التفسير : أيها المسيح مخلصنا اجعلنا مستحقين ، تقبيل القديس ساويرس البطريرك هذا الذي جاء إلي كورة مصر . لما كان يوستيانوس الملك يطارده. فلم يجد موضعًا يلتجئ إليه. فوجد كنيسة فدخل إليها. ولما كان وقت صلاة التقبيل. فلم يجد من يقبله. فأبصر مخلصنا في حضن أمه. مصورًا في لوح خشب فتقدم وقبله. فالتصقت شفتاه بشفتي مخلصنا. ولم يلقه حتى اجتمع كل الشعب. وعلموا أنه البطريرك. فمجدوا الله الصانع العجائب الباهرة في قديسيه. السلام لساويرس بن ساويرس.السلام للذي هو من أصل الأرثوذكسية. السلام لمن كشف لأب لأبيه (أي جده) عنه، من قبل أن يولد البتة بأزمنة كثيرة ، أنه سوف يولد لابنك بعدك وانظر أن يسموه كاسمك. لأن من قبله يرسل الله خلاصًا للأرثوذكسية. واسمه في كنيسة الأرثوذكسية إلي آخر الدهور. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: حسنًا أتيت إلينا يا ساويرس البطريرك. الكوكب الحقيقي المضيء لجميع المسكونة. لأن الملاك المقدس المرسوم لذبح جماعة الأرثوذكسيين صرخ أمام الرب قائلا: حتى متى تجيء يا ساويرس البطريرك لتنقي كرم الرب إله الصباؤوت. أنت تشبه باسيليوس وتماثل أثناسيوس. وتكون في ديانتك مثل كيرلس. أنت تصرخ بإزاء أعدائك بإعلان عظيم مثل ديسقورس القديس المعترف. تقدم أولا إلي سيرة الرهبنة. لكي تعلم بثبات ما يجب عليك أن تعلمه. واقرأ بلب يقظ في كتب باسيليوس والقديس أغريغوريوس الثاؤلوغس الأسقف. اتل بفهم في تعاليم اثناسيوس معلم الإسكندرية. ويوليوس بابا روميه. وليكن لك ناموس. اثني عشر فصلا التي لكيرلس الحكيم والمفسر المختار. لأنك تصير كاروز الأرثوذكسية. وذكرك يدوم إلي جميع الأجيال الآتية. أيها الراعي العظيم. واضع الأوامر العجيبة. المجاهد الغير مقهور. الأنبا ساويرس البطريرك. الذي خرج صوته علي وجه الأرض كلها. وبلغت أقواله إلي أقطار المسكونة. اطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر آمشير: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30