1: 10- 11). وكان لما أعطاها الرب ابنًا دعته صموئيل. ولما فطمته قدمته إلى الرب ليخدم في الهيكل تحت يد عالي الكاهن" جميع حياته هو عارية للرب" (1صم1: 24- 28). وصار صموئيل النبي العظيم.
طبيعي أن الذي ينذر ابنه للرب، لا بُد أن يربيه التربية اللائقة التي تصيره فيما بعد مكرسًا للرب، سواء في العبادة أو الخدمة.
4- هذا النوع الرابع، هو الذي يختاره الرب بنفسه ليكون نذيرًا له.
ومن أمثلة هذا النوع شمشون الجبار، الذي كانت أمه (إمراة منوح) عاقرًا. وتراءى لها ملاك الرب وقال لها "ستحبلين وتلدين ابنًا... ولا يعلو رأسه موسى. لأن الصبي يكون نذيرًا لله من البطن" " فلا تشربي خمرًا ولا مسكرًا ولا تأكلي شيئًا نجسًا" فولدت المرأة ابنًا ودعت اسمه شمشون. وكبر الصبي وباركه الرب (قض 13: 5، 7، 24).
كان نذير الرب، لا يعلو رأسه موسى، ولا يشرب خمرًا ولا مسكرًا.
وقد وردت الشريعة الخاصة بالنذير في سفر العدد، الإصحاح السادس. وهو إما أن يكون نذيرًا لله كل أيام حياته، أو ينتذر للرب فترة معينة ينتهي بعدها انتذاره. وقيل في ذلك:
"إذا انفرز رجل أو امرأة، لينذر نذر النذير لينتذر للرب، فعن الخمر والسكر يفترز، ولا يشرب خل الخمر، ولا خل المسكر، ولا يشرب من نقيع العنب، ولا يأكل عنبًا رطبًا ولا يابسًا كل أيام نذره... كل أيام نذر افترازه لا يمر موسى على رأسه... يكون مقدسًا ويربي خصل شعر رأسه... إنه كل أيام انتذاره يكون مقدسًا للرب" (عد6: 1- 8). ونحن نعرف عن شمشون، أنه لما أخبر دليلة بسر قوته التي كانت في شعره كنذير، وحلقوا له شعر رأسه، كيف كان مقدار الإذلال الذي ناله بكسر نذره (قض 16).
شمشون كان نذيرًا لله كل أيام حياته. أما من جهة الذي ينذر نفسه - في خلوة مع الرب لفترة محددة، فكان لما تنتهي أيام نذره، يقدم ذبيحة للرب، ويحلق شعر انتذاره، وبعد ذلك يشرب النذير خمرًا (عد 6: 13- 20).
القديس بولس الرسول، انتذر أيضًا فترة للرب، وربى فيها شعره. ولكن لما انقضت أيام نذره، قيل عند إنه "حلق رأسه في كنخريا، لأن كان عليه نذرًا" (أع 18: 18).
في الحقيقة إن النذر الذي يدعو إلى الألم والتأثر في كل الكتاب المقدس، بل إلى الندم أيضًا، هو:
كان أحد قضاة إسرائيل "ونذر يفتاح نذرًا للرب قائلًا: إن دفعت بني عمون ليدي، فالخارج الذي يخرج من أبواب بيتي للقائي عند رجوعي بالسلامة من عند بني عمون، يكون للرب وأصعده محرقة" (قض 11: 30-31). "وإذا إبنته خارجة للقائه بالدفوف ورقص. وهي إبنة وحيدة، ولم يكن له ابن ولا ابنة غيرها" (قض 11: 34).
ومع أن الأمر كان صعبًا عليه جدًا. وقد حزن ومزق ثيابه. إلا أن ابنته قالت له "يا أبي، هل فتحت فاك إلى الرب. فافعل بي كما خرج من فيك، بما أن الرب قد انتقم لك من أعدائك بني عمون" (قض 11: 36)... وقد كان "ففعل بها نذره الذي نذر"...
* النذر الذي تنذره، يعتبر عهدًا بينك وبين الله، لا تغيره ولا تؤجله.
وحاذر أن تنسى نذرك.
فبعض الناس إن تأخروا زمانًا في الوفاء بنذرهم، ربما ينسونه بسبب طول المدة. لذلك حاول أن تذكر نفسك به. أو أخبر به بعض أقربائك أو أحبائك لكي يذكرونك به.
* البعض يطلبون من الله عقوبات لهم، إن لم يوفوا بنذرهم.
ويقولون: افعل بي يا رب كذا وكذا، إن لم أوف بنذوري أمامك. وقد تكون تلك العقوبات أقسى بكثير مما يحتملون! ومع ذلك ينسون النذر وينسون ما أوقعوه على أنفسهم من عقوبات!!
إن الحماس وقت النذر ينبغي أن يمتزج بالتروي والحكمة.
* وأحيانًا يكون النذر نفسه خطية.
مثلما قيل في سفر أعمال الرسل إن أكثر من أربعين رجلًا من اليهود قد حرموا أنفسهم أن لا يأكلوا ولا يشربوا حتى يقتلوا بولس الرسول (أع 23: 21).
* وقد يكون النذر صعب التنفيذ.
كأن ينذر إنسان أن يعمد طفله في القدس، بينما يكون من الصعب عليه أن يسافر إلى هناك... أو ينذر شاب أن يصوم بطريقة صعبة قد لا تحتملها صحته.
* قد يأخذ النذر أشكالًا معينة.
