محتويات:
(إظهار/إخفاء)
* تأملات في كتاب
طوبيا: ← اذهب مباشرةً لتفسير الآية:
1
- 2 - 3 - 4 -
5 - 6 - 7 - 8 -
9 - 10 - 11 -
12 - 13 - 14 -
15 - 16 - 17 -
18 - 19 - 20 -
21 - 22 - 23 -
24 - 25
الآيات (1-25): "كَانَ طُوبِيَّا وَهُوَ مِنْ سِبْطِ وَمَدِينَةِ
نَفْتَالِي الَّتِي فِي الْجَلِيلِ الأَعْلَى فَوْقَ نَحْشُونَ
وَرَاءَ الطَّرِيقِ الآخِذِ غَرْبًا وَإِلَى يَسَارِهَا مَدِينَةُ
صَفَتَ، قَدْ جُلِيَ فِي عَهْدِ شَلْمَنْأَسَرَ مَلِكِ أَشُّورَ
إِلاَّ أَنَّهُ مَعَ كَوْنِهِ فِي الْجَلاَءِ لَمْ يُفَارِقْ
سَبِيلَ الْحَقِّ، حَتَّى كَانَ كُلُّ مَا يَتَيَسَّرُ لَهُ
يَقْسِمُهُ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى مَنْ جُلِيَ مَعَهُ مِنْ
إِخْوَانِهِ الَّذِينَ مِنْ جِنْسِهِ. وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ
أَحْدَثَ الْجَمِيعِ فِي
سِبْطِ نَفْتَالِيَ
لَمْ يَكُنْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ شُؤُونِ الأَحْدَاثِ. وَكَانَ إِذَا
قَصَدُوا كُلُّهُمْ عُجُولَ الذَّهَبِ الَّتِي عَمِلَهَا
يَارُبْعَامُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ، يَتَخَلَّفُ وَحْدَهُ عَنْ
سَائِرِهِمْ فَيَمْضِي إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى هَيْكَلِ
الرَّبِّ، وَهُنَاكَ كَانَ يَسْجُدُ لِلرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ،
وَيُوفِي جَمِيعَ بَوَاكِيرِهِ وَأَعْشَارِهِ. وَإِذَا كَانَتِ
السَّنَةُ الثَّالِثَةُ كَانَ يَجْعَلُ جَمِيعَ أَعْشَارِهِ
لِلدُّخَلاَءِ وَالْغُرَبَاءِ. وَعَلَى هذَا وَأَمْثَالِهِ، كَانَ
مُثَابِرًا مُنْذُ صَبْوَتِهِ عَلَى وَفْقِ شَرِيعَةِ اللهِ.
وَلَمَّا أَنْ صَارَ رَجُلًا، اتَّخَذَ لَهُ امْرَأَةً مِنْ
سِبْطِهِ اسْمُهَا حَنَّةُ، فَوُلِدَ لَهُ مِنْهَا وَلَدٌ
فَسَمَّاهُ بِاسْمِهِ، وَأَدَّبَهُ مُنْذُ صِغَرِهِ عَلَى تَقْوَى
اللهِ وَاجْتِنَابِ كُلِّ خَطِيئَةٍ. وَلَمَّا جُلِيَ مَعَ
امْرَأَتِهِ وَوَلَدِهِ إِلَى مَدِينَةِ نِينَوَى، حَيْثُ كَانَتْ
كُلُّ عَشِيرَتِهِ، وَقَدْ كَانُوا كُلُّهُمْ يَأْكُلُونَ مِنْ
أَطْعِمَةِ الأُمَمِ، كَانَ هُوَ يَصُونُ نَفْسَهُ وَلَمْ
يَتَنَجَّسْ قَطُّ بِمَأْكُولاَتِهِمْ. وَلأَجْلِ أَنَّهُ كَانَ
يَذْكُرُ الرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِهِ، أَتَاهُ اللهُ حُظْوَةً لَدَى
