القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" 11- و قال انسان كان له ابنان.
12- فقال اصغرهما لابيه يا ابي اعطني القسم الذي يصيبني من المال فقسم لهما معيشته.
13- و بعد ايام ليست بكثيرة جمع الابن الاصغر كل شيء و سافر الى كورة بعيدة و هناك بذر ماله بعيش مسرف.
14- فلما انفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدا يحتاج.
15- فمضى و التصق بواحد من اهل تلك الكورة فارسله الى حقوله ليرعى خنازير.
16- و كان يشتهي ان يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تاكله فلم يعطه احد.
17- فرجع الى نفسه و قال كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز و انا اهلك جوعا.
18- اقوم و اذهب الى ابي و اقول له يا ابي اخطات الى السماء و قدامك.
19- و لست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا اجعلني كاحد اجراك.
20- فقام و جاء الى ابيه و اذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه فتحنن و ركض و وقع على عنقه و قبله.
21- فقال له الابن يا ابي اخطات الى السماء و قدامك و لست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا.
22- فقال الاب لعبيده اخرجوا الحلة الاولى و البسوه و اجعلوا خاتما في يده و حذاء في رجليه.
23- و قدموا العجل المسمن و اذبحوه فناكل و نفرح.
24- لان ابني هذا كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد فابتداوا يفرحون.
25- و كان ابنه الاكبر في الحقل فلما جاء و قرب من البيت سمع صوت الات طرب و رقصا.
26- فدعا واحدا من الغلمان و ساله ما عسى ان يكون هذا.
27- فقال له اخوك جاء فذبح ابوك العجل المسمن لانه قبله سالما.
28- فغضب و لم يرد ان يدخل فخرج ابوه يطلب اليه.
29- فاجاب و قال لابيه ها انا اخدمك سنين هذا عددها و قط لم اتجاوز وصيتك و جديا لم تعطني قط لافرح مع اصدقائي.
30- و لكن لما جاء ابنك هذا الذي اكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن.
31- فقال له يا بني أنت معي في كل حين و كل ما لي فهو لك.
32- و لكن كان ينبغي ان نفرح و نسر لان اخاك هذا كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد"
الابن الضال (الشاطر) ونرى روعة التوبة في إحتضان الأب لإبنه التائب وهو يقبله.
مزمور إنجيل القداس (مز78: 8،7):-
"لا تذكر علينا ذنوب الاولين لتتقدمنا مراحمك سريعا لاننا قد تذللنا جدا. اعنا يا اله خلاصنا من اجل مجد اسمك و نجنا و اغفر خطايانا من اجل اسمك"
لا تذكر أثامنا الأولى= بلسان كل تائب ولسان الابن الضال العائد لأبيه. قد إفتقرنا جدًا= هذه بلسان الابن الضال، وبلسان كل من فقد كل نعمة وهو في حياة الخطية.
"1- حينئذ جاء الى يسوع كتبة و فريسيون الذين من اورشليم قائلين.
2- لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ فانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزا.
3- فاجاب و قال لهم و انتم ايضا لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم.
4- فان الله اوصى قائلا اكرم اباك و امك و من يشتم ابا او اما فليمت موتا.
5- و اما انتم فتقولون من قال لابيه او امه قربان هو الذي تنتفع به مني فلا يكرم اباه او امه.
6- فقد ابطلتم وصية الله بسبب تقليدكم.
7- يا مراؤون حسنا تنبا عنكم اشعياء قائلا.
8- يقترب الي هذا الشعب بفمه و يكرمني بشفتيه و اما قلبه فمبتعد عني بعيدا.
9- و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس.
10- ثم دعا الجمع و قال لهم اسمعوا و افهموا.
11- ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان.
12- حينئذ تقدم تلاميذه و قالوا له اتعلم ان الفريسيين لما سمعوا القول نفروا.
13- فاجاب و قال كل غرس لم يغرسه ابي السماوي يقلع.
14- اتركوهم هم عميان قادة عميان و ان كان اعمى يقود اعمى يسقطان كلاهما في حفرة.
15- فاجاب بطرس و قال له فسر لنا هذا المثل.
16- فقال يسوع هل انتم ايضا حتى الان غير فاهمين.
17- الا تفهمون بعد ان كل ما يدخل الفم يمضي الى الجوف و يندفع الى المخرج.
18- و اما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر و ذاك ينجس الانسان.
19- لان من القلب تخرج افكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف.
20- هذه هي التي تنجس الانسان و اما الاكل بايد غير مغسولة فلا ينجس الانسان "
شروط قبول التوبة:
1) تكون من القلب= هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني.
2) نستمع لوصايا الله لا تعاليم الناس.
3) ضبط اللسان= الذي يخرج من الفم.. ذلك الذي ينجس الإنسان.
" 1- يا رب اله خلاصي بالنهار و الليل صرخت امامك. 2- فلتات قدامك صلاتي امل اذنك الى صراخي"
بالنهار والليل صرخت أمامك= أهمية الصراخ والنداء على الله "صلوا بلا إنقطاع". فالذي يصرخ ويصلي بلا إنقطاع هو في صلة مستمرة مع الله، لا يستطيع الشيطان أن يقترب إليه.
