St-Takla.org  >   books  >   fr-angelos-almaqary  >   bible-history-edersheim-1
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب تاريخ العهد القديم للعلامة ألفريد إدرشيم: الجزء الأول: عالم ما قبل الطوفان وتاريخ رؤساء الآباء الأولين - القمص أنجيلوس المقاري

12- الفصل الثاني عشر: انفصال أبرام ولوط - أبرام في حبرون - نهب سدوم- إنقاذ لوط - اللقاء مع ملكي صادق (تك13-14)

 

الفصل الثاني عشر

انفصال أبرام ولوط - أبرام في حبرون - نهب سدوم- إنقاذ لوط - اللقاء مع ملكي صادق (تك13-14)

 

إلى هنا كان أبرام مصحوبًا بلوط في كل ترحال له. لكن يلزم أن يحدث فصل بينهما أيضًا. لكن كان لأبرام ونسله أن يُحفظ مميزًا وبمعزل عن كل الأجناس الأخرى، لكي يمكن أن تتثبت عين الإيمان في عصور قادمة على أبو الإيمان بكون أن منه سيخرج المسيا الموعود به.

كمثل كثير من تدخلات الله (غير) الملحوظة، هذا أيضًا قد تحقق بما يبدو أنه سلسلة من الظروف الطبيعية وربما أبرام نفسه كان يجهل القصد الإلهي فيما كان يلزم في ذلك الوقت ليس بتجربة سهلة عليه. فازدياد ثروتهما وبالأخص من المواشي في مصر، أدى إلى نزاعات بين رعاة أبرام ولوط، والأمر الذي كان أكثر إيلامًا كما يقرر الكتاب هو أنه "كان الكنعانيون والفرزيون حينئذ ساكنين في الأرض"، ويلزم أنهم عاينوا مثل هذه المخاصمات بين الإخوة.

ولتحاشي كل سبب له، قدم أبرام عرض بانفصال طوعي وسمح للوط ولو أنه كان الأصغر والأدنى أن يختار المنطقة التي تروق له، وهذا لم يكن بدافع من الجود وسماحة النفس وحسب، بل أيضًا بدافع من الإيمان، تاركًا لله أن يحدد حدود مسكنه. ومن حيث أن الاثنين وقفا على أعلى قمة جبل بين بيت إيل وعاي، كان المشهد أمامهما ليس له مثيل.

فلو يتطلع المرء للخلف تجاه الشمال، سيقع بصر العين على الجبال التي تقسم بين السامرة واليهودية إلى أن تلمح على مسافة بعيدة المنحدر الذي تقع عليه حبرون. لكن أجمل منظر كان يقع ناحية الشرق حيث على مسافة بعيدة جدًا تقع جبال موآب الداكنة، وتحت سفحها يدور نهر الأردن عبر وادي خصوبته هائلة، وفي مقدمة المشهد سلسلة التلال فوق أريحا.

عندما شخص إليها أبرام ولوط، فإن كل صدع وادي الأردن الذي كان غنيًا بكل أنواع الخضر المدارية الخصبة، أحلى بقعة في كل ما يحيط ببحيرة سدوم، والتي ربما كانت في ذلك الوقت البحيرة الأعذب، حيث الوادي كان يشبه الدائرة في منظره، لكن يفوق جدًا على خصوبة وجمال المنطقة المحيطة ببحر الجليل.

في دائرة الأردن هذه وبجانب مياه سدوم، قامت أغنى المدن لكن وأسفاه! كانت هي أيضًا مركز أسوأ فساد مرعب. عندما رأى لوط هذه الدائرة أو المنطقة، جميلة كالجنة، دائمة الخضار كأنها جزء من مصر التي يرويها النيل، مضى قلبه وراءها بدون أن يهتم أو يعنيه أن يسأل عن أخلاق سكانها وصفاتهم.

