St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   06_H
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

الحِبْر

 

الحبر أو المداد هو المادة المستخدمة في الكتابة بالقلم أو الريشة أو الفرشاة (سائل يُكْتَب به). كان الحبر في العصور الغابرة عبارة عن مزيج من الفحم المسحوق والماء أو من فحم العاج المُضاف إليه قليل من الصمغ. وكان الرومانيون يستخدمون سائلًا أرجوانيًا ضاربًا إلى السُّمْرَة يُستخرج من بعض أنواع السمك. وأنواع الحبر العصري تُصْنع غالبًا من العفص والزاج والصمغ. والحبر القديم كان أكثر من الحبر في هذه الأيام وأشد ثباتًا، وكذلك الحِبْر الصيني. ومن عادة الكتبة قديمًا، وإلى الآن في الشرق، أن يربطوا الدواة في مناطِقهم (حزقيال 9: 2).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: Three inkwells, from King Farouk I's desk set (from gold, lapis lazuli and topaz) - Royal Jewelry Museum (2nd Floor), Alexandria, Egypt - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, December 4, 2019. صورة في موقع الأنبا تكلا: ثلاث محبرات (دواة الحبر)، من طقم مكتب الملك فاروق الأول (من الذهب واللازورد والتوباز) - من صور متحف المجوهرات الملكية (الدور الثاني)، الإسكندرية، مصر - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 4 ديسمبر 2019 م.

St-Takla.org Image: Three inkwells, from King Farouk I's desk set (from gold, lapis lazuli and topaz) - Royal Jewelry Museum (2nd Floor), Alexandria, Egypt - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, December 4, 2019.

صورة في موقع الأنبا تكلا: ثلاث محبرات (دواة الحبر)، من طقم مكتب الملك فاروق الأول (من الذهب واللازورد والتوباز) - من صور متحف المجوهرات الملكية (الدور الثاني)، الإسكندرية، مصر - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 4 ديسمبر 2019 م.

والمادة الأساسية في صناعة الحبر هي السناج أو مسحوق الكربون، مع خلطها بالصمغ أو الزيت للكتابة على الرقوق أو بمادة معدنية للكتابة على البردي. وقد وردت كلمة (حبر) مرة واحدة في العهد القديم (إرميا 36: 18)، وثلاث مرات في العهد الجديد (2كو 3: 3؛ 2يو12؛ 3يو13).

ومن العبارات، "امحني من كتابك" "وأمحو من كتابي" (خر 32: 32، 33)، "ويكتب الكاهن هذه اللعنات في الكتاب ثم يمحوها في الماء" (عدد 5: 23)، نستنتج أن الحبر الذي كان يستعمله العبرانيون، كان قابلًا للإزالة، ولعله كان مصنوعًا من السناج الممزوج بالصمغ. والقضية كلها مطروحة الآن على بساط البحث على أساس جديد بدراسة الوثائق اليهودية التي وجدت في جزيرة ألفتين Elephantine بالقرب من أسوان، والأهم منها "الشقف" (قطع الفخار) التي كشفت عنها حفائر جامعة هارفارد في السامرة، إذ أن بها عينات سليمة من الحبر الذي كان يستخدم في فلسطين في زمن الملك آخاب.

ولا بُد أن المصريين القدماء استخدموا أنواعًا جيدة من الحبر كما هو واضح من الأوان الزاهية المكتوبة على أوراق البردي.

وكان أول استخدام للحبر المصنوع من مادة معدنية هو الذي استخدم في كتابة رسائل "لخيش" (حوالي 586 ق. م.). أما مخطوطات البحر الميت فمكتوبة بالحبر المصنوع من الكربون. وتؤكد رسالة "أرستاس" (Aristas) أن نسخة الشريعة التي أُرسلت إلى بطليموس الثاني، كانت مكتوبة بالذهب.

ومن المحتمل أنه في غضون العصور التي كتبت فيها أسفار الكتاب المقدس، استخدمت أنواع عديدة من الحبر. ولعل المغرة وغيرها من الأصباغ والألوان كانت تُسْتَخْدَم أيضًا في تدوين الكتب وتزيينها (إرميا 22: 14؛ خر 23: 14؛ الحكمة 13: 14).

 

هل تقصد: لقب حَبْر (بفَتْح الحاء).

 

* انظر أيضًا: كتاب.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/06_H/H_031.html

تقصير الرابط:
tak.la/rj3t2yg