39- يوم الأربعاء من الأسبوع الخامس

القراءات:

في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.

إنجيل القداس (يو16:13-20):-

 "16- الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده و لا رسول اعظم من مرسله.

 17- ان علمتم هذا فطوباكم ان عملتموه.

 18- لست اقول عن جميعكم انا اعلم الذين اخترتهم لكن ليتم الكتاب الذي ياكل معي الخبز رفع علي عقبه.

 19- اقول لكم الان قبل ان يكون حتى متى كان تؤمنون اني انا هو.

 20- الحق الحق اقول لكم الذي يقبل من ارسله يقبلني و الذي يقبلني يقبل الذي ارسلني  "

الإيمان يبرر ويطهر ويدخلنا إلى الطريق كما رأينا بالأمس (الثلاثاء). والإيمان هو الإيمان بالمسيح. ولكن من هو المسيح الذي نؤمن به؟ هو.... يهوه (أنا هو). وإذا فهمنا هذا فالإيمان بالمسيح ليس هو الإيمان النظري بل الاتكال عليه والتسليم المطلق له فهو الإله العظيم القدير يهوه وهذا ما قيل في مزمور الإنجيل. ومن يفعل يكون في الطريق ومن لا يفعل كيهوذا الذي اعتمد على رؤساء الكهنة فهو هالك وخارج عن الطريق. وطالما أن المسيح هو يهوه، فعلينا أن نفهم أن إمكانيات نعمته التي تحفظنا هي لا نهائية.

مزمور إنجيل القداس (مز117: 8،7):-

"صالح هو التوكل على الرب. أفضل من التوكل على البشر. صالح هو الرجاء بالرب. أفضل من الرجاء بالرؤساء. هلليلويا  "

"صالح هو التوكل على الرب"= أي على المسيح. "صالح هو الرجاء بالرب"= كالتلاميذ الذين آمنوا بالمسيح. "أفضل من الرجاء بالرؤساء"= مثل يهوذا الذي تآمر مع الرؤساء.

"طوبى للإنسان المتكل عليه"= فهو سيأخذه في الطريق.

إنجيل العشية (مر35:12-40):-

 " 35- ثم اجاب يسوع و قال و هو يعلم في الهيكل كيف يقول الكتبة ان المسيح ابن داود.

 36- لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.

 37- فداود نفسه يدعوه ربا فمن اين هو ابنه و كان الجمع الكثير يسمعه بسرور.

 38- و قال لهم في تعليمه تحرزوا من الكتبة الذين يرغبون المشي بالطيالسة و التحيات في الاسواق.

 39- و المجالس الاولى في المجامع و المتكات الاولى في الولائم.

 40- الذين ياكلون بيوت الارامل و لعلة يطيلون الصلوات هؤلاء ياخذون دينونة اعظم "

إنجيل عشية وباكر:

من يؤمن سيسر بكلام المسيح ويفرح به. فالإيمان بالمسيح ليس صعبًا فكلامه حلو. ونجد في إنجيل العشية كلام واضح من المسيح أنه الله.

مزمور العشية (مز18: 4،2):-

"  يوم إلى يوم يبدى كلمة. وليل إلى ليل يظهر علمًا. في كل الأرض خرج منطقهم. وإلى أقطار المسكونة بلغت أقوالهم. هلليلويا  "

"يوم إلى يوم يبدي كلمة.. في كل الأرض خرج منطقهم" ليس فقط كلام المسيح هو الكلام المقبول الحلو بل كلام تلاميذه الذين نشروا كلامه في كل الأرض.

إنجيل باكر (مر28:12-34):-

" 28- فجاء واحد من الكتبة و سمعهم يتحاورون فلما راى انه اجابهم حسنا ساله اية وصية هي اول الكل.

 29- فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد.

 30- و تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك هذه هي الوصية الاولى.

 31- و ثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك ليس وصية اخرى اعظم من هاتين.