كان يمكن عن جدارة لهذا المنظر الخلاّب أن يستأثر بقلب أي شخص اهتماماته وعواطفه منصبّة على الأرضيات. وقلب لوط بات شغوفًا بها ووجد في هذا مبرر لأن يقرر انفصاله عن أبرام. يقينًا أهدافهما انفصلت بالطريق الذي اتخذه كل واحد. لكن بالرغم من هذا كانت عين الله على لوط ولم يتركه يجني الثمار المرّة لاختياره السيئ. بل ولم يترك أبرام في تلك الساعة بدون تعزية.

St-Takla.org Image: Abram & Lot depart out of Haran. - So Abram departed, as the Lord had spoken unto him; and Lot went with him: and Abram was seventy and five years old when he departed out of Haran. And Abram took Sarai his wife, and Lot his brother's son, and all their substance that they had gathered, and the souls that they had gotten in Haran; and they went forth to go into the land of Canaan; and into the land of Canaan they came. (Genesis 12:4-5). - from "Figures de la Bible" book, 1728. صورة في موقع الأنبا تكلا: "فذهب أبرام كما قال له الرب وذهب معه لوط. وكان أبرام ابن خمس وسبعين سنة لما خرج من حاران. فأخذ أبرام ساراي امرأته، ولوطا ابن أخيه، وكل مقتنياتهما التي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران. وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى أرض كنعان." (تك 12: 4-5) - من كتاب "صور كتابية"، 1728 م.

St-Takla.org Image: Abram & Lot depart out of Haran. - So Abram departed, as the Lord had spoken unto him; and Lot went with him: and Abram was seventy and five years old when he departed out of Haran. And Abram took Sarai his wife, and Lot his brother's son, and all their substance that they had gathered, and the souls that they had gotten in Haran; and they went forth to go into the land of Canaan; and into the land of Canaan they came. (Genesis 12:4-5). - from "Figures de la Bible" book, 1728.

صورة في موقع الأنبا تكلا: "فذهب أبرام كما قال له الرب وذهب معه لوط. وكان أبرام ابن خمس وسبعين سنة لما خرج من حاران. فأخذ أبرام ساراي امرأته، ولوطا ابن أخيه، وكل مقتنياتهما التي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران. وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى أرض كنعان." (تك 12: 4-5) - من كتاب "صور كتابية"، 1728 م.

ففي اللحظة التي كان في أمس الحاجة لتعزية، عندما كان بمفرده ولا يظهر أمامه سوى تلال اليهودية الجدباء نسبيًا، جدد له الرب الوعد مرة أخرى مع توسيع الأرض التي وعده بها على قدر ما يمكن لعينه أن تطال مانحًا إياهًا وقفًا على أبرام ونسله إلى الأبد، لأن بنود هذا الوعد لم تبطله سنوات السبي التي أمضتها اليهودية في سبي بابل، بل ولن تلغيها ثمانية عشر قرنًا الماضية التي أمضاها إسرائيل في تشتته وعدم إيمانه بالرب يسوع(26). وعد الأرض هو أن تكون لنسل إبراهيم إلى الأبد. الأرض وشعب الله اتحدا معًا (برباط لا ينفصم)، ومع أن الأرض خربة الآن كجسد ميت والآخر تائه وهائم في حالة قلق كما لو كان روح تحرر من الجسد، لكن الله سيأتي بهما ثانية الواحد إلى الآخر في الأيام التي فيها سيتوطد وعده نهائيًا.

هكذا يلزم أن أبرام فهم كلمات الرب هنا. وهكذا لو جاز التعبير عندما اقتنى بالإيمان أرض الموعد الآن، أمره الله أن يمشي في الأرض طولها وعرضها. وفي أثناء هذه التجوالات وصل إلى حبرون، التي تُعتبر واحدة من أقدم المدن في العالم حيث في أحد غاباتها عند بلوطات ممرا نصب خيمته وبنى هناك مذبحًا للرب. ويبدو أن هذا الموضع على مدى بقية حياته كان له أن يستمر كأحد مراكز تحركاته وتنقلاته.

