St-Takla.org  >   books  >   nagwa-ghazaly  >   old-testament-1
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب محاضرات في العهد القديم (الجزء الأول) - أ. نجوى غزالي

107- خروف الفصح وشروطه | ضربة الأبكار

 

خروف الفصح

v كلمة فصح بالعبرية פֶּסַח معناها "عبور"، وهي أيضا في القبطية واليونانية Πάσχα بمعني العبور (pacxa بصخة بالقبطي).

v نجاة إسرائيل من العبودية وخلاصهم لا يتم إلا بالتدخل الخاص من الله بدم الحمل الفصحي الذي إذا دهنت به قوائم الأبواب أو الأعتاب العليا يعبر الملاك المهلك. في (خر 12: 13) "وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا فَأَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ فَلاَ يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاَكِ حِينَ أَضْرِبُ أَرْضَ مِصْرَ."

v وخروف الفصح يرمز للسيد المسيح: قدم السيد المسيح نفسه فصحًا حقيقيًا عن العالم كله صارت آلامه وصلبه ودفنه وقيامته فصحًا دائمًا مستمرًا في حياة الكنيسة تعيده الكنيسة ليس مرة واحدة في السنة كما كان الفصح قديمًا بل نعيد في كل قداس إلهي لذلك نعتبر إن الأصحاح (11، 12) من سفر الخروج هو مركز السفر كله بل مركز الكتاب المقدس كله لأنه يشير إلي ذبيحة السيد المسيح.

v ويقول بولس الرسول في (1 كو 5: 7) "إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا."

St-Takla.org Image: Slaying the paschal lamb (Number 9) - Unknown illustrator. صورة في موقع الأنبا تكلا: ذبح خروف الفصح (العدد 9) - لفنان غير معروف.

St-Takla.org Image: Slaying the paschal lamb (Number 9) - Unknown illustrator.

صورة في موقع الأنبا تكلا: ذبح خروف الفصح (العدد 9) - لفنان غير معروف.

v كلمة خروف ذكرت في العهد القديم 116 مرة كذبيحة ما عدا خمس مرات فقط كخروف وليس ذبيحة، ولذلك أحيانًا تترجم الكلمة يُساق إلي الذبح أو يساق كذبيحة.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أعطاهم أوصاف وشروط خروف الفصح

v في (خر 12:3 – 11) فِي الْعَاشِرِ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ يَأْخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الآبَاءِ. شَاةً لِلْبَيْتِ. وَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ صَغِيرًا عَنْ أَنْ يَكُونَ كُفْوًا لِشَاةٍ يَأْخُذُ هُوَ وَجَارُهُ الْقَرِيبُ مِنْ بَيْتِهِ بِحَسَبِ عَدَدِ النُّفُوسِ. كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حَسَبِ أَكْلِهِ تَحْسِبُونَ لِلشَّاةِ. تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرًا ابْنَ سَنَةٍ تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ. وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ. وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا. وَيَأْكُلُونَ اللَّحْمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَشْوِيًّا بِالنَّارِ مَعَ فَطِيرٍ. عَلَى أَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهُ. لاَ تَأْكُلُوا مِنْهُ نَيْئًا أَوْ طَبِيخًا مَطْبُوخًا بِالْمَاءِ بَلْ مَشْوِيًّا بِالنَّارِ. رَأْسَهُ مَعَ أَكَارِعِهِ وَجَوْفِهِ. وَلاَ تُبْقُوا مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ. وَالْبَاقِي مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ تُحْرِقُونَهُ بِالنَّارِ. وَهَكَذَا تَأْكُلُونَهُ: أَحْقَاؤُكُمْ مَشْدُودَةٌ وَأَحْذِيَتُكُمْ فِي أَرْجُلِكُمْ وَعِصِيُّكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ. وَتَأْكُلُونَهُ بِعَجَلَةٍ. هُوَ فِصْحٌ لِلرَّبِّ. "

v يكون شاة صحيحة أبن سنة بلا عيب والسيد المسيح هو الوحيد الذي كان بلا عيب كما قال بطرس الرسول في (1 بط 1: 18، 19) " عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ،. بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،. "

v أبن سنة يعني سن البراءة والطهارة وذكرًا صحيحًا لأنه عريس لكل المؤمنين به.

