St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   23-Resalet-Youhanna-1
 

شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القمص أنطونيوس فكري

الخط العام لرسالة يوحنا الأولى

 

محتويات:

(إظهار/إخفاء)

* تأملات في كتاب رسالة يوحنا الرسول الأولى:
تفسير رسالة يوحنا الأولى: مقدمة رسالة يوحنا الأولى | أهمية المحبة في المسيحية وعند القديس يوحنا | يوحنا الأولى 1 | يوحنا الأولى 2 | يوحنا الأولى 3 | يوحنا الأولى 4 | يوحنا الأولى 5 | الخط العام لرسالة الرسول يوحنا الأولى

نص رسالة يوحنا الأولى: يوحنا الأولى 1 | يوحنا الأولى 2 | يوحنا الأولى 3 | يوحنا الأولى 4 | يوحنا الأولى 5 | يوحنا الأولى كامل

الأصحاح الأول

ابن الله الكلمة = الذي كان من البدء، تجسد = الذي رأيناه وسمعناه. هو من يخبرنا يوحنا أنه تجسد ليعيد لنا الحياة التي فقدناها. فالمسيح الذي هو الحياة حينما ظهر بالجسد على الأرض ظهرت لنا الحياة التي أرادها الله لنا منذ البدء. وصار لنا نصيب في هذه الحياة حينما نتحد بالمسيح الحياة، والقديس يوحنا يدعونا لتكون لنا شركة معه في هذه الحياة الأبدية، وهذه الشركة هي شركة الكنيسة كلها كأعضاء في جسد المسيح الواحد. ولكن هناك شروط ليتم هذا الاتحاد ونثبت فيه:-

1- أن تكون لنا شركة مع بعضنا البعض، أي نسلك في محبة لأن المحبة طبيعة الله. فلن نثبت في الله إن لم يكن فينا محبة.

2- أن نسلك في النور أي نطيع وصايا الله، لأن الله نور، هذه هي طبيعته.

هذه الشروط هي شروط الاتحاد بالمسيح. وهذا الاتحاد بيننا وبين المسيح هو على نفس نمط الاتحاد بين المسيح الابن والآب، فالآب والابن واحد بالمحبة (يرجى مراجعة الآيات يو 15: 9، 10).

وبالإضافة لحصولنا على الحياة الأبدية كنتيجة للإتحاد بالمسيح سيكون لنا حياة الفرح، وغفران الخطايا إن اعترفنا بها.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الأصحاح الثاني

 الآيات 1، 2:-

المسيح أعطانا الخلاص مطهرًا إيانا من خطايانا وأعطانا أن نكون أعضاء حية في جسده. فهل بعد كل ما عمله المسيح لأجلنا نعود ونخطئ فنخسر الحياة. ولكن من قرر أن يسلك في البر ولا يخطئ، ثم أخطأ عن ضعف وسريعا ما قدم توبة واعترف بخطيته نادما عليها، فمثل هذا يكفر عنه دم المسيح.

الآيات 3-6:-

المعرفة والحب والوحدة مع الله هي مترادفات (يرجى مراجعة تفسير يو15: 9)، ومن يحب الله فهو ثابت فيه وعرفه فأحبه. ونحن نتحد به لو صارت لنا طبيعة المحبة، وهذه يسكبها الروح لمن يسأل (رو5: 5). ومن يشابه الله في محبته تصير له نفس مشيئة الله فلا يخطئ بل يسلك كما سلك المسيح، وكلما ازداد هذا الثبات فهو لا يستطيع أن يخطئ.

الآيات 7-11:-

الوصية الأهم عند المسيح لنا هي... المحبة لله وللآخرين، وهي ليست وصية اختيارية لأن من ليس له محبة يموت. فبالمحبة نتحد بالمسيح. والروح القدس يعطي الإمكانيات لمن يجاهد . ومن له المحبة يسلك في نور المسيح، لا يتعثر في طريقه ولا يعثر أحد.

الآيات 12-14:-

أكتب...أكتب...أيها الأولاد... تكرار أكتب، لأننا لا ندرك معنى الغفران بدون معرفة حب الآب أي الإيمان، طبعا يليه المعمودية فنستحق الغفران.

أكتب...كتبت...أيها الآباء..... مع النمو يزداد الثبات في المسيح فتزداد المعرفة.

أكتب...كتبت...أيها الأحداث.. مع النمو تزداد القوة في مقاومة إبليس والخطية.

 الآيات 15-17:-

من ينظر لله ويتأمل في أعمال محبته يزداد حبا لله وبالتالي ثباتا في المسيح. ولكن ما يوقف نمو المحبة وبالتالي الثبات هو أن نعود ونرتد وننظر للعالم ونشتهيه فننخدع وننجذب إليه فنبتعد عن الله كما انخدعت حواء إذ رأت الشجرة شهية للنظر. والقديس يوحنا ينبه هنا ألّا نفعل ذلك.

