الاختصار: أف = EPH.
" وأخضع كل شيء تحت قدميه وإياه جعل رأسا فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده ملء الذي يملأ الكل في الكل" (أف 23:1).
صارت تحت الحكم الروماني عام 133 ق.م. كانت عاصمة مقاطعة أسيا، الميناء الرئيسي والمركز التجاري لآسيا وكانت مركزًا دينيًا يحج إليها الكثيرون بسبب هيكل أرطاميس العظيم.
أسس الرسول بولس الكنيسة هناك حيث زارها عام 54 م في رحلته التبشيرية الثانية لفترة قصيرة في طريق عودته من كورنثوس إلى أورشليم (أع 18: 19 -22) وعاد إليها في رحلته الثالثة حيث بقى فيها أكثر من عامين 56 - 58 م.)، ويظهر نجاح العمل الإنجيلي من حرق كتب السحرة (أع 19: 19) وثورة الصياغ ضد الرسول (أع 19: 23 إلخ).
قضى القديس يوحنا سنواته الأخيرة هناك وكتب سفر الرؤيا في جزيرة بطمس تجاه مدينة أفسس (رؤ 1: 9) وفي سفر الرؤيا وجهت رسالة خاصة بكنيسة أفسس (رؤ 2: 1).
هذه هي إحدى الرسائل الخمس التي كتبها بولس وهو في السجن في رومية في المرة الأولى، حوالي سنة 62 ميلادية (أع 30:28-31) (أف 1:3، 1:4، 20:6).
أرسلت على يد تخيكس (أفس 6: 21) وتعتبر هذه الرسالة تاج رسائل بولس الرسول إذ هي رسالة الشكر والتشجيع، وتخلو من الجدل الموجود في رسالة غلاطية.
كتبت هذه الرسالة في الوقت الذي كتبت فيه رسالة كولوسي وهذا هو السبب في التشابه الكبير الموجود في الرسالتين.
الكنيسة جسد المسيح السري، والمسيح رأسها، والسلوك الواجب من أعضاء الكنيسة، باعتبارهم متحدي الرأي.
أثناء أسره الأول بروما حيث كتب ما تسمى رسائل الأسر (أفسس، فيلبي، كولوسي، فليمون) ويرى البعض أنها رسالة دورية إلى عدة كنائس أهمها كنيسة أفسس.
أولًا- سر التعارف على الله (أف 1):
1. البركة الرسولية (1 - 2).
2. في المسيح (3 - 14).
3. صلاته معهم لينعموا بمعرفة الآب في ابنه (15 - 23).
إن كانت هذه الرسالة تتحدث عن الكنيسة كجسد المسيح، فأن الرسول يعلن أن كل مالنا إنما هو "في المسيح" فيه نحسب مؤمنون (ع 1) وفيه صرنا مختارين (ع 4) وفيه نلنا التبني لله (ع 5) وفيه نلنا الفداء وفيه تمتعنا بالتعرف على الآب ومشيئته، لم يقدم لنا معرفة كلامية إنما ما هو أعظم حملنا فيه لندخل إلى حضن الآب نعرفه معرفة الاتحاد معه والوجود فيه.
هذه هي الكنيسة إنها تعرف على الآب خلال الدخول في ابنه الوحيد الذي يرفعنا بروحه القدوس إليه.
ثانيًا:- سر القيامة في المسيح (أف 2):
إن كانت العضوية الكنسية هي تمتع بمعرفة الآب بثبتونا في ابنه، فهي أيضًا تمتع بالقيامة فيه بعد أن كنا موتَى.
الكنيسة هي حالة قيامة مستمرة في المسيح الرأس القائم من الأموات.
خلال هذه القيامة يتصالح من هم من أصل يهودي مع من هم من أصل أممي إذ كان الكل موتَى وتمتع الكل بذات الحياة بلا فضل لأحدهم.
1. القيامة ومصالحتنا مع الله (1-10).
2. القيامة ومصالحة البشرية معا (11 - 22).
ثالثًا:- سر حلول المسيح فينا (أف 3):
إدراك الرسول لمفهوم الكنيسة كسر مصالحة مع الله ومصالحة البشرية معًا في المسيح يسوع (مصالحة على المستويين الرأسي والأفقي بالصليب) ألهب قلب الرسول بالكرازة بين الأمم لينعموا بسر حلول المسيح فيه بالإيمان الحي .
هذا المفهوم الروحي للكنيسة يرفعنا إلى الأمجاد الداخلية ويجعلنا فوق الآلام.
1. إدراكه سر المسيح للأمم (1 - 8).
2. حلول المسيح بالإيمان (9 - 10).
3. غِنَى حب المسيح للجميع (11 - 21).
رابعًا:- سر الوحدة معا في المسيح (أف 4):
إن كان الله في غِنى محبته يقدم لنا نفسه حالًا فينا بلا تمييز بين يهودي وأممي فانه يليق بنا أن نسلك بروح الوحدة النابعة عن الحب.
مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام ع 3 (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت).
لا تقوم الوحدانية على شكلية علاقات طاهرة وإنما على أساس إيماني قوي حي.
1. وحدة إيمان (1 - 6).
2. وحدة عمل (7 - 12).
3. وحدة عناية (13 - 16).
4. الشر علة الانقسام (17 - 29).
5. الانقسام يحزن الروح (30 - 32).
خامسًا:- سر الحياة العملية في المسيح أف 5، 6:
ليست الكنيسة تعارُفًا نظريًا على الله وإنما حياة إيمانية تقوية يعيشها الإنسان في سلوكه الطاهر ومشاعره وفي عمله كما في بيته وكنيسته.
الكنيسة جهاد ضد الشيطان "مصارعتنا ليست مع لحم ودم".
1. الاقتداء بالله نفسه (أف 5: 1- 2).
2. السلوك في نور (3- 14).
3. التدقيق في السلوك والعبادة (15 - 21).
4. العلاقات الزوجية (22 - 33).
5. العلاقات الوالدية (أف 6: 1- 4).
6. علاقات العمل (5- 9).
7. الجهاد الروحي (10- 20).
8. ختام (21- 24).
← تفاسير أصحاحات أفسس: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6
السفر السابق رسالة غلاطية |
فهرس قسم ملخص
أسفار الكتاب المقدس العهد الجديد القس أنطونيوس فهمي |
السفر
التالي رسالة فيلبي |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/h64b8zb