محتويات: (إظهار/إخفاء) |
*
الذبيحة التي ذبحها الله نفسه ليغطي بجلدها آدم وحواء * ذبيحة نوح * ذبائح سفر اللاويين أ- ذبيحة المحرقة ب- تقدمة الدقيق ج- ذبيحتا الخطية والإثم د- ذبيحة السلامة |
4) ذبائح العهد القديم:
[ وصنع الرب الإله لآدم وامرأته أقمصة من جلد وألبسهم ]
* من إين جاء الرب الإله بالجلد الذي البس آدم وحواء إياه وسترهما به بدل ورق التين... إلا انه جلد ذبيحة حيوانيه (جلد حيوان) ولا يؤخذ جلد الحيوان إلا بعد ذبحة وسلخ الجلد عن لحمه وبعد ذلك يصنع منه أي مصنوعات جلدية...
* هكذا صنع الرب بجلد الحيوان الذي ذبح أقمصة وستر به عرى آدم وحواء قبل خروجهما من الجنة.
[ وبنى نوح مذبحًا للرب واخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة واصعد محرقات على المذبح. فتنسم الرب رائحة الرضا وقال الرب في قلبه لا أعود العن الأرض أيضًا من اجل الإنسان لان تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته ولا أعود أيضًا أميت كل حي كما فعلت.]
وهنا نجد أهمية الحيوانات والطيور الطاهرة التي اخذ منها سبعة سبعة لكي يستطيع أن يقدم منها ذبائح بمجرد خروجه من الفلك ويتبقى منها لاستمرارية التكاثر والتناسل للحفاظ على النوع...
* فمجرد خروج نوح من الفلك بنى مذبحًا وقدم علية الذبائح... فتنسم الرب رائحة الرضا.
هذه الذبيحة تقدم لاسترضاء الله فقط دون أن يكون الشخص قد فعل خطية يقدم عوض عنها ذبيحة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وهي تشير إلى السيد المسيح الذي قدم ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب من اجل خلاص جنسنا ودون أن يكون قد فعل خطية... فهو قدم ذاته ذبيحة على الصليب لاسترضاء العدل الإلهي وليس عن ذاته هو.
كانت تقدم تقدمة الدقيق كرائحة سرور للرب... وهي تشير إلى حياة السيد المسيح الطاهرة التي بلا خطية وأيضًا لان السيد المسيح قدم ذاته ذبيحة سرور على عود الصليب.
ذبيحة الخطية كانت خاصة بالإنسان الذي يخطى ضد نفسه أو ضد الآخرين من الناس الذين يعيشون معه في المجتمع...
لذلك كان يقدمه معترفًا بخطاءة الذي فعله مع نفسه أو مع الآخرين... ولذلك أخذت طقسًا غير طقوس الذبائح السابقة...
أما ذبيحة الإثم فكانت خاصة بخطايا الإنسان التي ارتكبها ضد الله نفسه أو ضد أقداس الله إذا كان استهان بها أو ارتكب أي خطية تخصها.
كانت هذه الذبيحة رمزًا للسيد المسيح حمل الله الذي يحمل خطية العالم كله الخبز الحقيقي النازل من السماء غذاء أرواحنا... فهي كانت ترمز إلى (سر الافخارستيا) أي سر الشكر.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/mark-dogma/sacraments.html
تقصير الرابط:
tak.la/mw7sxk3