محتويات: (إظهار/إخفاء) |
* شجرة الحياة * مباركة يعقوب لابنيّ يوسف * عصا موسى * موسى النبي وهو رافع يديه على شكل صليب * الحية النحاسية * خروف الفصح |
3) الرموز:
[ وقال الرب الإله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفًا الخير والشر والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضًا ويأكل ويحيا إلى الأبد ] (تك22:3).
هذه الشجرة التي قيل عنها أن من يأكل منها يحيا إلى الأبد ما كانت إلا رمز لذبيحة السيد المسيح الموضوعة عندنا كل يوم على المذبح من يأكل جسد ابن الإنسان ويشرب دمه يكون له حياة أبدية كما قال السيد المسيح.
[ ورأى إسرائيل ابني يوسف فقال من هذان. فقال يوسف لآبيه هما ابناي اللذان أعطاني الله ههنا فقال قدمهما إلي لأباركهما. وأما عينا إسرائيل فكانتا قد ثقلتا من الشيخوخة لا يقدر أن يبصر فقربهما إليه فقبلهما واحتضنهما. وقال إسرائيل ليوسف لم أكن أظن إني أرى وجهك وهوذا الله قد أراني نسلك أيضًا... واخذ يوسف الاثنين افرايم بيمينه عن يسار إسرائيل ومنسى بيساره عن يمين إسرائيل وقربهما إليه... فمد إسرائيل يمينه ووضعها على رأس أفرايم وهو الصغير ويساره على رأس منسى وضع يديه بفطنة فان منسى كان البكر ] (تك 8:48-14).
* وكان هذا وضع اليدين على أفرايم ومنسى على شكل صليب وهو ما كان يرمز إلى ذبيحة الصليب والبركات والنعم التي سنأخذها من الصليب الذي تحول من علامة اللعنة إلى علامة الفخر وعلامة النصر.
* هذه العصا الصغيرة التي لا حياة فيها... يضرب بها موسى ماء البحر فينشق نصفين كما أمره الرب وعن طريقها أنقذ موسى شعب إسرائيل من بطش فرعون وجنوده...
* هذه العصا الصغيرة كانت ترمز للصليب فكما أنقذ السيد المسيح آدم وبنيه من حكم الموت بصلبه على خشبة الصليب هكذا أنقذ موسى الشعب بعصاه التي ضرب بها البحر فأنشق نصفين من الموت الذي كان لابد أن يذوقوه إذا ما لحقهم فرعون وكل مركباته الحربية...
[ وكان إذا رفع موسى يده أن إسرائيل يغلب وإذا خفض يده أن عماليق يغلب. فلما صارت يدا موسى ثقيلتين أخذا حجرًا ووضعاه تحته فجلس عليه ودعم هرون وحور يديه الواحد من هنا والآخر من هناك فكانت يداه ثابتتين إلى غروب الشمس. فهزم يشوع عماليق وقومه بحد السيف.] (خر11:17-13).
* كان رفع يدي موسى في الحرب مع عماليق رمز للانتصار، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وهكذا كانت خشبة الصليب رمز للانتصار على كل قوى البشر (الشيطان = عماليق).
* فكلما أنتصر شعب إسرائيل على عماليق برفع يدي موسى مثال الصليب هكذا أنتصر السيد المسيح على الشيطان بفرده ذراعيه على عود الصليب... وأصبح الصليب علامة النصرة والغلبة على الشيطان..
[و ارتحلوا من جبل هور في طريق بحر سوف ليدوروا بأرض أدوم فضاقت نفس الشعب في الطريق. وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين لماذا اصعدتمانا من مصر لنموت في البرية لأنه لا خبز ولا ماء وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف. فأرسل الرب على الشعب الحيات المحرقة فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون من إسرائيل. فأتى الشعب إلى موسى وقالوا قد أخطانا إذ تكلمنا على الرب وعليك فصل إلى الرب ليرفع عنا الحيات فصلى موسى لأجل الشعب. فقال الرب لموسى اصنع لك حية محرقة وضعها على راية فكل من لدغ ونظر إليها يحيا. فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية فكان متى لدغت حية إنسانًا ونظر إلى حية النحاس يحيا.] (عد4:21-9).
