القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
|
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 1- لا تضطرب قلوبكم انتم تؤمنون بالله فامنوا بي.
2- في بيت ابي منازل كثيرة و الا فاني كنت قد قلت لكم انا امضي لاعد لكم مكانا.
3- و ان مضيت و اعددت لكم مكانا اتي ايضا و اخذكم الي حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا.
4- و تعلمون حيث انا اذهب و تعلمون الطريق.
5- قال له توما يا سيد لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق.
6- قال له يسوع انا هو الطريق و الحق و الحياة ليس احد ياتي الى الاب الا بي.
7- لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم ابي ايضا و من الان تعرفونه و قد رايتموه.
8- قال له فيلبس يا سيد ارنا الاب و كفانا.
9- قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته و لم تعرفني يا فيلبس الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول أنت ارنا الاب.
10- الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال.
11- صدقوني اني في الاب و الاب في و الا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها "
هو نفس إنجيل الأمس، لكن قراءات الأمس ركزت على عمل المسيح ودوره، وقراءات اليوم تركز على دوري أنا الشخصي.
مزمور إنجيل القداس (مز135: 2،1):-
" اعترفوا للرب فإنه صالح. وإن إلى الأبد رحمته. اعترفوا لإله الآلهة. فإن رحمته ثابتة إلى الأبد. هلليلويا"
"إعترفوا للرب فإنه صالح"= فالرب أعد لنا مكانًا في سماء مجده.
" 21- الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه ابي و انا احبه و اظهر له ذاتي.
22- قال له يهوذا ليس الاسخريوطي يا سيد ماذا حدث حتى انك مزمع ان تظهر ذاتك لنا و ليس للعالم.
23- اجاب يسوع و قال له ان احبني احد يحفظ كلامي و يحبه ابي و اليه ناتي و عنده نصنع منزلا.
24- الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي و الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للاب الذي ارسلني.
25- بهذا كلمتكم و انا عندكم "
ما يطلبه المسيح منا هو حفظ الوصية وهذا علامة حبنا له. ومن يحفظ الوصية يأتي الآب والابن ويصنعا عنده منزلًا.
" وكل ما شاء الرب صنع. في السماء وعلى الأرض. مبارك الرب من صهيون. الساكن في أورشليم. هلليلويا "
"وكل ما شاء الرب صنع في السماء وعلى الأرض"= الله ساكن في الأعالي أي السماء (أش15:57) والآن هو يصنع مسكنًا عند كل من يحفظ وصيته. وهو "ساكن في أورشليم"= هو وسط كنيسته دائمًا.
" 4- اثبتوا فيَّ وأنا فيكم كما ان الغصن لا يقدر ان ياتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا في.
5- انا الكرمة و انتم الاغصان الذي يثبت في و انا فيه هذا ياتي بثمر كثير لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا.
6- ان كان احد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن فيجف و يجمعونه و يطرحونه في النار فيحترق.
7- ان ثبتم في و ثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم.
8- بهذا يتمجد ابي ان تاتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي "
هنا نسمع طلب المسيح "إثبتوا فيّ" فهو الطريق. ومن يثبت يكون له منزل في السماء. وكيف نثبت؟ ذلك بأن نحفظ وصيته. ومن يفعل يصير مسكنًا لله. ومن كان مسكنًا لله على الأرض يكون له مسكن عند الله في السماء. أما من لا يحفظ الوصية يطرح خارجًا ولا يكون في الطريق. بل خارجًا عن الطريق فيجف ويجمع ويطرح في النار ويحرق.
" يا بيت إسرائيل باركوا الرب. يا بيت هارون باركوا الرب. يا بيت لاوى باركوا الرب. يا خائفي الرب باركوا الرب. هلليلويا "
من هو ثابت في المسيح يكون له ثمار، ونرى هنا أهم الثمار أي التسبيح= "يا بيت إسرائيل باركوا الرب"
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 19- فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى الاقداس بدم يسوع.
20- طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب اي جسده.
21- و كاهن عظيم على بيت الله.
22- لنتقدم بقلب صادق في يقين الايمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير و مغتسلة اجسادنا بماء نقي.
23- لنتمسك باقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو امين.
24- و لنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة و الاعمال الحسنة.
25- غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا و بالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب.
26- فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا.
27- بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين.
28- من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة.
29- فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة.
30- فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه.
31- مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي.