إما أن يكون صريحًا باسم نذر، أو يأخذ شكل القسم، أو شكل التعهد... وسواء كان هذا أو ذاك، يكون ملزمًا أن يوفي به. مثلما فعل هيرودس الملك لما رقصت ابنة هيروديا وسرته، إنه "وعد بقسم أنها مهما طلبت يعطيها" (مت 14: 7). فكانت النتيجة أنها طلبت رأس يوحنا المعمدان على طبق!! "فاغتم الملك. ولكن من أجل الأقسام والمتكئين معه أمر أن تُعطَى"...
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
إنه عهد بين الإنسان والله. قد يصدر العهد من الله. أو من الإنسان.
1- ومن العهود التي صدرت من الله: عهده بعد الطوفان
عهده بأن لا يعود فيفني كل حي من على وجه الأرض. وأعطى علامة لذلك قوس قزح في السماء. وقال في ذلك " فيكون متى أنشر سحابًا على الأرض وتظهر القوس في السحاب، إني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حية في كل جسد، فلا تكون المياه طوفانًا لتهلك كل ذي جسد" (تك 9: 14-15).
2- والعهد الثاني هو عهد الختان.
وبه كان كل ذكر يختتن في اليوم الثامن، فيصبح عضوًا في شعب الله. أقام الله هذا العهد مع أبينا إبراهيم، والتزم به كل بني إبراهيم (تك 17).
3- ووصايا الله كانت عهدًا بينه وبين شعبه.
وفي أول أمرها كتبت على لوحين من الحجر سميا لوحي العهد. وقد تعهد الشعب كله بطاعتها وقالوا "كل ما تكلم به الرب نفعل ونسمع له" (خر 24: 3، 7). فذبح موسى ذبائح ورش الدم وقال هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم (خر 24: 8).
وصنع موسى تابوتًا -حسب أمر الرب- سُمِّي تابوت العهد، ووضع فيه لوحي الشريعة، وقسط المن، وعصا هرون التي أفرخت. ليكون كل ذلك تذكارًا لعهود الرب معهم...
4- والإفخارستيا عهد قدمه لنا الرب في العهد الجديد.
قدمه يوم خميس العهد. نكرر عن هذا العهد في كل قداس قوله "لأنه كل مرة تأكلون من هذا الخبز. وتشربون من هذه الكأس، وتبشرون بموتي وتعترفون بقيامتي، وتذكرونني إلى أن أجيء.
5- ومن العهود التي نقوم بها نحن: جحد الشيطان في المعمودية:
وهو عهد تقوم به الأم نيابة عن ابنها قبل عِماده.
وتقول فيه "أجحدك أيها الشيطان. وكل أعمالك الشريرة، وكل حيلك الرديئة والمضلة، وكل جيشك وكل سلطانك، وكل بقية نفاقك... أجحدك أجحدك أجحدك".
إنه تعهد تقدمه أمام الله، تجحد فيه الشيطان. وينبغي أن يتذكره كل ابن، ويستمر في جحد الشيطان كل أيام حياته... من فينا لا يزال حافظًا لهذا العهد؟
6- سر الافخارستيا أيضًا هو عهد لنا مع الرب.
نثبت فيه وهو فينا (يو 6: 56). ونبشر بموته عنا، ونذكره إلى أن يجيء. مَن فينا ينفذ هذا التعهد؟
7- التوبة أيضًا عهد مع الله، وكذلك حفظ الوصايا.
في كل مرة نتوب فيها نتعهد أمام الله بعدم الرجوع إلى الخطية مرة أخرى، ونتعهد أيضًا بحفظ وصاياه. ونتذكر كيف كان الشعب يقول بعد سماعه وصايا الله "كل ما تكلم به الرب نفعل، ونسمع له" (خر 24: 8).
ومن جهة التوبة. نذكر في توبة أورشليم الخاطئة أن قال لها الرب "حممتك بالماء... ومسحتك بالزيت" " ودخلت معك في عهد -يقول السيد الرب- فصرت لي" (حز 16: 8-9). إن الله يحفظ عهوده معنا، فهل نحفظها نحن؟ وهل نصير له؟.
8- حقًا، إن أهم عهد بيننا وبين الله أن نصير له.
لقد اشترانا بثمن (1كو 6: 20)، هو دمه الكريم. فأصبحنا ملكًا له، لا نهب أنفسنا لآخر.
وهو يقول لنا في عهده معنا "إن سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي، تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب... تكونون لي مملكة كهنة وأمة مقدسة" (خر 19: 5-6).
وقد ربط الرب رحمته لنا بحفظ عهوده. فيقول الكتاب "وأما رحمة الله، فإلى الدهر والأبد على خائفيه... لحافظي عهده وذاكري وصاياه ليحملوها" (مز 103: 17-18).
لأن وصايا الله هي عهد بيننا. فإن وصاياه قبل التجسد الإلهي، نسميها العهد القديم. ووصاياه وكلامه لنا منذ التجسد نسميها العهد الجديد.
الكتاب المقدس إذن هو عهد بيننا وبين الله، سواء العهد القديم أم العهد الجديد.
والسيد المسيح قيل عنه في الكتاب إنه "وسيط عهد جديد". وقد تكررت هذه العبارة أكثر من مرة في الرسالة إلى العبرانيين (عب 9: 15) (عب 12: 24). "صار ضامنًا لعهد أفضل" (عب 7: 22). "ووسيطًا لعهد أعظم" (عب 8: 6).
وعندما سلمنا سر الإفخارستيا قال "خذوا اشربوا. هذا هو دمي الذي للعهد الجديد" (مت 26: 28).
العهد الأول كان يشمل فرائض كثيرة (عب 9: 1). أما العهد الجديد فقد كرسه الرب بدمه، وصرنا به أبناء وأحباء. فهل نشعر أننا دخلنا مع الرب في عهد من الحب، نقدم له مشاعر البنوة؟ ليتنا نفعل...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/dialogue-with-god/vows-covenants.html
تقصير الرابط:
tak.la/zcf754b