التفسير: أنت مغبوط يا أبانا جلاسيوس. صفي الله وصديق الملائكة. لأنك تطهرت للرب منذ صغرك. واستحققت قوانين ونواميس السماء. وأحببت أتعاب الفضيلة، من أجل رجاء حياة الأبد. وطهرت سيرتك بالدموع والتحقت بالطهارة ثوب الخلاص. صرت مثالا في الشركة للذين يريدون أن يسعوا في الوصايا. وأكملت سعيك بصبر ومحبة للبشر، إذ تبعت سيدك وصرت وكيلا حكيما مؤتمنًا، وفرحت وصرت في الملكوت. أي خدمة لمخلصنا لم تتمها جيدًا. يا أبانا المبارك، لأنك استحققت حقا الكمال والنسك والبتولية. أخذت الخمس وزنات التي لسيدك. وتاجرت فيها حتى جعلتها عشرة. وسمعت الصوت القائل حسنًا أتيت، أيها العبد الصالح الأمين. كما كنت أمينًا في القليل. أدخل إلي فرح سيدك. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: أشعياء النبي يصرخ مكرمًا لك. يا سيدي الأب جلاسيوس الرجل الكامل، لأن المتعبدين للرب يفرحون ويتهللون. وتبارك أعمالهم وأولادهم إلي الأبد. وهذا يدل علي أبوتك والشعوب التي جمعتها في الأماكن المقدسة بأتعابك المباركة. هؤلاء الذين صرت لهم رأسًا. وواضع ناموس لطريق الحق. لكي يخلصوا نفوسهم. فمن أجل هذا نسبح مع داود المرتل قائلين. ان الله أرسل خلاصًا لشعبه المؤمن. يا كل طغمات السموات وصفوف القديسين. الذين كملوا جيدًا بكل فضائلهم المختارة. تعالوا كلكم اليوم في التذكار المبارك. الذي لأبينا جلاسيوس الناسك العظيم. بالحقيقة يجب علينا نحن الشعوب المحبين للمسيح. أن نعيد في تذكار هذا الرجل المغبوط. إلى انتشرت أقواله علي وجه الأرض كلها. وسمي واضع الناموس ورجل الله. الذي قدمت له الملوك الهدايا، والقرابين والذبائح إلي ديره بمجد وكرامة. عظيم هو تبجيلك يا أبانا القديس البار، في وسط جميع القديسين، الذين أرضوا الرب إلهنا، لأنك أكملت سعيك بشيخوخة صالحة دسمة، وأبقيت لنا سيرتك وجميع أقوالك المحيية. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر آمشير: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30