التفسير: قد أضاء عليك تذكارك. أيها البطريرك الأنبا أغربينو. الذي قد جمع الله فيه. فضائل عظيمة مقدسة مختارة. لما تنيح الأب كلاديانو اختاره الله لرئاسة الكهنوت. علي المدينة العظمي الإسكندرية وكورة مصر وكل حدودها. وبنعمة الله جلس علي الكرسي الرسولي ولكن بدون اختاره. وقد صار معلمًا وكارزًا بالايمان الطاهر الذي ليسوع المسيح. إذ كان يرعي القطيع المقدس. بطهارة قلب وعقل مستيقظ. ولم يقنن في البطريركية ذهبًا ولا فضة. ولا ثيابًا مزخرفة. إلا ما دعت إليه الحاجة الضرورية للجسد. من الجوع والعطس والبرد والحر. بالحقيقة قد صار هذا المغبوط نموذجًا للآتين بعده. وقد سمع الصوت القائل مرحبًا بقدومك أيها العبد الصادق والمؤتمن. كما صرت أمينًا علي القليل أدخل إلي فرح سيدك. بصلواته يا رب. أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: نسبح المسيح ابن الله مع أبيه الصالح. والروح القدس هذا هو إلهنا بالحقيقة. نسجد له ونمجده ونزيده علوًا. وهؤلاء القديسين اللابسي الصليب الصانعين إرادته. ونصنع ذكر هذا القديس العظيم الأنبا إبشاي صاحب دير مدينة أخميم الممدوحة. الذي صنع فضائل مرتفعة عن البشرية. وأكمل جهاده بصبر عظيم.

الدفنار أيام شهر آمشير: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30