الاختصار: غل = GA.
الناموس، الإيمان، الحرية، الروح القدس.
ربنا يسوع المسيح محررنا.
الخدمة القانونية.
الناموس والحياة الجديدة.
"وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئًا ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة" (غل 6: 14، 15).
غلاطية ولاية تقع في القسم الأوسط من آسيا الصغرى خضعت للدولة الرومانية، وفي سنة 7 ق.م. انضم إليها عدة مقاطعات تحت اسم "ولاية إنطاكية".
زارها الرسول بولس في رحلته التبشيرية الأولى [إنطاكية بيسيدية ولستره ودربة] (أع 13، 14) كما زارها مع سيلا وتيموثاوس (أع 16: 6) وأيضًا في رحلته التبشيرية الثالثة (أع 18: 23) حيث كان يجمع العطاء من أجل قديسي أورشليم (1 كو 16: 1).
إما في أعقاب رحلته الثانية (حوالي عام 55 م.) أو أثناء رحلته الثالثة (حوالي 57 م.). كتبها بولس الرسول في أفسس.
جاء إلى غلاطية بعض من الداعين إلى العودة للديانة اليهودية وقد شككوا بعض المؤمنين في رسولية القديس بولس وطالبوهم بختان الجسد وحفظ الناموس حرفيًا لهذا كتب الرسول عن الإيمان بالصليب والدخول إلى "الحياة الجديدة" مع عدم الرجوع إلى حرفية أعمال الناموس ودافع عن رسوليته حتى لا يتشككوا في كرازته. ويصرح بولس في هذه الرسالة بأن الإيمان بالمسيح كاف لتبرير الإنسان وخلاصه، وأن الختان غير لازم للخلاص (غلا6:5) وفيها معنى الحرية المسيحية (غلا5).
إذ حدث تشكك بواسطة الذين هم من أصل يهودي أكد الرسول رسوليته أنها بإعلان يسوع ودعوة الآب له.
1 - البركة الرسولية 1 - 5.
2 - التحول عن الإنجيل 6 - 10.
3 - إعلان المسيح له 11 - 17.
4 - شركته مع الرسل 18 - 24.
ثانيًا:- مشكلة التهود (غل 2):
إذ يتحدث عن مشكلة التهود يؤكد الرسول شركته الحقة مع الكنيسة وخضوعه لها... وتشاوره مع بقية الرسل مع التزامه بحق الإنجيل لهذا ما يكتبه ليس رأيا خاصا إنما هو إيمان الكنيسة كلها وفق الإنجيل.
شركته الكنسية 1-2.
التزامه بحق الإنجيل 3 - 10.
مقاومته لبطرس 11 - 15.
البر بالإيمان لا بأعمال الناموس 16 - 21.
ثالثًا:- عجز أعمال الناموس (غل 3):
لكي يرد على القائلين بالعودة إلى التهود، ركز الرسول على الإيمان بالصليب والامتثال بإبراهيم رجل الإيمان.
الصليب لا أعمال الناموس 1 -5.
تبرير إبراهيم بالإيمان لا بأعمال الناموس 6 - 9.
الناموس يكشف الخطية فنسقط تحت اللعنة 10 - 14.
الناموس لم يبطل وعد إبراهيم 15 - 18.
حقق الإيمان ما عجز الناموس عنه 19 - 29.
رابعًا:- الطفولة والنضوج الروحي (غل 4):
- العودة إلى حرفية أعمال الناموس هو نكوص من الرجولة الروحية إلى الطفولة.
- كنا تحت الناموس كالقصر وفي هذا لا نختلف عن العبيد ليس لنا حق التصرف لكننا بالإيمان صرنا أبناء وورثة.
بالناموس كنا قصر لكننا في المسيح يسوع صرنا أبناء الله 1 - 8 (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت).
أبوة بولس لهم 9 - 20.
بين الحرية والعبودية سارة وهاجر 21 - 31.
خامسًا:- الحرية المسيحية (غل 5):
- في الإيمان المسيحي نلنا الحرية لا بمعنى كسر الناموس وإنما السمو فوق أعمال الناموس.
- الإيمان لا يحتقر الناموس بل حقق ما عجز عنه.
حرية الروح عوض عبودية الناموس 1 -12.
الحرية تكمل الناموس ولا تحطمه 13- 15.
الحرية هي سمو وليس إباحية 16 - 26.
سادسًا:- وصايا عملية (غل 6):
إصلاح الغير بالوداعة 1 - 5.
المثابرة في الجهاد 6 - 10.
الافتخار بالصليب كخبرة عملية.
- بالختان عن محبة العالم 11 - 14.
- كسر التجديد 15 - 16.
- كحمل سمات الرب 17.
- البركة الرسولية 18.
← تفاسير أصحاحات غلاطية: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6
السفر السابق رسالة كورنثوس الثانية |
فهرس قسم ملخص
أسفار الكتاب المقدس العهد الجديد القس أنطونيوس فهمي |
السفر
التالي رسالة أفسس |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/sc23j4h