محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
طوبيا: |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24
الآيات (1-24): "وَلَمَّا فَرَغُوا مِنَ الْعَشَاءِ، أَدْخَلُوا عَلَيْهَا الْفَتَى، فَذَكَرَ طُوبِيَّا كَلاَمَ الْمَلاَكِ، فَأَخْرَجَ مِنْ كِيسِهِ فِلْذَةً مِنَ الْكَبِدِ، وَأَلْقَاهَا عَلَى الْجَمْرِ الْمُشْتَعِلِ، حِينَئِذٍ قَبَضَ الْمَلاَكُ رَافَائِيلُ عَلَى الشَّيْطَانِ وَأَوْثَقَهُ فِي بَرِّيَّةِ مِصْرَ الْعُلْيَا. وَوَعَظَ طُوبِيَّا الْبِكْرَ وَقَالَ لَهَا: «يَا سَارَةُ قُومِي نُصَلِّي إِلَى اللهِ الْيَوْمَ وَغَدًا وَبَعْدَ غَدٍ، فَإِنَّا فِي هذِهِ اللَّيَالِي الثَّلاَثِ نَتَّحِدُ بِاللهِ وَبَعْدَ انْقِضَاءِ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ نَكُونُ فِي زَوَاجِنَا، لأَنَّا بَنُو الْقِدِّيسِينَ فَلاَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَقْتَرِنَ اقْتِرَانَ الأُمَمِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ». فَقَامَا مَعًا وَصَلَّيَا كِلاَهُمَا بِحَرَارَةٍ حَتَّى يُعَافِيَهُمَا. وَقَالَ طُوبِيَّا: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ آبَائِنَا، لِتُبَارِكُكَ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ وَالْبَحْرُ وَالْيَنَابِيعُ وَالأَنْهَارُ وَجَمِيعُ خَلاَئِقِكَ الَّتِي فِيهَا. أَنْتَ جَبَلْتَ آدَمَ مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ وَأَتَيْتَهُ حَوَّاءَ عَوْنًا. وَالآنَ يَا رَبِّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لاَ لِسَبَبِ الشَّهْوَةِ أَتَّخِذُ أُخْتِي زَوْجَةً، وَإِنَّمَا رَغْبَةً فِي النَّسْلِ الَّذِي يُبَارَكُ فِيهِ اسْمُكَ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ». وَقَالَتْ سَارَةُ أَيْضًا: «ارْحَمْنَا يَا رَبِّ ارْحَمْنَا حَتَّى نَشِيخَ كِلاَنَا مَعًا فِي عَافِيَةٍ». وَكَانَ نَحْوَ وَقْتِ صِيَاحِ الدِّيكِ، أَنَّ رَعُوئِيلَ أَمَرَ أَنْ يُجْمَعَ إِلَيْهِ غِلْمَانُهُ، فَانْطَلَقُوا مَعَهُ وَاحْتَفَرُوا قَبْرًا، لأَنَّهُ قَالَ: «أَخْشَى أَنْ يُصِيبَهُ مَا أَصَابَ غَيْرَهُ مِنَ الرِّجَالِ السَّبْعَةِ الَّذِينَ دَخَلُوا عَلَيْهَا». فَلَمَّا أَعَدُّوا الْقَبْرَ، رَجَعَ رَعُوئِيلُ إِلَى زَوْجَتِهِ، وَقَالَ لَهَا: «ابْعَثِي وَاحِدَةً مِنْ جَوَارِيكِ لِتَرَى هَلْ مَاتَ حَتَّى أُوَارِيَهُ قَبْلَ ضَوْءِ النَّهَارِ». فَأَنْفَذَتْ إِحْدَى جَوَارِيهَا، فَدَخَلَتِ الْمُخْدَعَ، فَإِذَا هُمَا سَالِمَانِ مُعَافَيَانِ، وَهُمَا نَائِمَانِ مَعًا. فَعَادَتْ وَأَخْبَرَتْ بِهذِهِ الْبُشْرَى. فَبَارَكَ رَعُوئِيلُ وَحَنَّةُ زَوْجَتُهُ الرَّبَّ قَائِلَيْنِ: «نُبَارِكُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ لَمْ يُصِبْنَا مَا كُنَّا نَتَوَقَّعُهُ، فَإِنَّكَ قَدْ آتَيْتَنَا رَحْمَتَكَ وَحَبَسْتَ عَنَّا الْعَدُوَ الَّذِي يَضْطَهِدُنَا، وَرَحِمْتَ الْوَحِيدَيْنِ. فَاجْعَلْهُمَا يَا رَبِّ يُبَارِكَانِكَ أَتَمَّ بَرَكَةٍ، وَيُقَدِّمَانِ لَكَ قُرْبَانَ تَسْبِيحِكَ وَعَافِيَتِهِمَا حَتَّى تَعْلَمَ الأُمَمُ كَافَّةً أَنَّكَ أَنْتَ الإِلهُ الْوَاحِدُ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا». وَلِلْحَالِ أَمَرَ رَعُوئِيلُ غِلْمَانَهُ أَنْ يَرْدِمُوا الْقَبْرَ الَّذِي حَفَرُوهُ قَبْلَ ضَوْءِ الصَّبَاحِ. ثُمَّ أَوْعَزَ إِلَى زَوْجَتِهِ أَنْ تُعِدَّ وَلِيمَةً وَتُصْلِحَ مَا يَنْبَغِي لِلْمُسَافِرِينَ مِنَ الزَّادِ، وَأَمَرَ بِذَبْحِ بَقَرَتَيْنِ سَمِينَتَيْنِ وَأَرْبَعَةِ أَكْبُشٍ، وَأَنْ تُهَيَّأَ وَلِيمَةٌ لِجَمِيعِ جِيرَانِهِ وَأَصْدِقَائِهِ. وَاسْتَحْلَفَ رَعُوئِيلُ طُوبِيَّا أَنْ يُقِيمَ عِنْدَهُ أُسْبُوعَيْنِ. وَأَعْطَى رَعُوئِيلُ لِطُوبِيَّا نِصْفَ مَالِهِ كُلِّهِ، وَكَتَبَ لِطُوبِيَّا صَكًّا بِالنِّصْفِ الْبَاقِي أَنْ يَسْتَوْلِيَ عَلَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا."
آيات (4-6): قومي نصلي + ابتعادهم عن الشهوات= في هذه الليالي الثلاث نتحد بالله= هذا تمامًا ما كان يعنيه بولس الرسول حينما قال "وأما من التصق بالرب فهو روح واحد" (1كو17:6). ورقم 3 هو رقم كامل وهو يشير لله المثلث الأقانيم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وهذا إشارة للالتصاق بالله وبالتالي التحرر الكامل من سلطان إبليس وهذا يعني الحياة. لذلك لم يمت طوبيا. ولاحظ أن طوبيا هو العريس رقم 8. ورقم 8 يشير للحياة الأبدية. فنحن الآن في اليوم السابع وبعد القيامة سنحيا حياة أبدية بلا موت، وهذا ما يمثله عدم موت طوبيا.
← تفاسير أصحاحات طوبيا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14
تفسير طوبيت 9 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير طوبيت 7 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/j58mg3p