الآيات 18-19:-

المسيح يريدنا أن نثبت فيه وننمو للخلاص. ولكن عدو الخير (إبليس) يقاوم هذا فيقيم أضداد للمسيح ليخدع أولاد الله. وهذا يكون إما بأن يجذبهم إلى محبة العالم أو بأن يشككهم في المسيح ليفسد إيمانهم وعقيدتهم التي يشوهها الهراطقة.

والقديس يوحنا الأب المحب لأولاده ينبههم هنا ليكونوا حذرين من هذا ومن ذاك.

الآيات 20-29:-

الروح القدس الذي يسكن فينا يكشف لنا كل خداع، وهذا يجعل أهم جهاد لنا هو بأن نمتلئ من الروح القدس (بالهروب من كل طريق للخطية ونجاهد في الصلاة والتسابيح). ومعنى كلمات القديس يوحنا هنا أن نجاهد حتى نظل ممتلئين فلا يخدعنا إبليس. والروح أيضًا يعين ضعفاتنا (رو 8: 26). إبليس له قوة على الخداع، لكن الروح القدس يعطي لِمْنَ يسأل نعمة أعظم قادرة أن تنير عينيه وتحفظه (يع4: 6) فلماذا الخوف من إبليس، "اسألوا تُعْطَوْا...." (مت7: 7).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الأصحاح الثالث 

الآيات 1-5:-

في [الآية السابقة 1 يو 2: 29] طلب القديس يوحنا منّا أن نسلك في البر. وهنا يشرح لنا ما يشجعنا على ترك الخطية والالتصاق بالله عاملين البر [والبداية دائمًا تكون بالتغصب (مت11: 12)]. ويكون هذا بأن نتأمل في محبة الله وعطاياه وكيف جعلنا أولادا له، وفي المجد المعد لنا في السماء، إذ يكون لنا صورة ابنه. وكان كل هذا بأن قدم المسيح لنا الفداء ليرفع خطايانا ويعطينا القوة لنسلك في البر.

الآيات 6-12:-

 القديس يوحنا توقع أن يسمع من البعض أعذارا يبررون بها أنهم يخطئون إذ لهم طبيعة بشرية ضعيفة. وهو يجيب عليهم بأنه لا معنى لهذه الأعذار فنحن لنا قوة جبارة (النعمة) فالمسيح بفدائه أعطانا حياته والروح القدس يسكن فينا وهو يعيننا (رو8: 26). ولكن هذه القوة هي لمن يثبت في المسيح فيمتلئ بالروح. وكيف نثبت في المسيح وتكون لنا هذه القوة الجبارة التي تحفظنا من ضعفاتنا وتعطينا معونة؟ هذا يكون إذا حدث التوافق بين إرادة الله وإرادتنا، هذا التوافق أي اتفاق إرادتي مع إرادة الله يعطينا هذه القوة الجبارة، ولاحظ فإرادة الله هي أن جميع الناس يخلصون (1تى2: 4). ولأن الله محبة فالقديس يوحنا يطلب منا أن نثبت في المحبة فنثبت في المسيح فنمتلئ بالروح فنشعر بهذه القوة الجبارة، وكلما ازدادت هذه القوة لا يستطيع المؤمن أن يخطئ. وهذا ما قاله السيد المسيح لليهود "كَمْ مرة أردت.... ولكنكم لم تريدوا" (مت 23: 37-39)، وبنفس المفهوم يسأل مريض بيت حسدا "أتريد أن تبرأ"؟ لكن من يخطئ عن ضعف فباب التوبة مفتوح.

الآية 13:-

العالم يبغض أولاد الله فهم ليسوا على شاكلته بل على شاكلة إبليس عدو الله. الرسول طلب سابقًا أن نسلك في محبة للجميع ولا نكون مثل قايين. وهنا يقول لا تتصوروا أن محبتكم للآخر هي رد فعل لمحبة الآخر لكم، لا بل ستكونوا مكروهين من العالم. ومع هذا عليكم أن تحبوا من يكرهونكم. فنحن نحب كعلامة لوجود الروح القدس داخلنا.

الآيات 14-18:-

هي دعوة لنتشبه بالمسيح في المحبة العملية الباذلة فنثبت فيه فنحيا.

