* تأملات في كتاب
عزرا: |
موجز لأهم شخصيات أسفار
عزرا اسم عبري معناه عون.
ولد عزرا في السبي وهو من نسل كهنوتى، فهو أحد أحفاد فينحاس بن ألعازار بن هارون. وكذلك أحد جدوده هو حلقيا رئيس الكهنة، الذي كان أيام يوشيا الملك واكتشف نسخة الشريعة في بيت الرب عند تجديده وترميمه.
أنعم عليه الله بوظيفة كاتب في الدولة الفارسية وصار مقربًا ومشيرًا للملك أرتحشستا الفارسى ولكنه لم ينشغل بمركزه عن محبة الله، فاهتم بكلمة الله حتى أنه ضحى بوظيفته وعاد لأورشليم؛ ليخدم الله في هيكله.
اهتم بكتابة شريعة الله ودراستها وفهمها، فصار ماهرًا في نسخ وفهم وتعلم هذه الشريعة (عز7: 10) ولم ينشغل بالعلوم الكلدانية، التي كانت تتميز بها المملكة البابلية والفارسية.
اهتم بجمع أسفار الكتاب المقدس في السبي عن طريق المسبيين وقد يكون حصل على نسخة من الشريعة كانت مع آنية بيت الرب التي أخذها نبوخذنصر. واهتم بفهم وتفسير هذه الأسفار، فهو إنسان محب جدًا للكتاب المقدس.
أنشأ مجمعًا لليهود في أرض السبي؛ لتقرأ فيه الأسفار المقدسة وتُشرح وتُؤدى فيه الصلوات.
يذكر التقليد اليهودي أنه كان رئيسًا لمجمع لشيوخ اليهود، يتكون من 120 شخصًا اهتموا بترتيب أسفار العهد القديم.
تميز بتقواه ومخافته لله إلى جانب علمه الغزير.
يُنسب إليه كتابة أسفار أخبار الأيام الأولى والثانية بالإضافة إلى كتابته لسفر عزرا.
نتيجة علاقته القوية بالملك أرتحشستا أرسله إلى أورشليم؛ ليتفقد أحوالها كمندوب عن الملك وأمره أن يأخذ كل اليهود الذين يريدون الرجوع معه إلى أورشليم وهكذا قاد الفوج الثاني الراجع من السبي.
تميز بحب عبادة الله، فاهتم بالصوم والصلاة (عز8: 21، 23؛ عز9، 10) وقاد الشعب في تقديم الذبائح، فكانت علاقته قوية بالمذبح وكل تفاصيل العبادة.
إتصف بالاتضاع وإنكار الذات، فنسب رجوعه لأورشليم واهتمامه ببيت الرب إلى الملك. وكان متضعًا في انسحاقه أثناء صلاته وتذلله، متقدمًا أمام الله بالتوبة عن شعبه (عز9: 6).
كان رقيق المشاعر، تأثر جدًا لخيانة شعبه، فتذلل أمام الله ونتف شعره ومزق ثيابه ولم ينتهر أحدًا ولكن في نفس الوقت كان حازمًا، مدققًا في تنفيذ الشريعة مع كل المخطئين حتى الكهنة (عز10: 18).
كان عزرا متميزًا بإيمانه القوى بالله، فلم يطلب حراسة من الملك أرتحشستا أثناء الطريق إلى أورشليم وأثناء اهتمامه بتنفيذ الشريعة رغم خيانة الكثيرين (عز8: 22).
شارك عزرا في النهضة الروحية التي قام بها نحميا، الذي وصل إلى أورشليم بعد عزرا بثلاثة عشر عامًا. فإهتم بقراءة الشريعة وتفسيرها هو والكهنة واللاويين المساعدين له (نح8: 1).
يرى الآباء أن عزرا هو موسى الثانى؛ لأنه أخرج الشعب من عبودية بابل، كما أخرج موسى شعبه من عبودية مصر، حتى وصل بهم إلى مشارف أرض كنعان وعلَّم الشريعة وجمع الأسفار، كما استلم موسى الشريعة من الله وعلمها للشعب.
← تفاسير أصحاحات عزرا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/ezra/life.html
تقصير الرابط:
tak.la/8nqmgsr