الاختصار: كو = COL.
المسيح هو الله، المسيح رأس الكنيسة، الاتحاد بالمسيح، ديانة في صميم الإنسان.
ربنا يسوع المسيح هو كل شيء لنا فهو الكل في الكل.
المسيح رأس الكنيسة.
مدينة كولوسي هي مدينة فريجية بآسيا الصغرى على نهر ليكوس على بعد 12 ميلا من لاودكية كانت على الطريق التجاري الممتد من الشرق إلى الغرب لكن الطريق نقل من هناك فقلت أهميتها عن لاودكية وهيرابوليس (كو 4: 13).
نشأت الكنيسة هناك على يدي أبفراس تلميذ بولس الرسول كما خدم بها عدد كثير من أصدقاء الرسول وأولاده الروحيين قبل أرخبس (كو 1: 7، 4: 12، 17، فل 2) وفليمون وأنسيمس (كو 4: 9) غالبًا زارها في رحلته التبشيرية الثالثة (أع 18: 23) ويظهر أنه يعرف الكثير من سكانها.
كتبها أثناء سجنه الأول (كو 4: 3، 10، 18) في روما سنة 62 ميلادية.
أرسلت بيد تيخيكس الذي اصطحب معها أنسيموس العبد المتجدد.
كتب بولس هذه الرسالة قبل أن يزور كنيسة كولوسي لأن أبفراس مؤسس كنيسة كولوسي (كو 7:1) قد زاره في رومية وأخبره عن الكنيسة هناك، وأراد أن يستشيره بخصوص بعض التعاليم الفاسدة التي انتشرت (كو8:2- 23)، أما موضوع الاستشارة فهو ظهور فكر يميل إلى العودة للتهود وممارسة الطقوس اليهودية بحرفيتها مختلطة بآراء غنوسية، شرقية تعتمد على المعرفة العقلية البشرية كأساس للخلاص وعبادة الملائكة إلخ... الأمر الذي أفسد نظرتهم للسيد المسيح كمخلص فقصد الرسول بولس أن يحفظ إيمانهم من هذه البدع. وأيضا كتب إليهم عن المسيح الذي "فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى" وكمال فدائه ورجاء الخلاص في شخصه المبارك فقط. لهذا جاء موضوع هذه الرسالة "المسيح رأس الكنيسة" فصارت مكملة للرسالة إلى أهل أفسس "مشابهة لها" في بعض العبارات حيث تتحدث الأخيرة عن "الكنيسة جسد المسيح".
"فأن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله" (كو 3: 1).
البركة الرسولية 1 - 2.
الشكر والصلاة من اجلهم 3 - 11.
الرسول بولس كعادته يشجع الكل إذ هو يكتب إلى كنيسة تهاجمها آراء مضادة لهذا يشجعها على الثبات في الإيمان للحق والحياة المقدسة لهذا يدعوهم مؤمنين وقديسين وإذ يحاول أصحاب الأفكار الغنوسية (المعرفة) أن يجتذبوهم لهذا يطلب لهم المعرفة الإلهية الملتحمة بالسلوك العملي (ع 9، 10).
ثانيًا - القسم التعليمي:-
(أ) - المسيح رأس الكنيسة كو 1: 12 - 29:
إذ كانت البذار الأولى للغنوسية تفسد الإيمان بالسيد المسيح حيث تركز على المعرفة كنور يبدد الظلمة متجاهلة عمل الإيمان لهذا يركز الرسول حديثه هنا على شخص السيد المسيح والإيمان به.
1 - الإيمان بالمسيح:
ملكوته نور يبدد الظلمة 12 - 13.
مخلص الكنيسة 14.
الخالق 15 - 16.
رأس الكنيسة 17- 19.
واهب المصالحة 20- 23.
- 2 إيمان حي عملي يظهر خلال احتمال الآلام والجهاد 24 - 29 (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت).
(
ب) - الحذر من الهرطقات كو 2:غاية الهرطقات هو تحطيم الإيمان الحي والعملي بالسيد المسيح المخلص وواهب الحرية الروحية.
فند الآراء الغنوسية معلنا إن الغنوسية الحقة (المعرفة والحكمة) هي في المسيح يسوع، كما رد على التهود.
1 - المسيح هو سر الحكمة الأزلية 1 - 5.
2 - إعلان الإيمان بالحياة العملية 6 - 7.
3 - الحذر من الفلسفات المخادعة 8 - 9.
4 - المعمودية والتمتع بالحياة في المسيح 10 - 15.
5 - بالمسيح نعتق من الحرف 16 - 19.
6 - بالمسيح محررنا نعتق من الفرائض 20 - 23.
ثالثًا - الوصايا العملية كو 3، 4: 1 - 6:
بعد هذا الحديث عن ضرورة التحام المعرفة بالحياة العملية... الأمر الذي لا يمكن للحكمة البشرية أن تقدمه إذ لا تهب حياة ، يقدم الرسول وصايا عملية:
- كو 3:
قيامتنا العملية 1 - 4.
الإماتة 5 - 11.
الحياة الكاملة 12 - 15.
كلمة الله كمعين 16 - 17.
العلاقات الأسرية والاجتماعية 18 - 25.
- كو 4:
وصية للسادة 1.
العبادة والسلوك 2 - 6.
رابعًا - التحيات الختامية كو 4: 7 - 18:
كما في أغلب رسائله قبل أن يهبهم البركة الرسولية الختامية يبعث سلامه للكثيرين بأسمائهم معطيًا لكل منهم لقبًا أو سمة مقدسًا المشاعر البشرية من جهة ومشجعا الكل للعمل... "اذكروا وثقي" ع 18، إنها علامة الحب لله والكنيسة يريد أن الكل يتأملها لتثير فيه الغيرة المقدسة للجهاد الروحي، "النعمة معكم" (ع 18) بدونها لا ننعم بالإيمان العملي.
← تفاسير أصحاحات كولوسي: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4
السفر السابق رسالة فيلبي |
فهرس قسم ملخص
أسفار الكتاب المقدس العهد الجديد القس أنطونيوس فهمي |
السفر
التالي رسالة تسالونيكي الأولى |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/d6a2t54