النخل
الأرز
السنط
الكرمة والتينة والزيتونة
الكرمة
الزيتونة
التينة
الرمان
شجرة معرفة الخير والشر
شجرة الحياة
التفاح
1- النخل= "الصديق كالنخلة يزهو" (مز12:92). فالنخل شجر ينمو مستقيمًا بلا اعوجاج، جذوره عميقة تمتص الماء من عمق الأرض، إشارة للمؤمن الذي يحيا في العمق فيرتوي من ماء الروح القدس ويمتلئ. والبلح أحمر والبذرة صلدة إشارة لإيمانه القوي إشارة لأنه يتمسك بإيمانه حتى الدم. ومَن يرمي النخل بحجر يرميه النخل بالبلح الحلو المذاق، ومَن يشتم مؤمنًا لا يشتمه المؤمن أو يلعنه بل يُباركه. مثل هذا يغلب، وسعف النخيل علامة النصرة (رؤ9:7).
2- الأرز=
في طوله وطول حياته قد يُشير إمَّا للحياة السماوية الممتدة للسماء أو للكبرياء.
وفي بياض لونه يُشير لنقاوة الأبرار وهكذا برائحته الحلوة. راجع (قض15:9) + (مز12:92) + (نش17:1).
3- السنط = خشبه قوي ناشف لا يسوَّس، لذلك يرمز لجسد المسيح (راجع خيمة الاجتماع).
4- الكرمة والتينة والزيتونة = إشارة إمَّا للأمة اليهودية أولًا أو للكنيسة إسرائيل الله (غل16:6) بعد قطع علاقة الله مع اليهود.
5- الكرمة = هي جسد المسيح، الذي يسري فيها دمه حياة لها (يو15)، ومن الكرمة يخرج المسطار (الخمر) الذي هو رمز الفرح، والله يفرح بكنيسته.
6- الزيتونة = يؤخَذ منها الزيت رمز الروح القدس، وكان الروح القدس ينسكب على رئيس الكهنة والأنبياء وملوك العهد القديم، ولكن الآن هو يملأ الكنيسة.
7- التينة = ثمرها حلو، بذورها كثيرة داخل غلاف واحد فهي تُشير لدولة إسرائيل سابقًا والآن تُشير للكنيسة التي يحب كل أفرادها بعضهم البعض. أمَّا لو أشارت للخطية فالتينة تُشير للرياء ومحاولات الإنسان الفاشلة لستر عريه، ولكن هذا بدم ذبيحة المسيح فقط (راجع قصة آدم).
والروح القدس ينسكب الآن في الكنيسة فيعطيها محبة (غل22:5)، وبهذا تصبح حلوة في نظر الله، ويفرح بها.
انسكاب الروح تُشير له الزيتونة، والمحبة تُشير لها التينة، وفرح الله يُشير له الكرمة. وهذه الكنيسة يكون لها حياة (بدم المسيح).
* وبهذا نفهم لماذا لعن المسيح التينة إذ جاع؟
جاع = اشتهَى إيمان إسرائيل التينة = إسرائيل
لم يكن وقت إثمار التينة = لم يكن وقت إيمان إسرائيل
لعنها = لأنها صلبته. واللعن هنا يعني قطع الله صلته بهم لأن يكونوا شعبه، فصاروا بلا حماية فخربوا.
* وفي قصة إبراء إشعياء لحزقيا بوضع قرص التين، نرى المعنى الآتي:
الحكم بالموت عليه = موت المسيح.
شفاؤه = قيامة المسيح.
15 سنة = بقوة لاهوته (الأرقام)
التين = المحبة داخل الكنيسة (التين) بين أفرادها، تُعطي حياة للكنيسة جسد المسيح.
"نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نُحب الأخوة من لا يُحب أخاه يبقى في الموت" (1يو14:3).
ما أحسن وما أحلى أن يسكن الأخوة معًا (في محبة): "هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعًا! مِثْلُ الدُّهْنِ الطَّيِّبِ عَلَى الرَّأْسِ، النَّازِلِ عَلَى اللِّحْيَةِ" (مز133: 1، 2).
فإذا اجتمعوا في محبة (تين) ينسكب الروح (زيتونة) ويُفرح الله (كرمة).
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
8- الرمان = لون عصيره كالدم المبذول لأجل المسيح (الشهداء).
أمَّا من الخارج نحاس إشارة لبرودة المشاعر، وهذا عن الخطاة. فلقة الرمانة بلون عصيرها إشارة لحمرة الخجل من الخطية لذلك شبه العريس عروسه بفلقة الرمان ولم يقُل رمان فقط (نش3:4).
9- شجرة معرفة الخير والشر: الله يريدنا أن نميز بين الخير والشر. ولكنه لم يرد أن آدم يعرف الشر، فهو إذا عرفه سيختاره بسبب ضعف جسده، والشر ظلمة، والله نور. ولا شركة للنور مع الظلمة. إذًا في هذا موت لأنه انفصال عن الله، والله حياة.
10- شجرة الحياة = هي الإتحاد بالمسيح، والمسيح هو الحياة (رؤ7:2)، وكان معروضًا على آدم أن يأكل منها ويحيا للأبد، فالله قال له من كل شجر الجنة تأكل، إلا شجرة معرفة الخير والشر، ولكنه فضَّل شجرة معرفة الخير والشر عن شجرة الحياة فمات. وتجسد المسيح ليتحد بنا ثانية فيُعطينا حياة.
11- التفاح = إشارة لجسد المسيح (نش2) الذي نأكله فنثبت فيه ونحيا (يو6).
جنة عدْن هي جنة أو حديقة مملوءة من كل الخيرات. وإسم عدْن = فرح.
والمعنى أن الله خلق الإنسان في العالم ليفرح في مكان جميل (جنة) على أن يكون في شركة معه وبلا إنفصال. ولما إنفصل أقام الله ملاك بسيف ناري مُتقلِّب (هو حكم الله وهو كلمة الله ووعده بأن هناك نسل للمرأة سيسحق رأس الحية، ومن يثبت فيه يحيا أبدياً. وكيف نثبت فيه؟ 1) بالتناول من جسده ودمه (يو56:6) وهذا ما يشير إليه التفاح (راجع تفسير نش2). 2) ومن يثبت فيه هو من إرتفع عن الأرضيات وصار يحيا حياة سماوية. أما من يرفض الحياة السماوية يصير ترابا فتأكله الحية (وهذا معنى أن السيف متقلب أي يحمل وعود ووعيد). ويصير معنى منع آدم من الأكل من شجرة الحياة، أن هذا يعني عدم رغبة الله أن يحيا آدم وهو مشوَّه بالخطية وفي فساد، بل يموت على رجاء الفداء، وبهذا يكون هذا الملاك هو شاهد على هذه المراحم الإلهية. ولذلك نجد أيضا ملاكين كاروبيم على غطاء تابوت العهد شاهدين على رحمة الله ودم الكفارة الغافر (راجع لا16).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/symbols/trees.html
تقصير الرابط:
tak.la/ntsn8ss