قراءات الأيام خلال السنة نجدها مرتبطة بالسنكسار. وقراءات أيام الآحاد خلال السنة نجدها مرتبطة، كل أحد بالأحد الذي يليه على مدى الشهر، لتقدم لنا الكنيسة فكرًا معينًا كل شهر.
أما قراءات الصوم الكبير (الـ55 يومًا) فهي إعداد الإنسان المسيحي بالتوبة والتذلل والانسحاق حتى يفرح روحيًا بعيد القيامة المجيد. فالجسد يفرح بالأكل والشرب.. إلخ. والنفس تفرح بالعواطف البشرية. أما الروح فتفرح بالروحيات. والقيامة هي عمل روحي، لن تدركه النفس ولا الجسد، إنما فقط الروح. فمن قدم توبة وتذلل سيدرك معنى القيامة ويفرح بها. وهو سيفرح لسببين:-
1. هو سيقوم من موت الخطية. ولا تكون القيامة بالنسبة له قصة يحتفل بها، إنما حياة المسيح تتجدد فيه وفينا ونحيا بحياة المسيح القائم من الأموات.
2. هو سيدرك أن نهايته ليست موت الجسد، بل هناك حياة أخرى أبدية.
وقراءات الصوم كلها هي فترة إعداد لتفرح الروح بعيد القيامة.
وقراءات كل أسبوع نجدها مرتبطة بالأحد التالي:
مثال:
| |
| |
|||
قراءات الأيام من الاثنين إلى السبت |
||||
↓ |
||||
الابن الضال |
السامرية |
|||
← مرتبطة بإنجيل السامرية |
← |
↑ |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/intro.html
تقصير الرابط:
tak.la/a6b8yx8