القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
|
|
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 44- فنادى يسوع و قال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني.
45- و الذي يراني يرى الذي ارسلني.
46- انا قد جئت نورا الى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة.
47- و ان سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا ادينه لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم.
48- من رذلني و لم يقبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير "
قال القديس بطرس عن الأمم "طهر بالإيمان قلوبهم" (أع9:15). وحتى نستمر متحدين بعريسنا المسيح ينبغي أن نظل طاهرين. ونحن تطهرنا بالإيمان أساسًا، لكن نظل طاهرين بجهادنا ضد الخطية. فالإيمان الذي به نخلص هو ليس ان يكون مكتوبا في بطاقات هويتنا أننا مسيحيين، بل أن نقبل أن نسلك في نفس طريق المسيح أي الصلب (عن الأهواء والشهوات) فنقوم ونحيا مع المسيح. وهذا معني من آمن واعتمد خلص، فالمعمودية هي موت وقيامة مع المسيح (مر 16: 16 + رو6). هذا هو ما يسميه القديس يعقوب الإيمان الحي. وهنا نسمع عن أهمية الإيمان فهو طريق التطهير وبالتالي الإتحاد والثبات في الطريق. ثم المسيح يقدم نفسه نورًا لنا حتى لا نضل عن الطريق الصحيح. فهو يقدم كلامه ووصاياه ومن يسمع لن يدان لأنه سيظل ثابتًا في الطريق.
مزمور إنجيل القداس (مز33: 7،4):-
" تقدموا إليه واستنيروا. ووجوهكم لا تخزى. ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب. طوبى للإنسان المتكل عليه. هلليلويا "
"تقدموا إليه وإستنيروا"= هذه ردًا على قول الإنجيل.. أنا جئت نورًا للعالم.
"طوبى للإنسان المتكل عليه"= فهو سيأخذه في الطريق.
" 31- الذي ياتي من فوق هو فوق الجميع و الذي من الارض هو ارضي و من الارض يتكلم الذي ياتي من السماء هو فوق الجميع.
32- و ما راه و سمعه به يشهد و شهادته ليس احد يقبلها.
33- و من قبل شهادته فقد ختم ان الله صادق.
34- لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله لانه ليس بكيل يعطي الله الروح.
35- الاب يحب الابن و قد دفع كل شيء في يده.
36- الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية و الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله "
العريس أتى من فوق فهو يعرف الطريق إلى فوق. "ومن يؤمن فله حياة أبدية" أي سيأخذه المسيح إلى فوق من حيث أتى وإلى حيث ذهب. وهو "يتكلم بكلام الله" وسراج لرجلي كلامك. فكلام المسيح هو نور للطريق.
" اعترفوا للرب فإنه صالح. وإن إلى الأبد رحمته. فليقل بيت إسرائيل إنه صالح. وإن إلى الأبد رحمته. هلليلويا "
"إعترفوا للرب فإنه صالح"= فهو الذي فتح لنا باب السماء وطريق الحياة الأبدية.
" 35- و قال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء لنجتز الى العبر.
36- فصرفوا الجمع و اخذوه كما كان في السفينة و كانت معه ايضا سفن اخرى صغيرة.
37- فحدث نوء ريح عظيم فكانت الامواج تضرب الى السفينة حتى صارت تمتلئ.
38- و كان هو في المؤخر على وسادة نائما فايقظوه و قالوا له يا معلم اما يهمك اننا نهلك.
39- فقام و انتهر الريح و قال للبحر اسكت ابكم فسكنت الريح و صار هدوء عظيم.
40- و قال لهم ما بالكم خائفين هكذا كيف لا ايمان لكم.
41- فخافوا خوفا عظيما و قالوا بعضهم لبعض من هو هذا فان الريح ايضا و البحر يطيعانه "
المسيح في المركب والبحر هائج والريح شديدة. هذه هي ضيقات العالم. وعلينا أن نثق في مسيحنا أن المركب لن تغرق فهو فيها. أما هذه الضيقات فهي للتأديب (مزمور باكر). هو في السفينة حتى لو تظاهر أنه نائم أي لا يتدخل.
" أدبًا أدبني الرب. وإلى الموت لم يسلمني. افتحوا لي أبواب العدل. لكي أدخل فيها وأعترف للرب. هلليلويا "
"أدبًا أدبني الرب" = هذا سبب هياج البحر أي ضيقات العالم، ان الرب يؤدبنا فنطهر ليساعدنا علي الثبات فيه
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 9- افهذا التطويب هو على الختان فقط ام على الغرلة ايضا لاننا نقول انه حسب لابراهيم الايمان برا.
10- فكيف حسب اوهو في الختان ام في الغرلة ليس في الختان بل في الغرلة.
11- و اخذ علامة الختان ختما لبر الايمان الذي كان في الغرلة ليكون ابا لجميع الذين يؤمنون و هم في الغرلة كي يحسب لهم ايضا البر.
12- و ابا للختان للذين ليسوا من الختان فقط بل ايضا يسلكون في خطوات ايمان ابينا ابراهيم الذي كان و هو في الغرلة "
الإيمان هو للتبرير. فالإيمان برر إبراهيم. وكل من يؤمن الآن يصير بارًا كإبراهيم، إبنًا لإبراهيم. بالإيمان تبررنا ودخلنا إلى الطريق.
" 11- ايها الاحباء ان كان الله قد احبنا هكذا ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا.
12- الله لم ينظره احد قط ان احب بعضنا بعضا فالله يثبت فينا و محبته قد تكملت فينا.
13- بهذا نعرف اننا نثبت فيه و هو فينا انه قد اعطانا من روحه.
14- و نحن قد نظرنا و نشهد ان الاب قد ارسل الابن مخلصا للعالم.
15- من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه و هو في الله.
16- و نحن قد عرفنا و صدقنا المحبة التي لله فينا الله محبة و من يثبت في المحبة يثبت في الله و الله فيه.
17- بهذا تكملت المحبة فينا ان يكون لنا ثقة في يوم الدين لانه كما هو في هذا العالم هكذا نحن ايضا "
الإيمان دخلنا به للطريق وهنا نرى كيف نثبت في الطريق [1] المحبة [2] كل من يعرف بأن يسوع هو ابن الله. والمعرفة هي إتحاد بالمسيح.
" 40- قائلين لهرون اعمل لنا الهة تتقدم امامنا لان هذا موسى الذي اخرجنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه.
41- فعملوا عجلا في تلك الايام و اصعدوا ذبيحة للصنم و فرحوا باعمال ايديهم.
42- فرجع الله و اسلمهم ليعبدوا جند السماء كما هو مكتوب في كتاب الانبياء هل قربتم لي ذبائح و قرابين اربعين سنة في البرية يا بيت اسرائيل "
حينما عاند بنو إسرائيل الله ولم يطيعوه، يهددهم الله بأن ينقلهم إلى ما وراء بابل. وبابل رمز للنجاسة. فمن يثبت في الطريق يذهب للسماء، ومن ينحرف عن الطريق فمصيره الهلاك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-5-tuesday.html
تقصير الرابط:
tak.la/bvh55p6