v وتنبأ إشعياء النبي عنه في (أش 53: 7) " ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ."

v وفي (أر 11: 19) " وَأَنَا كَخَرُوفٍ دَاجِنٍ يُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَلَمْ أَعْلَمْ أَنَّهُمْ فَكَّرُوا عَلَيَّ أَفْكَارًا قَائِلِينَ: لِنُهْلِكِ الشَّجَرَةَ بِثَمَرِهَا وَنَقْطَعْهُ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ فَلاَ يُذْكَرَ بَعْدُ اسْمُهُ."

ولم يدركوا انه رمز للسيد المسيح الذي بقتله يملك علي كل القلوب ويمزق بالصليب الصك الذي علي العالم كله.

v يكون تحت الحفظ من اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر وتحت الحفظ للامتحان يعني لفحصه للتأكد أنه بلا عيب.

v والكل شهد للسيد المسيح وكأنه كان أيضا تحت الحفظ.

o شهادة من السماء هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت (مت 3: 17).

o الشياطين صرخت أنا أعرف من أنت، أنت قدوس الله (مر 1: 24).

o بيلاطس قال لم أجد فيه علة البتة (يو 18: 38).

o يهوذا نفسه قال أنا سلمت دمًا بريئًا وذهب وشنق نفسه (مت 27:4).

o اللص اليمين اعترف نحن بعدل جوزينا أما هذا لم يفعل شيئًا. (لو 23: 41).

v يذبحه كل جمهور بني إسرائيل وبالنسبة للسيد المسيح قيل في (أع 4: 27)" لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ الَّذِي مَسَحْتَهُ هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ. ".

v وفي العشية كما يقول يوسيفوس المؤرخ أنه كان بين الساعة التاسعة والحادية عشر يعني الثالثة والخامسة بعد الظهر، وهي نفس الساعة التي فيها أسلم السيد المسيح الروح في الساعة التاسعة (مت 27: 45).

v في (خر 12: 46) عظمًا لا تكسروا منه والسيد المسيح لم تكسر عظامه أما ما جاء في (مز 34: 20) "يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ." يقصد إيمانهم الذي لا ينكسر وليس عظامهم الجسدية المادية.

والقديس أغسطينوس قال المقصود هنا ليس النص الحرفي وإنما يقصد الإيمان الحي الذي لا ينكسر مدللًا على ذلك بأن اللص اليمين كسرت سيقانه ولكن السيد المسيح قال له اليوم تكون معي في الفردوس، عظام نفسه قد حفظها.

v لا تأكلوا منه نيئًا أو مطبوخًا بالماء إنما مشويًا الشيَّ يشير إلي العجلة من ناحية وأيضًا يشير إلي الجدية والروح الحار فنتقبل كلمة الله ونتمتع بها بروح حار. كان يشوى علي سيخين متقاطعين إشارة إلي الصليب.

v يأكلونه على أعشاب مرة، والأعشاب المرة تُشير إلى مرارة العبودية في مصر وأيضًا تُشير إلى مرارة القلب في التوبة وانسحاق القلب.

v ثم يقول تأكلونه أحقاؤكم مشدودة وأحذيتكم في أرجلكم وعصيكم في أيديكم.

§ الأحقاء المشدودة: تُشير إلى الاستعداد وإلى الخدمة حتى الملائكة ظهرت في سفر الرؤيا (رؤ 15: 6) متمنطقين بمناطق من ذهب، فالمناطق تُشير إلى الاستعداد وإلى الخدمة.

