إذا كان هناك خروج جديد فلا بُد أن يكون هناك فصح (عبور) جديد. فالفصح هو سبب الخروج من مصر. وبالفصح نجا اليهود من ملاك الموت المهلك ومن عبودية فرعون. وبعد هذا العبور صارت ليلة الفصح لها توقير شديد عند اليهود ويحتفلون بها كأكثر الأعياد أهمية. وفي الفصح يصعدون إلى أورشليم كما صعد الرب يسوع مع أمه العذراء والقديس يوسف النجار (لو2: 41). ولكن في عشاء المسيح الأخير لم يتكلم المسيح عن الخروج من مصر وآلامهم في مصر كما تعود اليهود، لكنه تحدث عن آلامه هو. لم يشرح معنى الفصح القديم بل أعطى تلاميذه جسده ودمه ليأكلوا ويشربوا فلماذا..؟ السبب في الآمال اليهودية في فصح جديد وعبور جديد. ولم يكن العشاء الأخير فصحًا عاديًا بل أسس المسيح فصحًا جديدًا انتظره اليهود طويلًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/jewish-eucharist/new-pascha.html
تقصير الرابط:
tak.la/wwm328d