وأثناء ذلك اتخذ لوط مقامه في منطقة كمثل بقية مناطق كنعان في زمن غزو يشوع لها، كانت منقسمة بين عدد من صغار الملوك حيث كل ملك منهم كان يملك على مدينة صغيرة وما حولها من ضياع. وعلى مدى اثنتي عشر سنة كانت المنطقة كلها خاضعة لكدرلعومر، وفي السنة الثالثة عشر عصوا عليه وفي السنة الرابعة عشر جاء كدرلعومر بجيوشه والملوك الثلاثة المتحالفين معه واكتسحوا المنطقة التي في طريقهم جالبين معهم الخراب أينما حلوا إلى أن التقوا بالملوك الخمسة المتحالفين الذين حول الأرض ونظموا معهم حربًا في عمق السديم، المنطقة المحيطة والتي صارت فيما بعد البحر الميت.

ومرة أخرى حالف النصر الغزاة ومات اثنين من ملوك كنعان وهرب البقية في خزي شديد، وتم نهب سدوم وعمورة وسبي سكانهما، وكان لوط بين من سباهم وحملهم معه الجيش المنسحب. كانت هذه المرة الأولى على الأقل في التاريخ الكتابي، أن مملكة العالم التي أسسها نمرود تأتي في احتكاك مباشر مع شعب الله وذلك على تربة أرض فلسطين. لأن كدرلعومر وحلفائه كان يشغلون المنطقة والأرض التي عليها قامت فيما بعد الإمبراطورية الآشورية والبابلية(27).

لذلك صار من الضروري أن يتدخل أبرام. لقد أعطاه الله الأرض، وهنا كان أعدائها الوارثين لها، والله دعاه الآن وأهلّه -رغم أنه لم يكن سوى نزيل وغريب على ترابها- أن يصير المحرر لها، بينما طريقة وظروف هذا الخلاص كانت تشير إلى تلك الحقائق التي هذه كانت رمز ومثال لها.

قام أحد الذين أفلتوا من القتل في ساحة المعركة بإبلاغ أبرام بالكارثة. فجنّد في الحال غلمانه المدربين وعددهم 318، وانضم إليه عانر وأشكول وممرا، رؤساء العشائر الذين تخصهم المنطقة التي حول حبرون ورافقوه في مطاردته لكدرلعومر وحلفائه. وكما هو شائع في حروب كهذه، فإن الانتصار جعلهم مهملين وغير مبالين. فربما كانوا يحتفلون بانتصارهم ويولمون وليمة أو ربما كانت فرقهم محملة بالأسرى والغنائم وتعاني من الاضطراب والتشويش وعدم النظام.

يقينًا كانوا هم يجهلون تمامًا الخطر القادم عليهم عندما قسم أبرام رجاله وسقط عليهم من محاور عديدة في نفس الوقت في الظلام الشديد وأوقع بينهم قتلى كثيرين وطاردهم حتى مشارف دمشق. تم إرجاع واسترداد كل الغنائم والأسرى بما فيهم لوط أيضًا.

بعد عودة أبرام ورجاله دخلوا وادي شوى بالقرب من الأسوار التي صارت فيما بعد مدينة أورشليم، فالتقيا بشخصين يحملان صفات مختلفة تمامًا، صفات آتية من اتجاهات مختلفة ومتضادة. فمن شواطئ الأردن جاء -ملك سدوم الجديد الذي خلف الملك الذي سقط في المعركة ضد كدرلعومر- ليشكر أبرام وليعرض عليه الاحتفاظ بالغنائم التي كسبها في الحرب، بينما من قمم ساليم -أورشليم القديمة- نزل الملك الكاهن ملكي صادق ليبارك أبرام ولينعشه بخبز وخمر. ويبدو أن هذا اللقاء البارز والجدير بالذكر قد أعطى الوادي اسمه "عمق(28) الملك"، وهنا في نفس الموضع، في أزمنة متأخرة أقام أبشالوم لنفسه نصب تذكاري (2صم 18: 18). أما الآن فقد نشأ ونتج مشهد مختلف تمامًا، مشهد غاية في الأهمية في مغزاه الرمزي حتى أنه ترك انطباعه كذلك على نبوات العهد القديم وفي تحقيق العهد القديم.