الْمَلِكِ شَلْمَنْأَسَرَ، فَأَطْلَقَ لَهُ أَنْ يَذْهَبَ
حَيْثُمَا شَاءَ وَيَفْعَلَ مَا يُرِيدُ. فَكَانَ يَطُوفُ عَلَى
كُلِّ مَنْ كَانَ فِي الْجَلاَءِ، وَيُرْشِدُهُمْ بِنَصَائِحِ
الْخَلاَصِ. ثُمَّ إِنَّهُ قَدِمَ رَاجِيسَ مَدِينَةَ مَادَايَ،
وَكَانَ مَعَهُ مِمَّا آثَرَهُ بِهِ الْمَلِكُ عَشَرَةُ قَنَاطِيرَ
مِنَ الْفِضَّةِ. فَرَأَى بَيْنَ الْجُمْهُورِ الْغَفِيرِ الَّذِي
مِنْ جِنْسِهِ رَجُلًا مِنْ سِبْطِهِ يُقَالُ لَهُ غَابِيلُوسُ فِي
فَاقَةٍ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ الزِّنَةَ الْمَذْكُورَةَ مِنَ
الْفِضَّةِ بِصَكٍّ. وَكَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ أَنْ مَاتَ
الْمَلِكُ شَلْمَنْأَسَرُ فَمَلَكَ سَنْحَارِيبُ ابْنُهُ
مَكَانَهُ، فَوَقَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ عِنْدَهُ مَوْقِعَ
الْكَرَاهَةِ. وَكَانَ طُوبِيَّا يَطُوفُ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى
جَمِيعِ عَشِيرَتِهِ وَيُعَزِّيهِمْ، وَيُؤَاسِي كُلَّ وَاحِدٍ
مِنْ أَمْوَالِهِ عَلَى قَدْرِ وُسْعِهِ. فَيُطْعِمُ الْجِيَاعَ،
وَيَكْسُو الْعُرَاةَ، وَيَدْفِنُ الْمَوْتَى وَالْقَتْلَى
بِغَيْرَةٍ شَدِيدَةٍ. وَلَمَّا قَفَلَ الْمَلِكُ سَنْحَارِيبُ
مِنْ أَرْضِ يَهُوذَا هَارِبًا مِنَ الضَّرْبَةِ الَّتِي حَاقَهُ
اللهُ بِهَا بِسَبَبِ
تَجْدِيفِهِ، وَطَفِقَ لِحَنَقِهِ يَقْتُلُ كَثِيرِينَ مِنْ
بَنِي إِسْرَائِيلَ؛ كَانَ طُوبِيَّا يدْفِنُ أَجْسَادَهُمْ.
فَنَمَى ذلِكَ إِلَى الْمَلِكِ، فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ وَضَبَطَ
جَمِيعَ مَالِهِ. فَهَرَبَ طُوبِيَّا بِوَلَدِهِ وَزَوْجَتِهِ
عَارِيًا وَاخْتَبَأَ لأَنَّ كَثِيرِينَ كَانُوا يُحِبُّونَهُ.
وَكَانَ بَعْدَ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ يَوْمًا أَنْ قَتَلَ
الْمَلِكَ ابْنَاهُ، فَعَادَ طُوبِيَّا إِلَى مَنْزِلِهِ، وَرُدَّ
عَلَيْهِ كُلُّ مَالِهِ."
آية (1): نفتالي= من
أسباط إسرائيل والكلمة تعني مصارعات. ونحشون=
تعني حية. والمعنى أننا في صراع مستمر مع الحية إبليس. لكن لأن طوبيا
رجل قديس نسمع طوبيا.. من نفتالي.. فوق نحشون. فهذا وعد
السيد المسيح "أعطيتكم سلطانًا أن تدوسوا الحيات" (لو19:10).