* كانت الحية النحاسية رمزًا للصليب... فكل من لدغ من الحية ونظر إلى الحية النحاسية يشفى ويحيا وهكذا كانت الحية والنجاة بصليب السيد المسيح... وهذا ما قاله السيد المسيح نفسه [و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان. لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. ] (يو14:3-15).
[و كلم الرب موسى وهرون في أرض مصر قائلًا. هذا الشهر يكون لكم راس الشهور هو لكم اول شهور السنة. كلما كل جماعة إسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر يأخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الآباء شاة للبيت. وان كان البيت صغيرا عن ان يكون كفوا لشاة ياخذ هو وجاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس كل واحد على حسب اكله تحسبون للشاة. تكون لكم شاة صحيحة ذكرا ابن سنة تأخذونه من الخرفان أو من المواعز. ويكون عندكم تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر ثم يذبحه كل جمهور جماعة إسرائيل في العشية. وياخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي يأكلونه فيها. ويأكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على أعشاب مرة يأكلونه. لا تأكلوا منه نيئًا أو طبيخًا مطبوخًا بالماء بل مشويًا بالنار رأسه مع اكارعه وجوفه. ولا تبقوا منه إلى الصباح والباقي منه إلى الصباح تحرقونه بالنار. وهكذا تأكلونه احقاؤكم مشدودة وأحذيتكم في أرجلكم وعصيكم في ايديكم وتأكلونه بعجلة هو فصح للرب. فإني اجتاز في أرض مصر هذه الليلة واضرب كل بكر في ارض مصر من الناس والبهائم واصنع احكامًا بكل الهة المصريين انا الرب. ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فأرى الدم واعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر. ويكون لكم هذا اليوم تذكارًا فتعيدونه عيدًا للرب في اجيالكم تعيدونه فريضة ابدية].
كان خروف الفصح رمزًا واضحًا لذبيحة السيد المسيح:
* شاة: كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامته أمام جازيها (اش7:53).
* صحيح بلا عيب: هو الحمل الذي بلا عيب.
* ذكرًا: تجسد وأخذ جسد ذكرًا.
* ابن سنة (أي شاب ليس فيه ضعف الشيخوخة): اسلم ذاته للصليب وهو في الثالثة والثلاثين من عمره (أي في عز شبابه).
* دم الخروف المرشوش على القائمتين والعتبة العليا خلص أبكار الشعب من الموت: هكذا دم السيد المسيح المسفوك على عود الصليب خلص الشعب من الموت والهلاك.
* كان الخروف يظل تحت الحفظ من اليوم 10-14 من شهر نيسان: السيد المسيح دخل أورشليم في 10 نيسان وظل فيها حتى اليوم الـ14 من نفس الشهر.
* كان الخروف يشوى بالنار على سيخين متعامدين على هيئة صليب: السيد المسيح مات على عود الصليب واجتاز نيران الألم.
* كان الخروف يؤكل صحيحًا ولا تكسر عظمة من عظامه: السيد المسيح عظمة من عظامه لا تكسر (يو33:19).
* كان لا يبقى شيء من الخروف حتى الصباح: وهكذا أنزل جسد السيد المسيح من على الصليب في مساء يوم صلبه (الجمعة) ولم يبقى إلى الصباح.
وهناك العديد من التشبيهات التي كانت ترمز لذبيحة السيد المسيح على الصليب ممثله في خروف الفصح... نتركها لك أيها الدارس لتتمتع بها في البحث والدراسة عنها...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/mark-dogma/symbols.html
تقصير الرابط:
tak.la/y3gz8mr