يظهر ملكي صادق كنيزك في السماء -فجأة وعلى غير التوقع وبطريقة غامضة- وبعد ذلك اختفى بنفس الطريقة فجأة. وبين فيض التفاصيل المعروفة عن سلاسل الأنساب في تلك الفترة لا نعرف أي شيء مطلقًا عن أصله في قوائم الملوك وإنجازاتهم، فاسمه ومُلكه ومولده وموته بقوا بدون أي ذكر. وإذ نضع في اعتبارنا المركز الذي شغله بالنسبة لأبرام، يلزم أن ذلك الصمت كان مقصودًا ويرمز لشيء، إذ هو مخصص لأن يشير إلى حقائق مماثلة في المسيح.

بل وما هو أكثر وضوحًا من صمت الكتاب، فإن المعلومات التي يقدمها الكتاب عن ملكي صادق تبين الأهمية العميقة لشخصيته. فاسمه هو "ملك البر" ورئاسته هي "ملك السلام"، وهو كاهن، ليس بالمعنى الذي كان لأبرام بل ولا حتى على طقس هارون، فكهنوته مميز وفريد؛ فهو بارك أبرام وبركته بمثابة تصديق على منح الأرض لأبرام، بينما أبرام أعطاه العشور من كل شيء، ويوجد في هذا الإجراء اعتراف بملكي صادق كملك وكاهن، فككاهن أعطاه العشور وكملك أعطاه عشر كل الغنائم، كما لو كان له حق ملكي فيها، بينما أبرام نفسه رفض أن يمسها، وحلفائه سمح لهم فقط أن يأخذوا نصيبهم منها.

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

ليس هذا هو الموضع المناسب لمناقشة المعنى الرمزي لهذه الرواية، لكن الحدث والشخص أكثر أهمية من أن نمضي عليهم بدون أي ذكر. مرتان نلتقي مرة أخرى بملكي صادق في الكتاب المقدس، الأولى في النبوة (مز 110: 4): "أنت كاهن إلى الأبد على طقس ملكي صادق"، والمرة الثانية في تطبيقها على مخلصنا الرب يسوع في (عب 7: 3).

وكون ملكي صادق لم يكن المسيح نفسه فهذا واضح من عبارة أنه "مشبّه بابن الله"، بينما يظهر من هذه الكلمات ومن الاتجاه الكلي للكتاب أنه كان رمز للمسيح.

في الحقيقة نحن نقف هنا على أعتاب تدبيرين. الميثاق مع نوح إن جاز القول أنهى شوطه أو بالأحرى اندمج مع الذي لأبرام. كما في بداية العهد الجديد شهد يوحنا ليسوع ومع ذلك اعتمد يسوع على يد يوحنا، كذلك هنا ملكي صادق شهد لأبرام ومع ذلك تلقى منه العشور. ولو نضيف هنا أنه في رأينا كان ملكي صادق ربما آخر من يمثّل سلالة سام في أرض كنعان والتي كانت آنذاك في أيدي الكنعانيين الذين كانوا بني حام، مثلما كان أيضًا آخر ممثل لإيمان سام في وسط الوثنية -فكونه "كاهن لله العلي"- ستصير العلاقة بينمها أكثر وضوحًا.

لقد كان القديم منقول للجديد وتم التوسع فيه؛ لقد كان الحكم والوعد المعُطيان لسام تم تسليمهما بوقار لأبرام بواسطة آخر من يمثّل سام في الأرض، الذي هكذا تخلى عن سلطانه باسم "الله العلي مالك السموات والأرض" الذي "أسلم أعداء أبرام في يديه".

