التفسير: ولما كملت الأيام، كناموس موسي قدماه إلي الهيكل، ليقيماه للرب الإله. وكان كاهن في الهيكل، اسمه سمعان رجلا صديقًا. بغير لوم كاملا كحسب الناموس، فهذا أخبر بالوحي من الروح القدس أنه لا يري الموت حتى يعاين المسيح يسوع مخلصنا. فأقبل إلي الهيكل بقوة الروح. ولما أبصر الصبي مع مريم العذراء. حمله علي ذراعيه وسبح الله قائلا. إنني قد أبصرت وأؤمن يا مخلصي.أطلقني يا رب بسلامتك الحقيقية. أنت هو إلهي نور العالم. مخلص نفوسنا وأجسادنا معًا. فأنا إذا ما نظرت عظيم كرامتك يا سمعان الكاهن المؤتمن لله. لم أجد كلامًا يليق بك، لأن عقلي يتحير من عزم العجوبة. إذ أنت عظيم في الأنبياء لأن عيناك قد أبصرتا خلاص الرب. وحملته علي يديك وباركته قائلا. قد أبصرت خلاصك فاطلقني بسلام بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: كان كاهن في الهيكل يدعي سمعان. يطلب كل حين قائلا أنني لا أموت حتى أري الرب. ولما كمل الزمان ولد يسوع في بيت لحكم. وأتيا به إلي أورشليم فأبصر سمعان مجده، فحمله علي يديه وبارك الله قائلا. قد أبصرتا عيناي مخلصي أطلقني بسلام. أما أنت يا كاهن الله سمعان الصديق. فقد أخبرت أنك لا تعاين الموت حتى تري المسيح الله. بالحقيقة أنت عظيم ومرتفع في الأنبياء، لأنك صرت مؤتمنًا علي السر العظيم، من بعد أن ولد في بيت لحم من أمه العذراء. أتيا به إلي أورشليم كما يجب في الناموس. فأحضرك الروح القدس وأصعدك إلي الهيكل. وأراك الحمل ابن الله الكلمة، ولما عرفته أنه هو الله الذي تانس وهو الذي عرفك بذاته بأدلة أراها لك في الوحي. طوبي للذي نظروا ما نظرت. يا قربان توهب لله. سمعان. الصديق. وللذين استحقوا أن يسمعوا ما سمعت القائل. مرحبًا بقدومك أيها العبد الصالح ولأمين. لأنك صرت أمينًا علي السر العظيم الذي للوحيد كلمه الآب. وسمعت الصوت الفرح القائل لك أدخل سريعًا إلي فرح سيدك. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر آمشير: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30