التفسير: نسجد للثالوث المقدس المساوي . الذي هو الآب والابن والروح القدس. ونسبحه ونرفع اسمه ونكرم ها البار أغابوس الرسول. لأن هذا الرجل الصديق قد اختاره المسيح. من ضمن السبعين تلميذًا الأطهار. الذين أرسلهم قبل آلامه ليكرزوا في كل مكان ليؤمنوا به. فامتلأ من نعمة الروح القدس. مع الرسل في علية صهيون. وأعطي نعمة النبوة كما ذكرت عنه اعمال الرسل. أنه أخذ منطقة أبينا بولس وربط يديه ورجليه. وصرخ بصوت عظيم قائلا أمام كل أحد. هكذا يقول الروح القدس. ان الرجل صاحب هذه المنطقة ستوثقه اليهود. وكملت نبوته وصار مبشرًا مع السادة الرسل. ورد كثيرين إلي طريق الخلاص. وعمدهم بغسم الثالوث. فرجمه اليهود. وأخيرًا أكمل سعيه بسلام. بصلواته يا رب أنعم لنا بمغفرة خطايانا.

التفسير: بالحقيقة إني لمتعجب وعقلي متحير. إذا ما تكلمت بكرامتك. أيها النبي اغابوس. لأن داود النبي يطوبك. أيها الرسول الطاهر بقيثارته الروحانية. قائلا ابتدأته ببركات صلاحك ووضعت عليه إكليلا من جوهر. وطلب منك حياة فأعطيته طول الأيام إلي الأبد. ولما كانوا يرجمونك أيها التلميذ الذي للمسيح. كنت تسبح الرب دائمًا بتسابيح روحانية وكنت ترتل مع داود قائلا. سبقت لأري الرب لأنه عن يميني كي لا أتزعزع. تهلل لساني وفرح قلبي. وجسدي سكن علي الرجاء. فموت الصليب صار إكليلا علي رأسك. والمسيح عزاك حتى أكملت جهادك. وسفكت دمك بالمقابلة مع دمه الذي سفك من أجل خلاصنا. نحن الغير مستحقين. وأنت قد أسلمت إلي الموت بإرادتك وحدك. فلهذا استحققت أن تنال الإكليل الغير الفاسد. وتهللت مع خالقك المسيح. لأنك رجمت علي اسمه المبارك. وأكملت سعيك بقوة قلب عظيمة. وعيدت مع مخلصنا في كورة الأحياء. اطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر آمشير: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30