 32- فقال له الكاتب جيدا يا معلم بالحق قلت لانه الله واحد و ليس اخر سواه.

 33- و محبته من كل القلب و من كل الفهم و من كل النفس و من كل القدرة و محبة القريب كالنفس هي افضل من جميع المحرقات و الذبائح.

 34- فلما راه يسوع انه اجاب بعقل قال له لست بعيدا عن ملكوت الله و لم يجسر احد بعد ذلك ان يساله "

إنجيل عشية وباكر:

من يؤمن سيسر بكلام المسيح ويفرح به. فالإيمان بالمسيح ليس صعبًا فكلامه حلو. ونجد في إنجيل العشية كلام واضح من المسيح أنه الله.

مزمور باكر (مز117: 24،23):-

" هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. فلنبتهج ونفرح. به يارب خلصنا. يارب تسهل طريقنا. هلليلويا "

"هذا هو اليوم الذي صنعه الرب.. فلنبتهج" = إشارة لفرح الكاتب إذ سمع كلمات الرب.

← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.

البولس (رو20:5-4:6):-

(رو20:5-21)

 "  20- و اما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية و لكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا.

 21- حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الابدية بيسوع المسيح ربنا. "

(رو1:6-4)

" 1- فماذا نقول انبقى في الخطية لكي تكثر النعمة.

 2- حاشا نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها.

 3- ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته.

 4- فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما اقيم المسيح من الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة  "

"هكذا تفيض وتسبغ النعمة بالبر" إشارة لكلمات المسيح وكلمات الإنجيل التي تملأ سامعها فرحًا ثم نجد المعمودية هي طريق الإتحاد بالمسيح ودخول الطريق.

الكاثوليكون (1يو15:4-19):-

 " 15- من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه و هو في الله.

 16- و نحن قد عرفنا و صدقنا المحبة التي لله فينا الله محبة و من يثبت في المحبة يثبت في الله و الله فيه.

 17- بهذا تكملت المحبة فينا ان يكون لنا ثقة في يوم الدين لانه كما هو في هذا العالم هكذا نحن ايضا.

 18- لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب و اما من خاف فلم يتكمل في المحبة.

 19- نحن نحبه لانه هو احبنا اولا  "

بالمعمودية ندخل للطريق. وهنا نرى كيف نثبت [1] الاستمرار في الإيمان بأن المسيح هو ابن الله [2] بالمحبة.

الإبركسيس (أع44:7-50):-

" 44- و اما خيمة الشهادة فكانت مع ابائنا في البرية كما امر الذي كلم موسى ان يعملها على المثال الذي كان قد راه.

 45- التي ادخلها ايضا اباؤنا اذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الامم الذين طردهم الله من وجه ابائنا الى ايام داود.

 46- الذي وجد نعمة امام الله و التمس ان يجد مسكنا لاله يعقوب.

 47- و لكن سليمان بنى له بيتا.

 48- لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الايادي كما يقول النبي.

 49- السماء كرسي لي و الارض موطئ لقدمي اي بيت تبنون لي يقول الرب و اي هو مكان راحتي.

 50- اليست يدي صنعت هذه الاشياء كلها  "

"خيمة الشهادة"= هي وجود الله وسط شعبه، هو يحب أن يوجد وسط شعبه.

"هيكل سليمان"= هو وجود الله وسط شعبه، فهو يحب هذا. حقًا الله لا يسكن في خيمة أو مباني نبنيها له فهو في كل مكان ولا يسعه مكان. لكن المقصود أن رغبة الله أن يسكن وسط أولاده وهم على الأرض إشارة لأنهم سيسكنون عنده في السماء. فأورشليم السماوية هي مسكن الله مع الناس (رؤ3:21) وهذا نصيب من هو ثابت في الطريق. والخيمة تشير لوجود المسيح معنا في هذا العالم. والهيكل يشير لوجودنا معه في السماء.