§ أحذيتهم في أرجلهم: أن تكون أرجلهم متحصنة ضد لدغات الحية وضد هجمات الوحوش ومستعدون للرحيل.

§ والعصي في الأيدي: مستندين على قوة الله التي للخلاص أيضًا تشير إلى الاستعداد.

v وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا لئلا يداس بالأقدام كما قال بولس الرسول في (عبر 10: 29) "فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟"

v غير المختون لا يأكل من الفصح: يشترط أن يكون مختونًا.

v كان الفصح لكل جماعة إسرائيل في (خر 12: 47) " كُلُّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ يَصْنَعُونَهُ." إلا المنجس الغير طاهرو في (عد 9: 6 - 11) " كَانَ قَوْمٌ قَدْ تَنَجَّسُوا لإنسان مَيِّتٍ فَلمْ يَحِل لهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا الفِصْحَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ. فَتَقَدَّمُوا أَمَامَ مُوسَى وَهَارُونَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ." "لمس الميت في العهد القديم كان نجاسة " ولما سألوا موسى النبي ماذا يفعل فرجع للرب فقال له في الشهر الثاني في مثل نفس الموعد يعمل الفصح

v ومن كان طاهرًا ولا يتقدم للأكل من خروف الفصح تقطع تلك النفس من شعبها: في (عد 9: 13) " لكِنْ مَنْ كَانَ طَاهِرًا وَليْسَ فِي سَفَرٍ وَتَرَكَ عَمَل الفِصْحِ تُقْطَعُ تِلكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا لأَنَّهَا لمْ تُقَرِّبْ قُرْبَانَ الرَّبِّ فِي وَقْتِهِ. ذَلِكَ الإِنْسَانُ يَحْمِلُ خَطِيَّتَهُ." لا بُد ان يأكلوه وهم مستعدين ونحن نقول في القداس اجعلنا مستحقين أن نتناول باستحقاق.

v النزيل أو الغريب كان يختتن ثم يتقدم للأكل من الفصح في (خر 12: 48) "وَإِذَا نَزَلَ عِنْدَكَ نَزِيلٌ وَصَنَعَ فِصْحًا لِلرَّبِّ فَلْيُخْتَنْ مِنْهُ كُلُّ ذَكَرٍ ثُمَّ يَتَقَدَّمُ لِيَصْنَعَهُ فَيَكُونُ كَمَوْلُودِ الأَرْضِ. وَأَمَّا كُلُّ أَغْلَفَ فَلاَ يَأْكُلُ مِنْهُ."

v وقال في الأخر هو فصح للرب في (خر 12: 11) نُسِبَ الفصح للرب.

v أما بعد ذلك لم يعد الفصح منسوب للرب حين سقط الشعب في الشر وعاشوا في الخطية وبلا توبة، بل زاغوا وراء آلهة أخرى، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. لا يعود يدعوه منسوبًا إليه بل إليهم، قال عنه السيد المسيح فصح اليهود في (يو 2: 13) " وَكَانَ فِصْحُ الْيَهُودِ قَرِيبًا فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ." فالرب لا يطلق اسمه علي عبادة شكلية مظهرية.

v ربنا كان يدعوهم شعبي وقال لموسى النبي اذهب لفرعون وتقول له أطلق شعبي قال عنه أطلق أبني البكر،ولكن عندما فسد الشعب وخصوصًا لما موسى النبي صعد إلى الجبل ليستلم الوصايا العشر ونزل بعد أربعين يوم وجدهم يعبدون العجل الذهبي قال له أنزل قد فسد شعبك، لم يقل شعبي، حتى إن هرون نفسه وقع في هذه الضلالة ولولا شفاعة موسي لكان أهلكهم الله.

v وقال عنه فريضة أبدية أي مدة طويلة من الزمن تنتهي بمجيء السيد المسيح في (خر 12: 24) " فتحفظون هذا الأمر فريضة لك ولأولادك إلى الأبد."

- وقد أحتفل بعيد الفصح في سيناء (عدد 9: 1).