" 1- فان ملكوت السماوات يشبه رجلا رب بيت خرج مع الصبح ليستاجر فعلة لكرمه.
2- فاتفق مع الفعلة على دينار في اليوم و ارسلهم الى كرمه.
3- ثم خرج نحو الساعة الثالثة و راى اخرين قياما في السوق بطالين.
4- فقال لهم اذهبوا انتم ايضا الى الكرم فاعطيكم ما يحق لكم فمضوا.
5- و خرج ايضا نحو الساعة السادسة و التاسعة و فعل كذلك.
6- ثم نحو الساعة الحادية عشرة خرج و وجد اخرين قياما بطالين فقال لهم لماذا وقفتم هنا كل النهار بطالين.
7- قالوا له لانه لم يستاجرنا احد قال لهم اذهبوا انتم ايضا الى الكرم فتاخذوا ما يحق لكم.
8- فلما كان المساء قال صاحب الكرم لوكيله ادع الفعلة و اعطهم الاجرة مبتدئا من الاخرين الى الاولين.
9- فجاء اصحاب الساعة الحادية عشرة و اخذوا دينارا دينارا.
10- فلما جاء الاولون ظنوا انهم ياخذون اكثر فاخذوا هم ايضا دينارا دينارا.
11- و فيما هم ياخذون تذمروا على رب البيت.
12- قائلين هؤلاء الاخرون عملوا ساعة واحدة و قد ساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقل النهار و الحر.
13- فاجاب و قال لواحد منهم يا صاحب ما ظلمتك اما اتفقت معي على دينار.
14- فخذ الذي لك و اذهب فاني اريد ان اعطي هذا الاخير مثلك.
15- او ما يحل لي ان افعل ما اريد بما لي ام عينك شريرة لاني انا صالح.
16- هكذا يكون الاخرون اولين و الاولون اخرين لان كثيرين يدعون و قليلين ينتخبون "
إنجيل باكر:
الله يقبل التائب في أي وقت مهما تأخر، حتى أصحاب الساعة الحادية عشرة.
" اصغ يا الله الى صلاتي و لا تتغاض عن تضرعي. اما انا فالى الله اصرخ و الرب يخلصني"
نرى أهمية الصراخ المتواصل لله وقبول الله الصلاة= الرب إستجاب لي.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
"2- لانه يقول في وقت مقبول سمعتك و في يوم خلاص اعنتك هوذا الان وقت مقبول هوذا الان يوم خلاص.
3- و لسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة.
4- بل في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله في صبر كثير في شدائد في ضرورات في ضيقات.
5- في ضربات في سجون في اضطرابات في اتعاب في اسهار في اصوام.
6- في طهارة في علم في اناة في لطف في الروح القدس في محبة بلا رياء.
7- في كلام الحق في قوة الله بسلاح البر لليمين و لليسار.
8- بمجد و هوان بصيت رديء و صيت حسن كمضلين و نحن صادقون.
9- كمجهولين و نحن معروفون كمائتين و ها نحن نحيا كمؤدبين و نحن غير مقتولين.
10- كحزانى و نحن دائما فرحون كفقراء و نحن نغني كثيرين كان لا شيء لنا و نحن نملك كل شيء.
11- فمنا مفتوح اليكم ايها الكورنثيون قلبنا متسع.
12- لستم متضيقين فينا بل متضيقين في احشائكم.
13- فجزاء لذلك اقول كما لاولادي كونوا انتم ايضا متسعين"
هوذا الآن وقت مقبول= لماذا تنتظر حتى الساعة الحادية عشرة، بل هل تعرف متى تنتهي حياتك؟ إذن إنتهز الفرصة وقدم توبة. ونرى أيضًا شرط للقبول وهو أن نقبل الآخرين= كونوا أنتم أيضًا متسعين= فمن يشعر أنه خاطئ فعلًا، وهذه علامة التوبة الصحيحة، سيسامح الآخرين على أخطائهم وهذا هو الإتساع.
" 1- لا تكونوا معلمين كثيرين يا اخوتي عالمين اننا ناخذ دينونة اعظم.
2- لاننا في اشياء كثيرة نعثر جميعنا ان كان احد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر ان يلجم كل الجسد ايضا.
3- هوذا الخيل نضع اللجم في افواهها لكي تطاوعنا فندير جسمها كله.
4- هوذا السفن ايضا و هي عظيمة بهذا المقدار و تسوقها رياح عاصفة تديرها دفة صغيرة جدا الى حيثما شاء قصد المدير.
5- هكذا اللسان ايضا هو عضو صغير و يفتخر متعظما هوذا نار قليلة اي وقود تحرق.
6- فاللسان نار عالم الاثم هكذا جعل في اعضائنا اللسان الذي يدنس الجسم كله و يضرم دائرة الكون و يضرم من جهنم.
