اختلف أقلام القدماء حسب المواد التي كانوا يكتبون عليها. وأقدم ما كتبوا عليه الحجارة. ومنها آثار مصر وبابل القديمة وقد كتبت الوصايا العشر على لوحين حجريين. واستعملوا الفخار فكتبوا عليه قبل أن يُشْوَى، وألواح الخشب والمعدن والجلود والكتان وورق البردي. فكانوا يكتبون بأقلام من حديد ذات رؤوس من الماس على صفائح معدنية أو حجرية (ار 17: 1). وذكر في الكتاب أن لوحي الشريعة كتبا بإصبع الله (خر 31: 18). ثم استعملوا القلم المعدني للكتابة على ألواح الخشب المغشاة بالشمع وكان لهذا القلم طرفان أحداهما سن محدد للكتابة، وآخر مفلطح لمحو الغلطات وتسوية سطح الشمع ثانية. وفي (3 يو 13) يذكر استعمال القلم والحبر الذي كتبوا به على الرقوق وورق البردي والكتان. واستعملوا فرشاة لرسوم الحروف ولَا سِيَّمَا الحروف المقدسة المصرية ومما استعمل للكتابة أقلام القصب. وقد ذكرت المبراة لبريها في (ار 36: 23)، مما يدل على قدم استعمال القصب والحبر.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/dhs9mjp