محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
طوبيا: |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12
الآيات (1-12): "ثُمَّ إِنَّ طُوبِيَّا اسْتَدْعَى الْمَلاَكَ الَّذِي كَانَ يَحْسَبُهُ إِنْسَانًا، وَقَالَ لَهُ: «يَا أَخِي عَزَرْيَا أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْمَعَ كَلاَمِي: «إِنِّي لَوْ جَعَلْتُ نَفْسِي عَبْدَا لَكَ لَمَا وَفَيْتُ بِعِنَايَتِكَ حَقَّ الْوَفَاءِ. وَلكِنِّي مَعَ ذلِكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَأْخُذَ دَوَابَّ وَغِلْمَانًا، وَتَنْطَلِقَ إِلَى غَابِيلُوسَ فِي رَاجِيسَ مَدِينَةِ الْمَادِيِّينَ، وَتَرُدَّ عَلَيْهِ صَكَّهُ، وَتَقْبِضَ مِنْهُ الْفِضَّةَ، وَتَدْعُوَهُ إِلَى عُرْسِي، لأَنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ أَبِي يَحْسُبُ الأَيَّامَ، فَإِنْ زِدْتُ فِي إِبْطَائِي يَوْمًا وَاحِدًا حَزِنَتْ نَفْسُهُ. وَأَنْتَ تَرَى أَنَّ رَعُوئِيلَ قَدِ اسْتَحْلَفَنِي، وَلَسْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسْتَخِفَّ بِحَلِفِهِ». حِينَئِذٍ أَخَذَ رَافَائِيلُ أَرْبَعَةً مِنْ غِلْمَانِ رَعُوئِيلَ وَجَمَلَيْنِ وَسَافَرَ إِلَى رَاجِيسَ مَدِينَةِ الْمَادِيِّينَ وَلَقِيَ غَابِيلُوسَ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ صَكَّهُ، وَاسْتَوْفَى مِنْهُ الْمَالَ كُلَّهُ، وَعَرَّفَهُ أَمْرَ طُوبِيَّا بْنِ طُوبِيَّا وَكُلَّ مَا وَقَعَ، وَأَتَى بِهِ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ. فَلَمَّا دَخَلَ بَيْتَ رَعُوئِيلَ، وَجَدَ طُوبِيَّا مُتَّكِئًا، فَنَهَضَ قَائِمًا، وَقَبَّلاَ بَعْضُهُمَا بَعْضًا، وَبَكَى غَابِيلُوسُ وَبَارَكَ اللهَ، وَقَالَ: «يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّكَ ابْنُ رَجُلٍ صَالِحٍ جِدًّا بَارٍّ مُتَّقٍ للهِ صَانِعِ صَدَقَاتٍ. وَتَحِلُّ الْبَرَكَةُ عَلَى زَوْجَتِكَ وَعَلَى وَالِدَيْكُمَا، وَتَرَيَانِ بَنِيكُمَا وَبَنِي بَنِيكُمَا إِلَى الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ، وَيَكُونُ نَسْلُكُمَا مُبَارَكًا مِنْ إِلهِ إِسْرَائِيلَ الْمَالِكِ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ». فَقَالُوا كُلُّهُمْ: «آمِينَ». ثُمَّ تَقَدَّمُوا إِلَى الْوَلِيمَةِ، إِلاَّ أَنَّهُمُ اتَّخَذُوا وَلِيمَةَ الْعُرْسِ بِخَوْفِ اللهِ."
آيات (1-5): استغلالًا للوقت طلب طوبيا من الملاك (عزريا) أن يذهب هو بالصك إلى راجيس المدينة التي يقيم فيها غابيلوس لإسترداد قيمة الصك، وذلك حتى يستطيع أن يقضي أطول وقت ممكن مع حميه رعوئيل.
وهنا يثير النقاد مشكلة. ففي (طو7:3) أن رعوئيل كان في راجيس، وغابيلوس في راجيس فلماذا يرسل طوبيا الملاك ليستوفي قيمة الصك ويقول له انطلق إلى راجيس..!! راجيس قد تكون حي أو مدينة صغيرة جددها نيكانور بعد ذلك وجعل منها مدينة كبيرة سنة 300 ق.م. وقد تكون مدينة كبيرة هدمت مع الزمن وجددها نيكانور. وفي بعض النسخ جاء أن رعوئيل كان يقيم في قرية قرب راجيس، وغالبًا أطلق على القرية لارتباطها براجيس المدينة الكبيرة، راجيس أيضًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وكون أن طوبيا يرسل الملاك لغابيلوس من راجيس إلى راجيس فهذا قطعًا لا معنى له وأيضًا فلا معنى أن يكون طوبيا في مكان بعيد جدًا عن غابيلوس ويرسل الملاك (الذي كان يظن وقتها أنه شاب عادي). والأكثر منطقية أن طوبيا أرسل الملاك إلى غابيلوس القريب منه، والاثنان رعوئيل وغابيلوس في محيط راجيس هذه التي غالبًا ما تكون هي أحمثا.
آيات (9-12): صلوات أخرى. فكان هؤلاء الأبرار لا يكفون عن الصلاة.
← تفاسير أصحاحات طوبيا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14
تفسير طوبيت 10 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير طوبيت 8 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/vr2cjj5