فإذ هو غير مائِت، أخذ جسدًا قابلًا للموت؛ ليذوق به الموت، المحكوم به على الجميع بسبب خطية آدم، وخطايانا الشخصية، فيموت نيابة عنا، وبذلك يدفع الدين الذي كان علينا، ويصون صِدْق الآب من جهة الجميع.[391] لأن حكم الآب هو أن "أُجْرَةَ ٱلْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" (رو 6: 23). إذ قال وهو الصادق وأبو الصِّدْق "يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ" (تك 2: 17).
لذلك كان الموت حتميًا؛ لأنه حُكم الآب، و"مَعْرُوفٌ هُوَ ٱلرَّبُّ، بتنفيذ قَضَائه. ٱلشِّرِّيرُ يَعْلَقُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ” (مز 9: 16)[س]. ولم يكن ممكنًا الإفلات من هذا المصير الأبدي البائِس، إلا بالموت النيابي عن البشر. وهذا ما تَمَّمَهُ المسيح من أجلنا لأنه أحبنا.
إننا مأسورون بهذا الحب الإلهي:
"لِأَنَّ مَحَبَّةَ ٱلْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هَذَا: أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لِأَجْلِ ٱلْجَمِيعِ، فَٱلْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لِأَجْلِ ٱلْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ ٱلْأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لَا لِأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لِأَجْلِهِمْ وَقَامَ" (2كو 5: 14-15).
"لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ اللهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ"! (رو 5: 15).
"كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ" (مت 20: 28).
"لَيْسَ لِأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لِأَجْلِ أَحِبَّائِهِ” (يو 15: 13).
وهذا الإيمان الغالي الثمين هو الذي نعلنه في قانون إيماننا المسيحي: "هذا الذي من أجلنا، نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نَزَلَ من السماء... وَصُلِبَ عَنَّا على عهد بيلاطس البنطي".[392] ونغني به في لحن الصليب الخالد "هذا الذي أصعد ذاته، ذبيحة مقبولة على الصليب، عن خلاص جنسنا".[393]
يقول القديس أثناسيوس الرسولي، معلم الأرثوذكسية:
"وحيث إنه هو كلمة الآب ويفوق الكل، كان هو وحده القادِر أن يعيد خَلْق كل شيء، وأن يتألم عوض الجميع، وأن يكون شفيعًا عن الكل لدى الآب".[394]
"وهكذا إذ اتخذ جسدًا مماثلًا لطبيعة أجسادنا، وإذ كان الجميع خاضعين للموت والفساد، فقد بذل جسده للموت عوضًا عن الجميع، وقدّمه للآب. كل هذا فعله من أجل محبته للبشر أولًا: لكي إذ كان الجميع قد ماتوا فيه، فإنه يبطل عن البشر ناموس الموت والفناء، ذلك لأن سلطان الموت قد اسْتُنْفِذ في جسد الرب، فلا يعود للموت سلطان على أجساد البشر (المُمَاثِلَة لجسد الرب). ثانيًا: وأيضًا فإن البشر الذين رجعوا إلى الفساد بالمعصية، يعيدهم إلى عدم الفساد ويحييهم من الموت بالجسد الذي جعله جسده الخاص، وبنعمة القيامة يبيد الموت منهم كما تُبيد النار القش".[395]
"فلقد أدرك الكلمة جيدًا أنه لم يكن ممكنًا أن يُقْضَى على فساد البشرية بأي طريقة أخرى سوى الموت نيابة عن الجميع. ومن غير الممكن أن يموت الكلمة لأنه غير مائِت بسبب أنه هو ابن الآب غير المائت. ولهذا اتخذ لنفسه جسدًا قابلًا للموت حتى إنه عندما يتحد هذا الجسد بالكلمة الذي هو فوق الجميع، يصبح جديرًا ليس فقط أن يموت نيابة عن الجميع، بل ويبقى في عدم فساد بسبب اتحاد الكلمة به. ومن ذلك الحين فصاعدًا يمنع الفساد من أن يسري في جميع البشر بنعمة القيامة من الأموات".[396]
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
هذه البدلية الخلاصية شرحها معلمنا بطرس الرسول في رسالته الأولى:
"فَإِنَّ ٱلْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ ٱلْخَطَايَا، ٱلْبَارُّ مِنْ أَجْلِ ٱلْأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى ٱللهِ، مُمَاتًا فِي ٱلْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيىً فِي ٱلرُّوحِ" (1بط 3: 18).
