← اللغة الإنجليزية: pomegranate - اللغة العبرية: רימון מצוי - اللغة اليونانية: Ροδιά - اللغة القبطية: \erman - اللغة الأمهرية: ሩማን.
وهو ثمر معروف واسمه باللاتينية Punica granatum وترتفع شجرته نحو خمسة أمتار (عد 13: 23؛ تث 8: 8؛ نش 4: 3؛ 6: 7). تصنع الخمر من عصيره (نش 8: 2). كان يزين ثوب رئيس الكهنة وأفوده برمان مطرز (خر 28: 33، 34؛ 39: 24-26). ونحتت رمانات في أماكن شتى من الهيكل (1 مل 7: 18).
والكلمة في العبرية هي "رمون" فهي شبيهه بالاسم في العربية والأرامية.
وشجرة الرمان من أكثر أشجار الفاكهة جاذبية، وهناك أسطورة قديمة تقول إن شجرة معرفة الخير والشر في جنة عدن كانت شجرة رمان، وربما يرجع أصل موطنها إلى بلاد فارس وأفغانستان وما حول القوقاز، وقد أدخلت شجرة الرمان إلى فلسطين منذ أقدم العصور. وقد ذكر الرمان في الكتاب المقدس ثلاثين مرة، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. فقد أحضر الجواسيس الذين أرسلهم موسى لاستكشاف أرض كنعان -بين ما أحضروه من وادي أشكول- عنبًا ورمانًا وتينًا (عد 13: 23)، كما ذكر الرمان مع التين والكروم بين الأشياء التي افتقدها بنو إسرائيل وهم في البرية (عد 20: 5) وقيل في وصف أرض الموعد إنها: "أرض حنطة وشعير وكرم وتين ورمان، أرض زيتون زيت، وعسل" (تث 8: 8). وهو وصف تكرر في سفر حجي (حجي 2: 19).
ويقول يوئيل النبي في مرثاته: الجفنة يبست والتينة ذبلت، الرمانة والنخلة والتفاحة، كل أشجار الحقل يبست، انه قد يبست البهجة من بني البشر" (يوئيل 1: 11، 12).
واسمها العلمي "بونيكا جراناتم" (Punica granatum) أي "التفاحة ذات الحبَّ"، وهي شجرة أو شجيرة من الفصيلة "الآسية" يبلغ ارتفاعها من عشرة إلى خمسة عشر قدما، وتتميز بأوراقها البيضاوية الخضراء الغضة التي تتساقط في الشتاء، كما تتميز بأزهارها القرمزية اللامعة. (نش 7: 12)، وقد أشار سفر نشيد الإنشاد إلى جمال بساتين الرمان بالقول: "أغراسك فردوس رمَّان " (نش 4: 13)، وتنضج ثمرة الرمان في شهر سبتمبر ولها شكل التفاحة ولونها نحاسي ويعلو الثمرة كأس يشبه التاج، يقال أن سليمان صنع تاجه على مثاله، وعند نزع الغلاف الخارجي للثمرة، تظهر الحبوب اللؤلؤية البيضاء أو القرنفلية مرصوصة بإحكام عجيب وهذه الحبوب المملوءة بالعصير حلوة المذاق، ولكنها قد تكون أحيانًا حمضية المذاق تحتاج إلى إضافة السكر إليها حتى تصبح مستساغة، ويصنع من العصير المستخرج من هذه الحبوب خلاصات تستخدم في إكساب المشروبات طعما لذيذًا، وكان يصنع منه في القديم نوع من الخمور، فتقول عروس النشيد: "فأسقيك من الخمر الممزوجة من سلاف رماني" (نش 8: 20)، إن جمال المقطع العرضي لثمرة الرمَّان، أو عند تشقق الثمرة طبيعيا عند تمام نضجها، قد يكون هو أساس التشبيه الوارد في سفر نشيد الأنشاد: "خدك كفلقة رمانه تحت نقابك" (نش 4: 3؛ 6: 7).
وتحتوي قشرة ثمرة الرمان على نسبة عالية جدًا من حمض "التانيك" tannic الذي يستخدم طبيًا لعلاج حالات الإسهال والنزلات المعوية والتهابات اللثة، كما يستخدم في الدباغة.
ولا نعلم أكانت "الرمانة" التي أقام تحتها شاول الملك في "مغرون" مع ستمائة رجل (1 صم 14: 2) شجرة رمان حقيقية أم هو مجرد اسم مكان.
هناك عدد كبير جدًا من الإشارات إلى الرمَّان في الكتاب المقدس، تؤكد استخدام شكل ثمرة الرمان في الزينة، حتى ليبدو أن مكانتها لدى العبرانيين كانت في مكانة براعم اللوتس عند قدماء المصريين في الزينة والتجميل، وقد أمر الرب موسى أن يزين بها جبة رداء هرون: "وتصنع على أذيالها رمانات من أسمانجوني وأرجوان وقرمز" (خر 28: 33، 34؛ 39: 24-26)، كما استخدم حيرام -الذي من صور- شكل ثمار الرمَّان في عمل الزينة من النحاس في الهيكل: "وعمل للعمودين صفين من الرمان" (1 مل 7: 28)، "والرمانات مئتان على صفوف مستديرة على التاج الثاني" (1 مل 7: 20؛ انظر أيضًا 7: 42؛ 2 مل 25: 17؛ 2 أخ 3: 16؛ 4: 13).
* انظر أيضًا: سلاف.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/s726mgr