يوم الاثنين: نرى الخاطئ جسده كله يكون مظلمًا أما التائب لابس الحلة الأولى فجسده كله يكون نيرًا.
يوم الثلاثاء:الخاطئ نراه عبدًا للخطية، والعبد لا يثبت في بيت أبيه. والتائب يعود للبنوة فيعود إلى بيت أبيه.
يوم الأربعاء: هنا نسمع عن تجربة الشيطان لرب المجد يسوع. والمعنى أن كلٌ منا لا بد وأن يجربه إبليس. لكن من يثبت في المسيح سيغلب كما غلب المسيح، فالمسيح غلب الشيطان لحسابنا.
يوم الخميس: المسيح هو نور العالم، وكلامه ووصاياه تنير لي الطريق، ومن يسمع كلام المسيح لا يُدان، ومن لا يقبل كلامه، فالكلام نفسه يدينه. إذًا كلام المسيح لنا دستور من يتبعه يخلص، ومن لا يتبعه يهلك. والتائب هو من يعود ويسترشد بكلام المسيح.
يوم الجمعة: الشيطان قوي جدًا ولكن أتى من هو أقوى منه (أي المسيح) وغلبه وقسم غنائمه أي حررنا من يده. والآن المسيح القوي قادر أن يحرر كل خاطئ مستعبد من يد إبليس، فلماذا اليأس يا خاطئ. قم اذهب للمسيح وهو يحررك ولا تترك قلبك فارغًا مكنوسًا بل سبح وصلى فتمتلئ بالروح القدس.
يوم السبت: هنا نرى شرط الغفران وهو أن نغفر نحن للآخرين.
يوم الأحد: إنجيل الابن الضال الذي عاد بالتوبة إلى أحضان أبيه. والله مستعد أن يحتضننا في أي وقت نعود فيه إليه. "ارجعوا إلىّ أرجع إليكم" (زك3:1).
يوم الأحد سنسمع أن الأب قبل ابنه العائد واحتضنه، وقراءات هذا الأسبوع تشرح كيف نستمتع نحن بهذه القبلة الأبوية:
1) الاثنين: العين البسيطة أي يكون لنا النظرة الواحدة لله ولا نعمل سوى ما يمجد اسمه.
2) الثلاثاء: ما يجعلنا ننظر للعالم الباطل (عكس العين البسيطة) أننا لم نعرف الحق (نتذوق المسيح) فنتحرر.
3) الأربعاء: لماذا الخوف من حروب إبليس، فالمسيح غلبه لحسابنا، وسيغلبه فينا.
4) الخميس: حياة المسيح ووصاياه هي النور الذي استرشد به في كل تصرف.
5) الجمعة: من يجاهد أن يحفظ وصايا المسيح فهو العاقل، ومن يفعل يفتح الله عينيه فيعرف المسيح ويسبحه فلا يصبح مثل هذا المجنون الأعمى الأخرس.
6) السبت: بدون مغفرة للآخرين فالله لن يغفر وبالتالي سنحرم من الأحضان الأبوية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/week-3.html
تقصير الرابط:
tak.la/8nrxstg