32- و لكن تذكروا الايام السالفة التي فيها بعدما انرتم صبرتم على مجاهدة الام كثيرة.
33- من جهة مشهورين بتعييرات و ضيقات و من جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا.
34- لانكم رثيتم لقيودي ايضا و قبلتم سلب اموالكم بفرح عالمين في انفسكم ان لكم مالا افضل في السماوات و باقيا.
35- فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة.
36- لانكم تحتاجون الى الصبر حتى اذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد.
37- لانه بعد قليل جدا سياتي الاتي و لا يبطئ.
38- و اما البار فبالايمان يحيا و ان ارتد لا تسر به نفسي"
"لنا ثقة في دخولنا إلى الأقداس (السماء) بدم يسوع المسيح. وجسده هو الطريق. ولقد أعتمدنا بعد أن آمنا= "يقين الإيمان"+ "غسلت أجسادنا بالماء النقي". ثم يحذرنا الرسول من الارتداد وإلاّ فالعقوبة مرعبة، وهذا يحدث لكل من أخطأ باختياره.
" 6- فانه لاجل هذا بشر الموتى ايضا لكي يدانوا حسب الناس في بالجسد و لكن ليحيوا حسب الله بالروح.
7- و انما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات.
8- و لكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.
9- كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة.
10- ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة.
11- ان كان يتكلم احد فكاقوال الله و ان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين.
12- ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لاجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب.
13- بل كما اشتركتم في الام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين.
14- ان عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد و الله يحل عليكم اما من جهتهم فيجدف عليه و اما من جهتكم فيمجد "
نرى هنا كيف ينبغي أن نحيا ونحن في الطريق لنظل ثابتين في المسيح [1] المحبة للجميع [2] استخدام مواهبنا في خدمة الآخرين، فمواهبنا هي أمانة أوكلها الله إلينا [3] ونفرح في الآلام. فشريك الألم هو شريك المجد (فالمسيح هو الطريق) (رو17:8).
" 1- اما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا و قتلا على تلاميذ الرب فتقدم الى رئيس الكهنة.
2- و طلب منه رسائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد اناسا من الطريق رجالا او نساء يسوقهم موثقين الى اورشليم.
3- و في ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء.
4- فسقط على الارض و سمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني.
5- فقال من أنت يا سيد فقال الرب انا يسوع الذي أنت تضطهده صعب عليك ان ترفس مناخس.
6- فقال و هو مرتعد و متحير يا رب ماذا تريد ان افعل فقال له الرب قم و ادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل.
7- و اما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت و لا ينظرون احدا.
8- فنهض شاول عن الارض و كان و هو مفتوح العينين لا يبصر احدا فاقتادوه بيده و ادخلوه الى دمشق.
9- و كان ثلاثة ايام لا يبصر فلم ياكل و لم يشرب.
10- و كان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا فقال له الرب في رؤيا يا حنانيا فقال هانذا يا رب.
11- فقال له الرب قم و اذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم و اطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول لانه هوذا يصلي.
12- و قد راى في رؤيا رجلا اسمه حنانيا داخلا و واضعا يده عليه لكي يبصر.
13- فاجاب حنانيا يا رب قد سمعت من كثيرين عن هذا الرجل كم من الشرور فعل بقديسيك في اورشليم.
14- و ههنا له سلطان من قبل رؤساء الكهنة ان يوثق جميع الذين يدعون باسمك.
15- فقال له الرب اذهب لان هذا لي اناء مختار ليحمل اسمي امام امم و ملوك و بني اسرائيل.
16- لاني ساريه كم ينبغي ان يتالم من اجل اسمي.
17- فمضى حنانيا و دخل البيت و وضع عليه يديه و قال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر و تمتلئ من الروح القدس.
18- فللوقت وقع من عينيه شيء كانه قشور فابصر في الحال و قام و اعتمد.
19- و تناول طعاما فتقوى و كان شاول مع التلاميذ الذين في دمشق اياما.
20- و للوقت جعل يكرز في المجامع بالمسيح ان هذا هو ابن الله"
شاول الطرسوسي كان في الطريق الخطأ يضطهد الكنيسة، ولا يدري أنها جسد المسيح ثابتة فيه وهو فيها وبهذا فهو يضطهد المسيح نفسه. والمسيح يظهر له ليعيده للطريق الصحيح. واستجاب شاول ليصير بولس الرسول العظيم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/sunday-5.html
تقصير الرابط:
tak.la/h22yh8d