7- لان كل طبع للوحوش و الطيور و الزحافات و البحريات يذلل و قد تذلل للطبع البشري.
8- و اما اللسان فلا يستطيع احد من الناس ان يذلله هو شر لا يضبط مملو سما مميتا.
9- به نبارك الله الاب و به نلعن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله.
10- من الفم الواحد تخرج بركة و لعنة لا يصلح يا اخوتي ان تكون هذه الامور هكذا.
11- العل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب و المر.
12- هل تقدر يا اخوتي تينة ان تصنع زيتونا او كرمة تينا و لا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا و عذبا"
نرى الرسول يشدد على أهمية ضبط اللسان، فصاحب اللسان المتسيب يقوده إلى جهنم.
" 1- و بعد خمسة ايام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ و خطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس.
2- فلما دعي ابتدا ترتلس في الشكاية قائلا.
3- اننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل و قد صارت لهذه الامة مصالح بتدبيرك فنقبل ذلك ايها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان و كل مكان.
4- و لكن لئلا اعوقك اكثر التمس ان تسمعنا بالاختصار بحلمك.
5- فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا و مهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة و مقدام شيعة الناصريين.
6- و قد شرع ان ينجس الهيكل ايضا امسكناه و اردنا ان نحكم عليه حسب ناموسنا.
7- فاقبل ليسياس الامير بعنف شديد و اخذه من بين ايدينا.
8- و امر المشتكين عليه ان ياتوا اليك و منه يمكنك اذا فحصت ان تعلم جميع هذه الامور التي نشتكي بها عليه.
9- ثم وافقه اليهود ايضا قائلين ان هذه الامور هكذا.
10- فاجاب بولس اذ اوما اليه الوالي ان يتكلم اني اذ قد علمت انك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الامة احتج عما في امري باكثر سرور.
11- و أنت قادر ان تعرف انه ليس لي اكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لاسجد في اورشليم.
12- و لم يجدوني في الهيكل احاج احدا او اصنع تجمعا من الشعب و لا في المجامع و لا في المدينة.
13- و لا يستطيعون ان يثبتوا ما يشتكون به الان علي.
14- و لكنني اقر لك بهذا انني حسب الطريق الذي يقولون له شيعة هكذا اعبد اله ابائي مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس و الانبياء.
15- و لي رجاء بالله في ما هم ايضا ينتظرونه انه سوف تكون قيامة للاموات الابرار و الاثمة.
16- لذلك انا ايضا ادرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله و الناس.
17- و بعد سنين كثيرة جئت اصنع صدقات لامتي و قرابين.
18- و في ذلك وجدني متطهرا في الهيكل ليس مع جمع و لا مع شغب قوم هم يهود من اسيا.
19- كان ينبغي ان يحضروا لديك و يشتكوا ان كان لهم علي شيء.
20- او ليقل هؤلاء انفسهم ماذا وجدوا في من الذنب و انا قائم امام المجمع.
21- الا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم اني من اجل قيامة الاموات احاكم منكم اليوم.
22- فلما سمع هذا فيلكس امهلهم اذ كان يعلم باكثر تحقيق امور هذا الطريق قائلا متى انحدر ليسياس الامير افحص عن اموركم.
23- و امر قائد المئة ان يحرس بولس و تكون له رخصة و ان لا يمنع احدا من اصحابه ان يخدمه او ياتي اليه"
هناك آلام تقع على أولاد الله كما حدث هنا مع بولس، ولكن تعزيات الله واضحة لعبيده الأمناء.
1. يعطي بولس حكمة في الرد على الولاة والملوك.
2. يعطي للوالي أن يعطي لبولس رخصة ولا يمنع عنه أصحابه.
فإذا كانت هذه عطايا الله الحلوة لعبيده الأمناء، فلماذا لا نتوب فنكون منهم.
صلاة مساء الأحد الثالث من الصوم المقدس
"28- ماذا تظنون كان لانسان ابنان فجاء الى الاول و قال يا ابني اذهب اليوم اعمل في كرمي.
29- فاجاب و قال ما اريد و لكنه ندم اخيرا و مضى.
30- و جاء الى الثاني و قال كذلك فاجاب و قال ها انا يا سيد و لم يمض.
31- فاي الاثنين عمل ارادة الاب قالوا له الاول قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين و الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله.
32- لان يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به و اما العشارون و الزواني فامنوا به و انتم اذ رايتم لم تندموا اخيرا لتؤمنوا به"
الإنجيل: من يقدم توبة من الزناة والعشارين أي مهما تكن خطيته، فالله سيقبله.
" 1- اعظمك يا رب لانك نشلتني و لم تشمت بي اعدائي. 2- يا رب الهي استغثت بك فشفيتني. 3- يا رب اصعدت من الهاوية نفسي احييتني من بين الهابطين في الجب"
المزمور: أعظمك يا رب لأنك إحتضنتني= هذا بلسان من قبل الرب توبته.
صرخت إليك فشفيتني= من يرجع لله صارخًا يشفيه الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/sunday-3.html
تقصير الرابط:
tak.la/b4642jf