وكذلك قررها الحكيم بولس الرسول قائلًا: "ٱلَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لِأَجْلِ تَبْرِيرِنَا" (رو 4: 25).
وهذا ما تنبأ به إشعياء العظيم في الأنبياء من وراء الزمان قائلًا: "لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ ٱللهِ وَمَذْلُولًا. وَهُوَ مَجْرُوحٌ لِأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لِأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلَامِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَٱلرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا" (إش 53: 4-6).
وهذا قد تم تحقيقه بقوة في صليب ربنا يسوع المسيح "ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لِأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ" (تي 2: 14).
"لِأَنَّهُ جَعَلَ ٱلَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لِأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ ٱللهِ فِيهِ" (2كو 5: 21).
والقديس العظيم كيرلس الكبير يُعَلِّق على هذه الحقيقة:
"لهذا صار المسيح "ذبيحة عن خطايانا حسب الكتب المقدسة" (انظر 1كو 15: 3). ولهذا السبب نقول أنه دُعِيَ خطية، وهكذا يكتب بولس الحكيم جدًا: "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا" (2كو 5: 21)، والمقصود هنا هو الآب (فهو الذي جعله خطية). لأننا لا نقول أن المسيح صار خاطئاً حاشا، بل لكونه بارًا، وبالحري هو البِرّ نفسه، لأنه لم يعرف خطية، فالآب جعله ذبيحة عن خطايا العالم".[397]
ويقول أيضًا القديس كيرلس الكبير:
“The curse applies to us and not to others. Those who are charged with the transgression of the law and who are very prone to stray from its decrees would be the ones who deserve punishment. So the [398]
one who knew no sin was cursed for us in order to rescue us from the ancient curse. God, who is over all, was sufficient to suffer this on behalf of all and to purchase redemption for all through the death of his own flesh.”"اللعنة موضوعة علينا وليس على آخرين. أولئك المتهمون بتعدي الناموس والذين يميلون بسهولة للانحراف عن أحكامه سيكونون هم الأشخاص الذين يستحقون العقوبة. لذلك الذي لم يَعْرِف خطية كان ملعونًا من أجلنا لكي يُنقذنا من اللعنة القديمة. الله، الذي هو فوق الجميع، كان كافيًا ليُعاني هذا نيابة عن الجميع ولشراء فداء لأجل الجميع بواسطة موت جسده الخاص"[399].
ذات النص في ترجمة أخرى:
"إذًا فاللعنة تخصنا نحن وليس غيرنا. لأن أولئك الذين يَتَعَدُّون الناموس، وينحرفون عن وصاياه، يستحقون العقاب بالتأكيد. لذلك، فذاك الذي لم يعرف خطيَّة، لُعِنَ من أجلنا، لكي ينقذنا من اللعنة القديمة. لأن الله الذي هو فوق الكل، إذ مات لأجل الجميع، وبموت جسده افتدى كل جنس البشر".[400]
وفي شرح (لماذا الصليب بالذات) قال القديس أثناسيوس الرسولي:
"لأنه إن كان قد جاء ليحمل اللعنة الموضوعة علينا، فكيف كان ممكنًا أن (يصير لعنة) بأي طريقة أخرى ما لم يكن قد قَبِلَ موت اللعنة الذي هو (موت) الصليب؟ لأن هذا هو المكتوب: "مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ".[401] وإضافة إلى ذلك، إن كان موت الرب هو فدية عن الجميع، وبواسطة موته هذا نُقِضَ "حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ".[402] وصارت الدعوة لجميع الأمم، فكيف كان ممكنًا أن يدعونا إليه لو لم يكن قد صُلِبَ؟"[403]
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
حقًا قال الرب يسوع:
“أَنَا هُوَ ٱلرَّاعِي ٱلصَّالِحُ، وَٱلرَّاعِي ٱلصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ ٱلْخِرَافِ” (يو 10: 11).
“وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ ٱلْخِرَافِ" (يو 10: 15).
“لهذا يُحِبُّني الآبُ، لأنّي أضَعُ نَفسي لآخُذَها أيضًا. ليس أحَدٌ يأخُذُها مِنّي، بل أضَعُها أنا مِنْ ذاتي. لي سُلطانٌ أنْ أضَعَها ولي سُلطانٌ أنْ آخُذَها أيضًا. هذِهِ الوَصيَّةُ قَبِلتُها مِنْ أبي».” (يو 10: 17-18).
ونصلي في القداس معلنين إيماننا بهذه البدلية الخلاصية: "أَسْلَم ذاته -فداءً عنا- إلى الموت الذي تَمَلَّكَ علينا، هذا الذي كنا مُمْسَكِين بِهِ، مَبِيعين من قِبَل خطايانا".[404]
لقد كان لا بُد من موت المسيح على الصليب ليحمل عنا عقوبة خطايانا.
"إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ يَقُومُ" (لو 24: 7)، لأنه "بدون سَفْكِ دَمٍ لَا تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" (عب 9: 22).
ويشرح معلمنا القديس أثناسيوس الرسولي حقيقة الموت النيابي في كتاب تجسد الكلمة، في أكثر من موضِع:
"وهكذا تم (في جسد المسيح) فِعْلَان مُتَنَاقِضَان في نفس الوقت: الأول هو: أن موت الجميع قد تم في جسد الرب (على الصليب)، والثاني: هو أن الموت والفساد، قد أُبِيدَا من الجسد بفضل اتحاد الكلمة به. فلقد كان الموت حتميًا، وكان لا بُد أن يتم الموت نيابة عن الجميع؛ لكي يوفى الدين (أي الموت) المستحَق على الجميع".[405]
هذان الفعلان المُتَنَاقِضَان هما: 1- الموت نيابة عن الجميع، 2- منح الجميع نعمة الحياة الأبدية. الأول تم يوم الجمعة العظيمة، والثاني تم يوم الخميس الكبير، وَيُتَمَّم كل يوم لنا بالإفخارستيا. لذلك قيل عن السيد المسيح أنه الحَمَل حامِل خطية العالم "هُوَذَا حَمَلُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ ٱلْعَالَمِ!" (يو 1: 29)، وفي نفس الوقت هو "خُبْزَ ٱللهِ... ٱلنَّازِلُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ ٱلْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ" (يو 6: 33).
وجاء في الرسالة إلى ديوجينتوس (من القرن الثاني الميلادي) عن مُبَادَلَة المسيح عنا:
"ولكن حينما وصل شرّنا إلى أقصاه، وأصبح واضِحًا بالكلية إن الأجرة المتوقعة لذلك هي العقاب والموت، جاء بعد ذلك الوقت المُعَيَّن من قِبَل الله، لإظهار صلاحه وقوته.... أظهر نحونا طول أناته، واحتملنا! وحيثُ إنه كثير الرحمة، فقد رفع هو بنفسه ثقل خطايانا. قَبِل وقدَّم ابنه الذاتي فدية لأجلنا، القدوس من أجل العُصَاة، والذي بلا لوم من أجل الأشرار، والبار من أجل الأثمة، وغير الفاسد من أجل الفاسدين، وغير المائت من أجل المائتين.... ما أحلى هذه المبادلة!"[406]
وبهذا الموت النيابي حرَّرنا الرب يسوع من سلطان الخطية والموت.
"أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ ٱلْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. وَٱلْعَبْدُ لَا يَبْقَى فِي ٱلْبَيْتِ إِلَى ٱلْأَبَدِ، أَمَّا ٱلِٱبْنُ فَيَبْقَى إِلَى ٱلْأَبَدِ. فَإِنْ حَرَّرَكُمْ ٱلِٱبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا" (يو 8: 34-36).
"فَٱثْبُتُوا إِذًا فِي ٱلْحُرِّيَّةِ ٱلَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا ٱلْمَسِيحُ بِهَا، وَلَا تَرْتَبِكُوا أَيْضًا بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ" (غل 5: 1).
_____
[391] "لأنه كان هو وحده القادر أن يأتي بالفاسد إلى عدم الفساد وأيضًا أن يصون صدق الآب من جهة الجميع. وحيث إنه هو كلمة الآب ويفوق الكل، كان هو وحده القادر أن يعيد خلق كل شيء وأن يتألم عوض الجميع وأن يكون شفيعًا عن الكل لدى الآب" (تجسد الكلمة: 7/ 5).
[393] لحن الصليب (فاي ايتاف إينف) في عيدي الصليب، وخميس العهد، والجمعة العظيمة، وثيؤطوكية يوم الأحد، والأرباع الخشوعية في دورة البخور.
[394] القديس أثناسيوس الرسولي - "تجسد الكلمة" (7/ 5) مرجع سابق، ص19-20.
[395] القديس أثناسيوس الرسولي. "تجسد الكلمة" (8/ 4) مرجع سابق، ص23.
[396] القديس أثناسيوس الرسولي. "تجسد الكلمة" (9/ 1) مرجع سابق، ص24.
[397] القديس كيرلس الكبير - رسائل القديس كيرلس، ترجمة: الدكتور موريس تاوضروس، الدكتور نصحي عبد الشهيد، الرسالة 40، نسخة من الرسالة التي كتبها القديس كيرلس إلى أكاكيوس عن التيس المُرْسَل (إلى البرية) فقرة رقم 10. مرجع سابق، ص 165.
[398] Cyril of Alexandria. (2013-2015). Commentary on John. (J. C. Elowsky, T. C. Oden, & G. L. Bray, Eds., D. R. Maxwell, Trans.) (Vol. 2, pp. 342-343). Downers Grove, IL: IVP Academic: An Imprint of InterVarsity Press. Cyr. Alex., In (Jo. 12, John 19:16-18).
[399] القديس كيرلس الكبير، شرح إنجيل يوحنا، شرح (يو19: 16-18).
[400] القديس كيرلس الكبير - شرح إنجيل يوحنا (19: 16، 17، 18). المجلد الثاني مرجع سابق، ص467.
[401] "اَلْمَسِيحُ ٱفْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ ٱلنَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لِأَجْلِنَا، لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ" (غل 3: 13).
[402] "لِأَنَّهُ هُوَ سَلَامُنَا، ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلِٱثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ ٱلسِّيَاجِ ٱلْمُتَوَسِّطَ، أَيِ ٱلْعَدَاوَةَ. مُبْطِلًا بِجَسَدِهِ نَامُوسَ ٱلْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ ٱلِٱثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلَامًا" (أف 2: 14-15).
[403] القديس أثناسيوس الرسولي. "تجسد الكلمة" (25/ 2-3) مرجع سابق، ص75-76.
[405] القديس أثناسيوس الرسولي. "تجسد الكلمة" (20/ 5) مرجع سابق، ص62.
[406] الآباء الرسوليين - الرسالة إلى ديوجنيتوس، إصدار مركز بناريون للتراث الآبائي، الطبعة الأولى 2019. الفصل التاسع الفقرات 3، 4، 5. ص 436-437.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-raphael/economy-of-salvation/christs-death.html
تقصير الرابط:
tak.la/nza83k8