لنتطلع نحن إلى أولئك الذين يحسبون أنفسهم حكماء وعارفي الحق لمجرد قلة عددهم مثل الهراطقة. فلكي لا يستغلوا القول بأن قليلين هم الذين يجدون الباب الكرب والطريق الضيق، أضاف الرب للحال:
احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذِئَاب خاطفة.
على أن هؤلاء لن يستطيعوا أن يخدعوا ذوي العيون السليمة، الذين يعرفون كيف يميزون بين الشجر من ثماره، إذ يقول "من ثمارهم تعرفونهم". وقد أضاف الرب التشبيهات التالية:
هل يجتنون من الشوك عنبًا أو من الحسك تينًا. هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثمارًا جيّدة. وأما الشجرة الرديَّة فتصنع أثمارًا ردية. لا تقدر شجرة جيّدة أن تصنع أثمارًا رديَّة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ولا شجرة رديَّة أن تصنع أثمارًا جيدة. كل شجرة لا تصنع ثمرًا جيّدًا تُقطَع وتُلقَى في النار. فإذًا من ثمارهم تعرفونهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/88xzwt2