محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
مرقس: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
الآيات (1-6): في كتاب إنجيل متى (مت9:12-14)
الآيات (7-12) + (لو17:6-19)
الآيات (مر7:3-12): "فَانْصَرَفَ يَسُوعُ مَعَ تَلاَمِيذِهِ إِلَى الْبَحْرِ، وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَمِنَ الْيَهُودِيَّةِ وَمِنْ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ أَدُومِيَّةَ وَمِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ. وَالَّذِينَ حَوْلَ صُورَ وَصَيْدَاءَ، جَمْعٌ كَثِيرٌ، إِذْ سَمِعُوا كَمْ صَنَعَ أَتَوْا إِلَيْهِ. فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ أَنْ تُلاَزِمَهُ سَفِينَةٌ صَغِيرَةٌ لِسَبَبِ الْجَمْعِ، كَيْ لاَ يَزْحَمُوهُ، لأَنَّهُ كَانَ قَدْ شَفَى كَثِيرِينَ، حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهِ لِيَلْمِسَهُ كُلُّ مَنْ فِيهِ دَاءٌ. وَالأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ حِينَمَا نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: «إِنَّكَ أَنْتَ ابْنُ اللهِ!». وَأَوْصَاهُمْ كَثِيرًا أَنْ لاَ يُظْهِرُوهُ."
الآيات (لو17:6-19): "وَنَزَلَ مَعَهُمْ وَوَقَفَ فِي مَوْضِعٍ سَهْل، هُوَ وَجَمْعٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الشَّعْبِ، مِنْ جَمِيعِ الْيَهُودِيَّةِ وَأُورُشَلِيمَ وَسَاحِلِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، الَّذِينَ جَاءُوا لِيَسْمَعُوهُ وَيُشْفَوْا مِنْ أَمْرَاضِهِمْ، وَالْمُعَذَّبُونَ مِنْ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ. وَكَانُوا يَبْرَأُونَ. وَكُلُّ الْجَمْعِ طَلَبُوا أَنْ يَلْمِسُوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنْهُ وَتَشْفِي الْجَمِيعَ."
في الآيات السابقة رأينا أن اليهود تشاوروا على السيد ليهلكوه، أما هو كعادته لا يقاوم الشر بالشر، بل استمر يعلم ويكرز ويشفي. هو تركهم لا عن خوف، بل لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد، وهو يريد قبل أن يصلب أن يكمل تعليمه وكرازته. وهنا تعليم أن نهرب من الشر بقدر الإمكان فانصرف يسوع مع تلاميذه إلى البحر= هذه مقدمة لما سيأتي في (مر 1:4) أن السيد قال تعاليمه عند البحر، أي على شاطئ البحيرة.
فانصرف = في الآية السابقة (مر3: 6) نجد أن الفريسيين والهيرودسيين يتشاورون عليه ليقتلوه. لذلك أتت كلمة انصرف هنا في أصلها اليوناني بمعنى انسحب في حالة الخطر.
وبسبب المعجزات الكثيرة التي كان يصنعها تزاحم الكثير حوله فاضطروا أن تلازمه سفينة، يكون السيد فيها ويعلم الجموع دون أن يزحموه. طلبوا أن يلمسوه= كان للمسيح أن يشفي المرضى بالأمر، لكنه لمس المرضى، فنحن بشر ماديون نحتاج أن نرى شيئًا ملموسًا (الماء في المعمودية والخبز والخمر في الإفخارستيا..) التلامس مع المسيح يشفي الروح والجسد إن كان بإيمان. وطبعًا الشفاء الروحي أهم من الجسدي، بل أن المرض قد يكون وسيلة للشفاء الروحي (بولس وأيوب) ولاحظ هنا:-
[1] أن الذين تبعوا يسوع كانوا من كل مكان.
[2] الأسلوب القوي الذي يقدم به مرقس المسيح للرومان.
الآيات (13-19) في كتاب إنجيل متى (مت1:10-4)
آيات (20-21): "فَاجْتَمَعَ أَيْضًا جَمْعٌ حَتَّى لَمْ يَقْدِرُوا وَلاَ عَلَى أَكْلِ خُبْزٍ. 21 وَلَمَّا سَمِعَ أَقْرِبَاؤُهُ خَرَجُوا لِيُمْسِكُوهُ، لأَنَّهُمْ قَالُوا: «إِنَّهُ مُخْتَلٌ!»."
لاحظ الجمع الذي اكتشف محبته وقدرته على الشفاء وتلذذوا بتعليمه، يجتمعون حوله. ولكن نجد أقاربه يتهمونه بأنه مختل= هي تعني الهوس الديني، وبعد هذا يقول عنه الكتبة أن معه بعلزبول (آية 22) هؤلاء لأغراضهم الخاصة (الكبرياء والحسد) لم تنفتح عيونهم لمعرفته مثل الشعب الذي لبساطة إيمانه اكتشفوه وأحبوه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وكثيرًا ما تنغلق أعيننا عن رؤية يسوع لأن في القلب أغراض أخرى. ولاحظ أن العلاقة الجسدية لا تعطي معرفة بالمسيح، فأقرباؤه رفضوه (يو5:7+ 2كو16:5+ مت46:12). فالإيمان وعمل مشيئته يعطي الإنسان أن تنفتح عيناه ويعرفه. وبالمعمودية والتوبة والتناول نثبت في هذه المعرفة وهذه الرؤية. في هذه الآيات نرى الله فاتحًا أحضانه ليقبل الجميع في حب. وهناك من يتهم الله بأنه أخطأ لأن عين هذا الإنسان هي المغلقة، فأنقياء القلب فقط هم الذين يعاينون الله ويعرفونه.
الآيات (22-30) في كتاب إنجيل متى (مت22:12-37)
الآيات (31-35) في كتاب إنجيل متى (مت46:12-50)
← تفاسير أصحاحات إنجيل مرقس: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير مرقس 4 |
قسم
تفاسير العهد الجديد القمص أنطونيوس فكري |
تفسير مرقس 2 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/z55jgvm