- وبعد وصولهم إلي كنعان (يش 5: 11).

- إشارة إلي سليمان أنه عمله في (2 أي 30: 26).

- وأثناء حكم حزقيا الملك (2 أي 30: 1:27).

- وفي عهد يوشيا في (2مل 23: 21 -23) و(2 أي 35: 1- 19).

- وفي أيام عزرا (عز 6:19 – 22).

- وقد ذكر في الأناجيل الأربعة (مت 26: 17، مر 14: 12، لو22:7، يو18: 8).

v بعد تقديم الفصح قال لهم 7 أيام تأكلون فطيراُ، فعيد الفطير كان يبدأ في اليوم الثاني من الفصح وهم عندما خرجوا من مصر اخذوا عجينهم غير مختمر للعجلة، غالبًا الخمير يُشير إلى الشر لأنه دخول عنصر غريب إلي العجين وأمثلة كثيرة، خمير الفريسيين الرياء خمير الخبث والشر خمير الصدوقيين ديانة العقل وهكذا..

v الفطير يُشير إلى الطهارة والنقاوة لا بُد أن تكون كل حياتهم في الطهارة وفي النقاوة والذي يأكل من الفصح لا بُد ان تكون كل حياته طاهرة. وسبعة: لان عدد 7 يُشير إلى الكمال فليس 7 أيام فقط ولكن تكون حياته كلها في طهارة كاملة.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

X بعد تقديم الفصح ودهنوا الأبواب بهذا الدم كانت ضربة الأبكار وهي الضربة العاشرة:

التي ذل فيها فرعون جدًا وكل المصريين حتى أنه لم يوجد بيت في مصر ليس فيه ميت حتى أن فرعون دعا موسى وهرون وقال اخرجوا من بين شعبي وباركوني وحق القول الذي جاء في (خر 13: 14) "«وَيَكُونُ مَتَى سَأَلَكَ ابْنُكَ غَدًا: مَا هَذَا؟ تَقُولُ لَهُ: بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ."

v وبعد هذه الضربة يقول في (خر 12: 51) "وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ أَنَّ الرَّبَّ أَخْرَجَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِحَسَبِ أَجْنَادِهِمْ " نفس اليوم الذي قدم فيه الفصح خرجوا بأجنادهم من أرض مصر.

X في (خر11: 2) "تكلم في مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب.".

v في (خر 12: 35، 36) "وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا. وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم فسلبوا المصريين."

v الله لا يساعد على أنهم ينهبون المصريين وإنما كان بمقتضى العادات المتبعة في تلك الأمم أن يطلب المطرودين عطايا أو أشياء تساعدهم عند خروجهم.

v أن المصرين عندما أعطوهم كانوا يعرفون أنهم خارجين وأن هذه الأشياء لن ترد لهم وأعطوهم بمحض إرادتهم وكما يقول في (أم 16: 7) "إِذَا أَرْضَتِ الرَّبَّ طُرُقُ إِنْسَانٍ جَعَلَ أَعْدَاءَهُ أَيْضًا يُسَالِمُونَهُ." فهذا جزء من الأجر المغتصب وعادة متبعة.

v وكان في شريعة موسى أن السيد يعطي عبده مكافآت إذا أطلقه حرًا كما جاء في (تث 15: 3 – 11) "وَحِينَ تُطْلِقُهُ حُرًّا مِنْ عِنْدِكَ لا تُطْلِقُهُ فَارِغًا. تُزَوِّدُهُ مِنْ غَنَمِكَ وَمِنْ بَيْدَرِكَ وَمِنْ مَعْصَرَتِكَ. كَمَا بَارَكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُعْطِيهِ." فهذا الذي أخذوه كأنه استردادًا لحقوقهم المسلوبة او المنهوبة فقد استعبدوا في الطين والتبن دون أن يأخذوا شيئًا.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/passover-lamb.html

تقصير الرابط:
tak.la/rnwg7p8