لقد لوحظ جيدًا أن عظمة أبرام تكمن في آماله بينما عظمة ملكي صادق في قنيته الحاضرة. كان ملكي صادق كاهن وملك، بينما أبرام كان نبي وحسب. كان ملكي صادق معترفًا به بكونه المالك الشرعي للأرض، بينما هي لم تكن سوى شيء موعود به لأبرام. حقًا سيصير المستقبل أعظم جدًا من الحاضر، لكنه على كل حال لا يزال شيء في طي المستقبل.

أقر ملكي صادق بحقيقة ما هو مستقبل بمباركة أبرام ونقل له ملكيتها إن جاز القول، بينما أبرام اعترافًا من بما هو حاضر قدم العشور لملكي صادق وانحنى ليقبل بركته. هكذا ملكي صادق آخر ممثل للجماعة السامية هو رمز للمسيح آخر من يمثل الجماعة الإبراهيمية.

ما كان كامنًا كبذرة في ملكي صادق كان له أن يُكشف تدريجيًا -كهنوت هارون وملوكية داود- إلى أن يتحدا بأعظم مجد في المسيح. لكن ملكي صادق كان مجرد ظل ورمز، بينما المسيح هو الأصل والمرموز إليه. لقد كان لهذا السبب أن الكتاب أغلق علينا مصادر البحث التاريخي عن أصله ومدة حياته، لكي بهذا الصمت يمكن أن يشير إلى الأصل السماوي ليسوع.

لأجل نفس السبب أيضًا أن أبرام الذي دافع فيما بعد سريعًا عن كرامته ومركزه بلغة السمو والرفعة التي بها رفض أن يقبل عرض ملك سدوم بأخذ الغنائم، انحني تلقائيًا أمام ملكي صادق، لكي ببركته يمكنه أن يتلقى الميراث الروحي الذي كان ملكي صادق يورثه له آنذاك.

بل ولن يفوت على القارئ أن يلاحظ أن اللغة التي تكلم بها ملكي صادق على الله بكونه "الله العلي، "مالك السموات والأرض" هي التسميات التي تبناها أبرام، لكنه أضاف لها اسم جديد هو "الرب" بكونه "الإله العلي مالك السموات والأرض"، وهو الاسم الذي أشار إلى عهد النعمة الذي كان لأبرام أن يكون ممثل ووسيط له.

فقد كان يتوافق تمامًا مع كل الموضوع والصفقة أن أبرام وضع جانبًا ورفض العرض الذي عرضه عليه ملك سدوم وقال له: "أعطني النفوس وأما الأملاك فخذها لنفسك". يقينًا لم يفعل هذا كحليف لملك سدوم، بل ليدافع عن مركزه ويبرره وعن كل ما له ارتباط معه، بكون الذي استدعاه للحرب وأعطاه النصرة هو الرب. وهكذا افترقت هذه الشخصيات ولن تلتقي مرة ثانية قط، فملك سدوم كان له أن يسارع إلى الدينونة التي كانت فعلًا تتجه نحوه ببطيء، بينما ملك ساليم كان له أن ينتظر لميراث أفضل موعود به وكان قد ابتدأ فعلًا آنذاك.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(26) الكاتب يهودي ألماني متنصر عاش في الفترة من 1825-1889م.

(27) انظر (تك 10: 10). توجد إشارة متكررة إلى مملكة عيلام في المخطوطات الآشورية تؤكد وتؤيد الكتاب المقدس، وقد أدرج مستر سميث أسماء كدرلعومر وحلفائه الثلاثة في قائمة ملوك بابل التي له (انظر الاكتشافات الآشورية ص441-442). 

(28) كلمة "عمق" بحسب النص الإنجليزي والترجمة التفسيرية تعني "وادي".


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-angelos-almaqary/bible-history-edersheim-1/abram-lot-melchizedek.html

تقصير الرابط:
tak.la/y6n7f4x