التفسير: أنت طوباوي يا أبانا الأنبا يعقوب. لأنك أكملت عيك جيدًا. وتعبدت للرب منذ صغرك مثل صموئيل في بيت أبيه. وغلبت قوات المضاد، وأطفأت سهام الشرير، وشبهت بدانيال النبي، بروح الحكمة وفهمك اليقظ، وشبهت بموسي النبي رئيس الأنبياء، الذي تعب عن شعبه، إذ حاربت بإزاء قوات ابيلس، بالصلاة والصوم والنسك، وحل عليك الروح القدس، كما حل علي الرسل ، وجاهدت ضد الأعداء والأشرار، وأظهرت أفعالهم الرديئة، طوباك أنت يا أبانا الأنبا يعقوب، لأنك صنعت آياتًا وعجائبًا كثيرة، وتشاركت في التسبيح مع الملائكة،وبحت بالحقيقة للثالوث المقدس، تفكرت في العلويات وطلبت السمائيات وأحببت الموضع الكائن فيه المسيح. وعيدت معه مع كافة القديسين، في وليمة الألف سنة، بصلواته يا رب انعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: أنا الغير مستحق أن أتكلم بكرامتك. يا ابانا الصديق العظيم مار أفرام. لأن لساني لا يتعجب وشفتاي لا تصمت.غذ تكلمت بكرامتك يا أبانا القديس مار أفرام، لأنك قد أحببت الرب من كل قلبك ونفسك ولبك كالمكتوب في الأنجيل. فمن أجل هذا أرسل إليك روح قدسه. فأزهر فيك وأعطي ثمرة مائة وستين وثلاثين. وأفاض عليك نعمة الروح القدس. كمثل الرسل شبه لهيب نار. لأنك تكلمت بالعظائم والأسرار الخفية. التي أعلنها الرب للقديسين الذين أحبوه، نار الروح القدس التهب فيك وأحرق كل أفكارك مثل أولئك ن حتى صرخت نحو الرب قائلا أمسك نعمتك لأن قلبي احترق وأحشائي وكليتاي، أحببت السيرة المقدسة التي هي الرهبنة، ودبرت الشعوب بأقوالك العذبة جدًا، ورفضت كل مجد هذا العالم. وفرقت أموالك علي الفقراء والمساكين والضعفاء. ان دعوتك ملاكًا فأنت ملاك لأنك حفظت جسدك مثل الملائكة. وأكملت سعيك بشيخوخة حسنة. واسترحت مع القديسين في كورة الأحياء. أطلب من الرب عنا. ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر آمشير: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30