ثم يقول الكاهن أوشية القرابين سرًا.
لماذا وضعتها الكنيسة قبل الأبركسيس ``Pra[ic مباشرة؟ القرابين لا تُقبل إلا من خلال الإيمان فبما أن الرسل هم الذين نشروا الإيمان ولا يمكن أن تُقبل القرابين إلا من خلال الإيمان. لذلك تذكر أوشية القرابين هنا بين الكاثيليكون والأبركسيس. ويقول في الأبركسيس "يا الله الذي قبلت إليه محرقة هابيل وبدل إسحق أعددت له خروفًا هكذا أقبل منا يا سيدنا محرقة هذا البخور وأرسل لنا عوضه محرقتك ذات الغنَى، واجعلنا أن نكون أنقياء من كل نتن الخطية ومستحقين أن نخدم أمام صلاحك بطهارة وبر كل أيام حياتنا". وهنا أتى بمثل إبراهيم لأنه آمن بالله فحسب له برًا لذلك تقدمة إبراهيم قُبلت من خلال الإيمان.
دورة الأبركسيس تكون قدام الهيكل من جانب حامل الأيقونات من الناحية القبلية ولفه حول الخورس الأول ولفه ثانية من ناحية بحري.
هي لفة حول الخورس الأول فقط
أولاُ: لأن كل رسول من الرسل كرز في منطقة معينة.
ثانيًا: أنه لا يدخل الهيكل ويعمل سر الرجعة مثل البولس لأن الرسل كلهم لم يعودوا إلى أورشليم مرة أخرى، يلف الكاهن 7 مرات حول المذبح 4 في البولس (3 وسر الرجعة) و3 في الأبركسيس. إشارة إلى هدم أسوار الشر المحيطة بأولاد الله. في سر الأبركسيس) يذكر إسحق ورجوعه حيًا والخروف الذي قُدم بدلًا من إسحق، إسحق هنا رمز للسيد المسيح كذبيحة ورمز للبشرية المفتداة، إسحق هنا جمع في شخصه الاثنان. في فترة الخماسين لا يُقرأ السنكسار cuna[arion لكن دورة القيامة هي التي نؤديها بدل من السنكسار وفي آخر الدورة نقدم البخور لأيقونة القيامة ثلاث أيادي بخور (اليد الأولى نسجد لك أيها المسيح إلهنا ولقيامتك المحيية لأنك قمت وخلصتنا من خطايانا، واليد الثانية يا رب يسوع المسيح يا من قمت من بين الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعًا، واليد الثالثة السلام لقيامة المسيح الذي قام من بين الأموات وخلصنا من خطايانا). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). في عيد الصعود نعمل الدورة بالأيقونتان القيامة والصعود، وفي العنصرة عيد حلول الروح القدس نعمل الدورة في رفع بخور باكر في الكنيسة كلها اعتبار أن القيامة والصعود هما السبب في حلول الروح القدس.
تسبحة السيرافيم: (أجيوس) (أشعياء 6) السيرافيم يقولونها للرب تمجيد له. نحن في كنيستنا نربطها بالسيد المسيح في ولادته من العذراء وفي صليبه وفي قيامته وصعوده، في بقية الطوائف وخاصة الروم الأرثوذكس يقولونها للثالوث القدوس، يقولوا قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الحي الذي لا يموت أرحمنا).
هم يقولونها للثالوث لكن نحن نقولها للابن، لماذا نربطها بالمخلص ربنا يسوع المسيح؟ لأنه في ولادته شابهنا وبآلامه عبر بنا بحر الخطية وبقيامته شابهناه، لأنه وهبنا الحياة الأبدية، أصبح مثلنا وعبر بنا لكي نكون مثله.
- نيقوديموس ويوسف الرامي مسكوا يدي السيد المسيح وقالوا يا رب اليدين اللتان خلقتا العالم تموت، فسمعوا الملائكة تقول "قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الحي الذي لا يموت".
- هناك قصة تقول حدثت رؤية في القسطنطينية أيام البطرك بروكليس في القرن الخامس الميلادي، سمعوا ثلاث مرات تسبحة الثلاث تقديسات، وهذا هو المرجع التاريخي لهذه التسبحة والمرجع الكتابي (أشعياء 6).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/g52rf4d