لقد اقتربنا من عيد الصعود، والرب قال حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا، وكان تساؤل التلاميذ وما هو الطريق، وكانت إجابة الرب أنا هو الطريق والحق والحياة وهذا موضوع الأحد القادم.
أنا هو الطريق:- تصور إنسان تائه في مدينة لا يعرفها والدنيا ممطرة ومظلمة والرعد يدوي ووسط هذه المخاوف (العالم الذي نعيش فيه) وقفت أمامه سيارة ودعاه السائق ليدخل قائلًا أنا أعرف الطريق، وقاده للمكان الذي يريده. هذا ما فعله السيد المسيح معنا إذ تجسد ومات وقام ليصعد بجسد بشريتنا للسماء = أنا أمضى لأعد لكم مكانًا أي يدخل جسد بشريتنا للسماء. ولكي ندخل نحن يجب أن نظل ثابتين فيه، لذلك يقول الرب "اثبتوا فيَّ وأنا فيكم".
يوم السبت:- المسيح الرب هو طريقنا للسماء "أنا هو الطريق والحق والحياة" وهنا نرى عمل المسيح معنا، كيف صار لنا حق في هذا المكان أي السماء.
يوم الأحد:- هو نفس إنجيل يوم السبت (الأمس). المسيح الرب هو طريقنا للسماء "أنا هو الطريق والحق والحياة" ولكن هنا بقية القراءات تختلف فهي تتكلم عن دورنا نحن، كيف نثبت في المسيح. يوم السبت نرى عمل المسيح ويوم الأحد نرى دورنا والعمل الذي يجب أن نقوم به حتى نظل ثابتين في المسيح ويكون لنا نصيب في الحياة الأبدية والمجد المعد.
لقد صار لنا المسيح طريقًا لا ليحملنا فيه إلى السماء فقط، بل إذا أضطرب إنسان من ألم أو مرض أو موت، يقول له المسيح لا تخف أنا الطريق وأنا أعرف كيف أجعلك تجتاز في كل هذا دون خوف "اثبت فيّ" يكون لك سلام وسط هذا الضيق.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-5.html
تقصير الرابط:
tak.la/cajg4s2