القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
|
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 22- و انا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد.
23- انا فيهم و أنت في ليكونوا مكملين الى واحد و ليعلم العالم انك ارسلتني و احببتهم كما احببتني.
24- ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم.
25- ايها الاب البار ان العالم لم يعرفك اما انا فعرفتك و هؤلاء عرفوا انك أنت ارسلتني.
26- و عرفتهم اسمك و ساعرفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به و اكون انا فيهم "
رأينا بالأمس أن الوحدة بيننا وبين المسيح هي أساس لنكون ثابتين في الطريق. وهنا نرى أن السيد المسيح أعطانا الإمكانية لهذا فنحن بلا عذر "وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا هو أيضًا واحدًا.." ورأينا أن ما يعطلنا عن الوحدة معًا هو محبة العالم الباطل. والمسيح هنا يقول أنه أعطانا المجد الذي أخذه من الآب، فهل من له هذا المجد سيتصارع على الباطل. إذًا من له إيمان بوعد المسيح سيثبت في الطريق لأنه سيزهد في محبة العالم فيحيا بلا شقاق. وتأكيدًا على معنى الطريق يؤكد المسيح "أنا أيضًا فيهم". وتأكيدًا على معنى المجد يطلب من الآب أن نكون معه لنرى المجد الذي أعطاه الآب له.
مزمور إنجيل القداس (مز118: 113،112):-
" صرخت من كل قلبي. فاستجب لي يارب. أطلب حقوقك. صرخت إليك فخلصني لأحفظ شهاداتك. هلليلويا "
"صرخت من كل قلبي"= لأرى هذا المجد، ولنثبت في المحبة والوحدة مع الإخوة ونحتقر العالم.
" 7- و قال للمدعوين مثلا و هو يلاحظ كيف اختاروا المتكات الاولى قائلا لهم.
8- متى دعيت من احد الى عرس فلا تتكئ في المتكا الاول لعل اكرم منك يكون قد دعي منه.
9- فياتي الذي دعاك و اياه و يقول لك اعطي مكانا لهذا فحينئذ تبتدئ بخجل تاخذ الموضع الاخير.
10- بل متى دعيت فاذهب و اتكئ في الموضع الاخير حتى اذا جاء الذي دعاك يقول لك يا صديق ارتفع الى فوق حينئذ يكون لك مجد امام المتكئين معك.
11- لان كل من يرفع نفسه يتضع و من يضع نفسه يرتفع "
"من يضع نفسه يرتفع"= الاتضاع طريق الوحدة مع الأخوة وطريق المجد. والكبرياء تسبب الشقاق.
" صالح هو التوكل على الرب. أفضل من التوكل على البشر. صالح هو الرجاء بالرب. أفضل من الرجاء بالرؤساء. هلليلويا "
عادة يفتخر الإنسان بمن يعرفهم من الرؤساء. ويدخله الكبرياء كلما عرف عددًا أكبر منهم. لكن المرتل يقول "صالح التوكل على الرب.. أفضل من الرجاء بالرؤساء".
" 12- و قال ايضا للذي دعاه اذا صنعت غذاء او عشاء فلا تدع اصدقاءك و لا اخوتك و لا اقرباءك و لا الجيران الاغنياء لئلا يدعوك هم ايضا فتكون لك مكافاة.
13- بل اذا صنعت ضيافة فادع المساكين الجدع العرج العمي.
14- فيكون لك الطوبى اذ ليس لهم حتى يكافوك لانك تكافى في قيامة الابرار.
15- فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن ياكل خبزا في ملكوت الله "
لا تسعى وراء الرؤساء بل اصنع وليمة للفقراء "فستعطى المكافأة" فالفقراء هم واحدًا معي وخدمتهم طريق المكافأة والمجد من الله.
" أنت هو إلهي فأشكرك. إلهي أنت فأرفعك. أعترف لك يارب. لأنك استجبت لي وصرت لي مخلصًا. هلليلويا "
"أنت هو إلهي فأشكرك"= الشكر هنا [1] لأن الله أعطانا الفرصة أن نخدمه في شخص الفقراء إخوته [2] من أجل المكافأة المتوقعة في السماء.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 17- فشكرا لله انكم كنتم عبيدا للخطية و لكنكم اطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها.
18- و اذ اعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر.
19- اتكلم انسانيا من اجل ضعف جسدكم لانه كما قدمتم اعضاءكم عبيدا للنجاسة و الاثم للاثم هكذا الان قدموا اعضاءكم عبيدا للبر للقداسة.
20- لانكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم احرارا من البر.
21- فاي ثمر كان لكم حينئذ من الامور التي تستحون بها الان لان نهاية تلك الامور هي الموت.
22- و اما الان اذ اعتقتم من الخطية و صرتم عبيدا لله فلكم ثمركم للقداسة و النهاية حياة ابدية "
الطريق هو لمن تحرر من عبودية الخطية وصار عبدًا للبر.
" 1- كل من يؤمن ان يسوع هو المسيح فقد ولد من الله و كل من يحب الوالد يحب المولود منه ايضا.
2- بهذا نعرف اننا نحب اولاد الله اذا احببنا الله و حفظنا وصاياه.
3- فان هذه هي محبة الله ان نحفظ وصاياه و وصاياه ليست ثقيلة.
4- لان كل من ولد من الله يغلب العالم و هذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا.
5- من هو الذي يغلب العالم الا الذي يؤمن ان يسوع هو ابن الله.
6- هذا هو الذي اتى بماء و دم يسوع المسيح لا بالماء فقط بل بالماء و الدم و الروح هو الذي يشهد لان الروح هو الحق "
كيفية الدخول للطريق= المعمودية والإيمان أن يسوع هو المسيح.
كيفية الثبات في الطريق- إذا أحببنا الله وعملنا بوصاياه. وهذا ليس صعبًا فهو أعطانا إمكانية الغلبة.
" 1- و كان شاول راضيا بقتله و حدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في اورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية و السامرة ما عدا الرسل.
2- و حمل رجال اتقياء استفانوس و عملوا عليه مناحة عظيمة.
3- و اما شاول فكان يسطو على الكنيسة و هو يدخل البيوت و يجر رجالا و نساء و يسلمهم الى السجن.
4- فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة "
الكنيسة تحيا في العالم في حب لمسيحها، وفي حب لبعضها البعض. ولكن مكروهة من العالم الذي يكره مسيحها = "فحدث في ذلك اليوم إضطهاد عظيم للبيعة" وشاول الذي كان ضالًا خارج الطريق، لأنه كان يفعل هذا عن جهل اجتذبه الله للطريق.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-5-friday.html
تقصير الرابط:
tak.la/9b4mkdc