الآيات (2، 3):
جُلي في عهد شلمنأصر=
(راجع
2مل3:17)
جُلِيَ = أُخِذَ إلى
السبي
وتم إجلاءه من أرضه
، ولقد تم السبي سنة 722ق.م. عمومًا فالسبي تم على عدة مراحل إلاّ أن السامرة
كعاصمة سقطت وَسُبِيَ شعبها سنة 722 ق.م. ويذكر هنا السفر قداسة وبر طوبيا حتى بعد
سبيه. فالقداسة لا تظهر فقط داخل أسوار الكنيسة بل خارج الكنيسة.
آيات (4-8):
طوبيا من أيام شبابه وهو ما زال في إسرائيل رفض العبادة الخطأ وكان
يذهب لأورشليم متمسكًا بالعقيدة الصحيحة مع ما كان هذا يكلفه من مشقة في
السفر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في
موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).
ولاحظ اهتمامه بالمحتاجين.
آيات (11-12):
لم يقل طوبيا، أنه ما دمت وسط الأمم فلأفعل مثلهم.
آيات (13-17):
الله يكافئ الأمين. والملك سمح له بالحرية. لكننا نجده استخدمها لخدمة
شعبه.
مملكة ماداي:
مَدِينَةَ مَادَايَ =
شرق أشور وشمال فارس (إيران حاليًا) وكانت تتبع أشور في ذلك الحين.
راجيس=
يقول التاريخ أن سلوكس نيكانور هو الذي بَنَى راجيس سنة 300
ق.م. فكيف
تذكر هنا؟ السبب ببساطة أن راجيس كانت حي صغير أو ضاحية صغيرة لمدينة
أحمتا. وجاء نيكانور وجعل منها مدينة كبيرة، أو هو جددها بعد أن هدمت. وفي
بعض النسخ كتبت أحمتا بدل راجيس.
عشرة قناطير=
القنطار الفضة = 240 جنيه. وأعطى طوبيا المبلغ لشخص محتاج. وهذه هي
أخلاق طوبيا.
أيات (18-23):
قصة سنحاريب تجدها في (2مل18، 19) وقصة قتل ابناه له (2مل37:19).
وغالبًا كان اضطهاد سنحاريب لليهود بعد أن قتل الملاك 185000 رجل من جيشه،
وعودته في خزي. ونلاحظ اهتمام اليهود بدفن جثث موتاهم. لذلك عندما لم يدفن
أحد جثة يهوياقيم الملك قال عنه الكتاب يدفن دفن الحمار (إر19:22) وتظهر
شجاعة طوبيا في دفنه الجثث وبهذا يتحدَّى الملك.
آيات (24-25):
الله ينتقم من الأشرار. ولم يحمه
إلهه
نسروخ. وجاء الملك أسرحدون
بدلًا من سنحاريب، وهذا لم يكن هناك عداوة بينه وبين اليهود فأعاد لطوبيا
ماله وعاد طوبيا إلى بيته.
← تفاسير أصحاحات
طوبيا:
مقدمة |
1 |
2 |
3 |
4 |
5 |
6 |
7 |
8 |
9 |
10 |
11 |
12 |
13 |
14
تفسير سفر طوبيا:
مقدمة سفر طوبيا |
طوبيت 1 |
طوبيت 2
|
طوبيت 3
|
طوبيت 4
|
طوبيت 5
|
طوبيت 6
|
طوبيت 7
|
طوبيت 8
|
طوبيت 9
|
طوبيت 10
|
طوبيت 11
|
طوبيت 12
|
طوبيت 13
|
طوبيت 14
نص سفر طوبيا:
طوبيا 1 |
طوبيا 2
|
طوبيا 3
|
طوبيا 4
|
طوبيا 5
|
طوبيا 6
|
طوبيا 7
|
طوبيا 8
|
طوبيا 9
|
طوبيا 10
|
طوبيا 11
|
طوبيا 12
|
طوبيا 13
|
طوبيا 14
|
طوبيت
كامل
تفسير طوبيت 2
قسم
تفاسير العهد القديم
القمص أنطونيوس فكري
مقدمة سفر طوبيا
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/yxw57d8