الآيات 19-24:-

مَنْ يحيا حياة المحبة الباذلة فهو ابن الله حقا وليطمئن قلبه . بل ليكن له ثقة ودالة في طلبه من أبيه السماوي الذي يستجيب لطلبات أولاده. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولكن هذا بشرط أن نحفظ وصاياه، فمن يحب الله يحفظ وصاياه. وأهم وصايا الله هي الإيمان بالمسيح والمحبة وأن نعمل أعمال مرضية أمامه، وماذا لو تشككنا في قبول الله لنا إذ وجدنا في قلوبنا ضيق من إنسان أو ضعف إيمان فلنقل مع الأب الذي طلب من الرب شفاء ابنه قائلين "أعن عدم إيماني / أعن عدم محبتي / أعن ضعفي . والله يعطي نعمة أعظم تعين جهادنا (يع4: 6). وبهذا نثبت فيه. والروح القدس يملأنا فنسمع صوته بوضوح أننا أولاد الله فتطمئن قلوبنا. بل يجعلنا نصرخ من القلب في دالة لله قائلين "يا آبا الآب" (غل4: 6).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الأصحاح الرابع 

الآيات 1-6:-

عدو الخير لا يكف عن الحرب ضد الكنيسة وضدنا، وهنا نراه يقود الهراطقة لشن حرب تشكيك. وهم يعلمون تعاليم منحرفة مدعين أنها بالروح القدس. وهؤلاء إما هم من خارج الكنيسة أو من المنشقين عنها ويعمل فيهم إبليس الذي هو ضد المسيح. لكن لماذا الخوف، فالروح القدس فينا يعلمنا ويذكرنا بكل تعاليم المسيح وهو يكشف خداعاتهم. والروح القدس يعطي نعمة أعظم من إبليس المخادع العامل في هؤلاء (يع4: 6).

 

الآيات 7-8:-

المحبة هي أداة كشف هرطقات الهراطقة، فالمحبة هي الطريق الوحيد للثبات في المسيح وبالتالي الامتلاء من الروح القدس، والروح القدس هو الذي ينير عيوننا ويرشدنا للضلال الذي في الهرطقات فلا ننخدع بها بل نرفضها.

الآيات 9-10:-

هذه المحبة التي يطلبها الله منا ليست مستحيلة، بل هي عطية من الله الذي أحبنا أولًا وكان أن أرسل لنا ابنه في الجسد وقدم لنا الفداء، وكانت هذه المحبة التي فينا لله وللقريب هي بركة من بركات سر التجسد وهي من ثمار الروح القدس الذي فينا. لذلك هي مستحيلة على الإنسان الطبيعي وليست على الخليقة الجديدة التي في المسيح.

الآية 11:-

بالتغصُّب والجهاد يملأنا الروح القدس بالمحبة.

الآية 12:-

وبهذا نثبت في الله.

الآية 13:-

وعلامة أننا ثابتين في الله أن توجد هذه المحبة داخلنا، أعطاها لنا الروح ولم نقاومه.

الآيات 14-16:-

يوحنا بالروح الذي فيه عرف المسيح وأحبه وصار يشهد له. وهذا متاح لكل منا، فلماذا نرفض ولماذا لا نغصب أنفسنا وبهذا نقاوم عمل الروح القدس فينا.

الآية 17:-

المحبة تنمو وعلامة نضجها أن نشتهي لقاء المسيح في السماء. والطريق لهذا هو أن نتشبه بالمسيح الذي أحب العالم.

الآية 18:-

ما الذي يجعلنا نشتهي لقاء المسيح غير خائفين؟ إننا تذوقنا محبته وأحببناه (رو5: 5).

الآيات 19-21:-

الله أحبنا أولًا فقدم لنا الفداء، وأرسل لنا الروح القدس الذي ملأنا محبة لله وللقريب (حتى لأعدائنا الذين يوجهون ضدنا كراهيتهم) ومن لا يحب فهو لَم يستفد من الفداء ولا من سكنى الروح القدس فيه، ولا حصل على الخليقة الجديدة. إذا فلنجاهد بأن نغصب أنفسنا لنحب الله وكل الناس، فهذه وصية الله.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الأصحاح الخامس 

الآية 1:-

المؤمن الحقيقي والمعمد هو مولود من الله بطبيعة جديدة قادرة أن تحب الله والناس، فإذا كانت لنا هذه الطبيعة الجديدة التي لها هذه الإمكانيات في المحبة، وإن كان الروح القدس الساكن فينا يعمل على تجديد خلقتنا، فما هو عذرنا في أننا ما زلنا نكره. هذا الحب للجميع هو عطية من الله، وليس للإنسان الطبيعي (الذي لم يتجدد بالروح القدس).

