* في اليوم 15 من الشهر السابع يعيدون 7 أيام للرب كل يوم محفل مقدس وفيه تقديم ذبائح ويكون مخصص للعبادة.
* سمي عيد الجمع: لأنه كان في آخر السنة بعدما جمعوا كل غلتهم الوافرة ووضعوها في مخازنهم وكانوا يخرجون من بيوتهم ويسكنون في مظال لمدة 7 أيام لكي يتذكروا زمن غربتهم في أرض مصر وهو بذلك ينذرهم أنه بعد دخول كنعان ألا يأكلوا من خيرات الأرض وينسوا الرب بل يرجعوا بتذكار سنوي ليتذكروا الخيام التي كانوا يسكنون فيها في نفس الوقت الذي تكون فيه مخازنهم مملوءة بالخيرات فهو بذلك يبعدهم عن محبة العالم.
* (لا 23: 39 -40) "أما اليوم الخامس عشر من الشهر السابع ففيه، عندما تجمعون غلة الأرض، تعيدون عيدًا للرب سبعة أيام، في اليوم الأول عطلة وفي اليوم الثامن عطلة، وتأخذون لأنفسكم في اليوم الأول ثمر أشجار بهجة وسعف النخل وأغصان أشجار غبياء وصفصاف الوادي، وتفرحون أمام الرب إلهكم سبعة أيام" وتفرحون 7 أيام إذن عيد المظال هو عيد مفرح وليس فيه تذلل.
* تقرأ أيضًا في (تث 16: 13) "تعمل لنفسك عيد المظال سبعة أيام عندما تجمع من بيدرك ومن معصرتك. وتفرح في عيدك أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك واللاوي والغريب واليتيم والأرملة الذين في أبوابك. سبعة أيام تعيد للرب إلهك في المكان الذي يختاره الرب لأن الرب إلهك يباركك في كل محصولك وفي كل عمل يديك فلا تكون إلا فرحًا."
* ويوجد إشارات لهذا العيد أيام سليمان في (2 أي 8: 13) حينئذ أصعد سليمان محرقات للرب أمر كل يوم بيومه من المحرقات حسب وصية موسى في السبوت والأهلة والمواسم، ثلاث مرات في السنة، في عيد الفطير وعيد الأسابيع وعيد المظال".
* يوسيفوس المؤرخ: يقول إن الذي لم ير أفراح عيد المظال لم يرى فرح في حياته.
1- يفرحون لأنهم دخلوا أرض الموعد وامتلكوها.
2- خاتمة عامهم الزراعي ومخازنهم كلها ممتلئة وأيضًا انتظارهم لبركة الرب.
3- عندما يسكنون في الخيمة يتذكروا كيف أنقذهم الرب من عبودية مصر وكيف عبر بهم البحر الأحمر ومشوا عليه كاليابسة، وكيف أنزل لهم المن وكيف أخرج لهم الماء من الصخرة وكيف ظَلَّلَهُم بعمود السحاب وعمود النار.
4- يفرحهم بالشعوب التي انتصروا عليها وامتلكوا أرضها (31 ملك) فيعيشوا بذلك 7 أيام بذكريات جميلة ومفرحة.
* في (عز 3:4) "وحفظوا عيد المظال كما هو مكتوب، ومحرقة يوم فيوم بالعدد كالمرسوم أمر اليوم بيومه" هذا بعد رجوعهم من السبي.
* في سفر (نح 8:13-18)" فخرج الشعب وجلبوا وعملوا لأنفسهم مظال، كل واحد على سطحه وفي دورهم ودور بيت الله، وفي ساحة باب الماء وفي ساحة باب إفرايم".
* وفي (زك 14: 61-19) "ويكون أن كل الباقي من جميع الأمم الذين جاءوا على أورشليم يصعدون من سنة إلى سنة ليسجدوا للملك رب الجنود وليعيدوا عيد المظال".
· والذي لم يعمل عيد المظال كان تحت القصاص.
* وكان هناك طريقة شعبية للاحتفال بخروج موكبين في الفجر مع الكهنة يذهبون إلى بركة سلوام ومع أغصان الزيتون وسعف النخيل وواحد من الكهنة كان معه إبريق من الذهب ويضع فيه من ماء البركة وإبريق آخر مملوء خمرًا ويذهبان إلى مذبح المحرقة ويسكبان هذا السكيب من الماء والخمر وكان الناس يشربون من هذا الماء بفرح شديد.
* جاء ذكره في العهد الجديد (يو 7: 37-38)" وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلًا:"إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب. من آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي".
نجد هنا أن السيد المسيح وجَّه أنظارهم في هذا العيد إن كل هذا كان رمزًا لشخصه وهو الوحيد الذي يستطيع أن يعطي ماء والذي يشرب منه لن يعطش أبدًا.
(ونبوة اش 55:1) "أيها العطاش جميعًا هلموا إلى المياه".
* ويرسم هذا العيد صورة رمزية لنا فنحن كل المؤمنين نعيش في هذا العالم في برية كغرباء وما أجسادنا إلا خيمة وقتية منتظرين ما هو أفضل.
كما يقول بولس الرسول في (عب 13: 14) "لأن ليس لنا هنا مدينة باقية، لكننا نطلب العتيدة".
* (2كو 5: 1) "لأَنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ إِنْ نُقِضَ بَيْتُ خَيْمَتِنَا الأَرْضِيُّ، فَلَنَا فِي السَّمَاوَاتِ بِنَاءٌ مِنَ اللهِ، بَيْتٌ غَيْرُ مَصْنُوعٍ بِيَدٍ، أَبَدِيٌّ."
* وكانوا في هذا العيد، عيد الفرح يرتلون دائمًا مزامير التهليل (مز 113-مز118) "أحمدوا الرب فإنه صالح وأن إلى الأبد...".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/feast-of-the-tabernacles.html
تقصير الرابط:
tak.la/z5kh24x