الآيات 2-5:-

هناك محبة طبيعية تنتمي للإنسان الطبيعي وعواطف طبيعية ليست هي التي تقود للخلاص (مت5: 43 – 48). ولكن هناك محبة ناتجة عن الخليقة الجديدة للمؤمن المعمد والمملوء بالروح، هي بشبه محبة المسيح، فكما أحب المسيح العالم وبذل ذاته عنه والعالم غارق في خطاياه، هكذا المحبة التي تنتمي للخليقة الجديدة هي محبة للجميع حتى لمن يعادينا. وأيضًا فهذا المؤمن تكون له القوة على حفظ الوصايا وبهذه القوة (النعمة) يغلب العالم (خطايا وشهوات العالم الخاطئة). والمؤمن = هو من آمن بأن المسيح هو ابن الله، واعتمد فمات مع المسيح وقام بحياة جديدة وله قوة أن يقدم جسده ذبيحة حية، يصلب جسده مع الأهواء والشهوات (غل5: 24). فالإيمان ليس هو الإيمان النظري (هو ليس ديانتي المدونة في البطاقة الشخصية) بل هو السلوك في طريق المسيح الذي آمنت به (راجع رو6: 1 – 14). مثل هذا المؤمن يمتلئ بالروح ويسمع صوت الروح القدس شاهدًا له بالبنوة لله فيصرخ في حب وفي دالة "يا آبا الآب" (غل 4: 6).

الآية 6:-

يسوع الذي نؤمن به قدم لنا فداء ومات على الصليب وقام وصعد ليرسل لنا الروح القدس ويجدد طبيعتنا ويعطينا خليقة جديدة قادرة أن تنفذ الوصايا وتموت مع المسيح عن العالم وشهواته، وتحب الآخرين حتى الأعداء. ونحن بالروح القدس الذي فينا قادرين أن نختار الإيمان بالمسيح ونتبعه في طريقه، وأن نسلك بالحق، لأن الروح القدس يشهد لكل ما هو حق داخلنا.

الآية 7:-

وليس الروح الذي فينا هو فقط الذي يشهد للمسيح ولطريق الخلاص بل الثالوث يشهد أيضًا.

الآية 8:-

هذه عن الولادة الجديدة بالمعمودية (روح وماء ودم) وبها نحصل على الخليقة الجديدة. بأن تموت فينا العتيقة ونقوم بالجديدة، ويسكن فينا الروح الذي يعطينا قوة لنستمر في الطريق بأن نقدم أجسادنا ذبيحة حيَّة (رو12: 1) ونسلك في بر ونصل لصورة المسيح (غل4: 19) فتكون لنا حياة أبدية. والمعمودية هي شهادة حيَّة على الطريق الذي رسمه الله للخلاص أي الموت بالخليقة الجديدة والقيام بأخرى جديدة.

الآيات 9-11:-

كل هذه الشهادات وككل عمل الله في قصة الفداء هو لأن الله يحبنا ويريد ان تكون لنا حياة النصرة والقوة والغلبة على العالم وتكون لنا حياة أبدية. يكون لنا حياة ويكون لنا أفضل.

الآية 12:-

يريد الرسول أن يقول باختصار أن الحياة أظهرت وحصلنا على خليقة جديدة والروح يشهد للحق في قلوبنا والسماء تشهد...... إذًا ليس لنا عذر في أن لا نتجاوب مع إرادة الله في خلاصنا، وأن هذا يكون بأن نثبت في الإبن.

الآيات 13-15:-

من يختار الثبات في المسيح تكون له حياة أبدية، وتُستجاب طلباته، وتكون له قوة اسم الله تسانده.

الآيات 16، 17:-

إذ لنا ثقة في أن الله يستجيب طلباتنا، إذًا لنستغلها في أن نطلب من أجل الآخرين الذين هم في طريق الخطية ليقودهم الله للتوبة. وهذا يتفق مع مشيئة الله في أن تكون لنا هذه المحبة وأنه يريد أن جميع الناس يخلصون. ولكن الرسول يطلب منا أن لا نصلي من أجل الخطاة الذين يخطئون خطايا للموت كالهرطقة مثلًا، بل نصلي لينجى الله الكنيسة من شرورهم.

الآية 18:-

الله يعطي معونة تحفظنا من الشر، لكن علينا نحن أن نحفظ أنفسنا من الشر ونهرب منه، ولنحذر من طرقه. وإن ضعفنا وسقطنا نتوب سريعًا.

الآية 19:-

لماذا نهرب من العالم ؟ هذا لأنه خاضع للشيطان ويغري على السقوط. الشيطان كان في قوته كأسد مخيف وجاء المسيح ليربطه ويضعه في قفص. فمن يذهب إليه داخل القفص يقتله.

الآيات 20، 21:-

الله أعطانا بالروح القدس الذي يعلم ويبكت ويرشد للحق، أن ندرك الفرق بين الحق والباطل الذي في العالم. ثم يوصينا الرسول بأن نهرب من الأصنام وخداعات الشياطين أي ملذات العالم.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات يوحنا الأولى: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/23-Resalet-Youhanna-1/Tafseer-Resalat-You7anna-1__02-Study.html

تقصير الرابط:
tak.la/jkxtj57