محتويات
*وهذا ما وعد به الرب تعالوا يا مباركي أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم (متى 25:34).
* عظيمة هي فضيلة الصدقة ومستحقة كل إكرام وتشفع هذه الفضيلة في الجميع وتدخلهم إلى حظيرة الخراف هذا ما فعلته مع كرنيليوس قائد المئة الوثني الذي وصفه الكتاب بأنه كان يصنع حسنات كثيرة للشعب. فرأى ملاك الرب في رؤيا وقال له يا كرنيليوس سمعت صلاتك وذكرت صدقاتك أمام الله... وأرشده إلى القديس بطرس الرسول ونال على يديه نعمة العماد (أع 10: 31).
* حتى لو مرت الأيام والسنون فتكون صدقتك وعطاياك نصيرًا وعضيدًا لك في يوم الشدة.. ويقول سليمان الحكيم ارم خبزك على وجه المياه فإنك تجده بعد أيام كثيرة (جا 11: 1).
* الرب لا ينس عطاياك وصدقتك لأنه لا ينس كوب ماء بارد يقدم باسم الرب.
* من يعطى المساكين لا يحتاج هو ولا ذريته من يعطى الفقير لا يحتاج (أم 28: 27).
* الصدقة تنجى وتخلص من الشرور والأمراض.. كما قال داود النبي طوبى لمن يتعطف على المسكين والفقير في يوم الشر ينجيه الرب.. الرب يحفظه ويحييه ويجعله في الأرض مغبوطًا، ولا يسلمه إلى أيدي أعدائه. الرب يعينه على سرير مرضه (مز 41:1-3).
* القديس يوحنا الأسيوطي يقول: محب الفقراء يكون كمن له شفيع في بيت الحاكم.
في سفر الأمثال مكتوب من يسد أذنيه عن صراخ المسكين فهو أيضا يصرخ ولا يستجاب (أم 21: 13).
*ربما صدقة وعطية قدمتها للرب بمحبة سوف تنجيك من شرور كثيرة.
* يقول يشوع بن سيراخ "النار الملتهبة يطفئها الماء وكذلك الصدقة تخمد الذنوب" (سي 3: 30).
*القديس أغسطينوس قال: مع أن جميع آثامنا قد غفرت في جرن المعمودية، فإننا سنقع في ضيقات كثيرة.. الصدقات والصلوات تطهر من الذنوب.
كان أحد الصيارفة بمدينة أدفو ينفق على أربعمائة عائلة ويقدم لهم المساعدات. مرض هذا الإنسان مرض الموت وهو في سن التسعين.. وجاء إليه أطباء كثيرين وأجمعوا أنه لا فائدة من العلاج.. وحددوا ميعاد الوفاة بعد ساعات قليلة.. لدرجة أن أحدهم كتب شهادة الوفاة وحضر الأبناء والأقارب.. ورتبت الأسرة لوازم الجنازة.
الكل ينتظر انتقال الرجل بعد لحظات.. وإذ بمعجزة قد حدثت.عندما عرفت العائلات التي يعولها هذا الرجل رفعت صلاة حارة بدموع من أجل نفس هذا الرجل.. حينئذ ظهر ملاك الرب للرجل وقال له: من أجل قلبك الرحيم والعائلات التي تعولها. فإن الرب منحك خمس عشرة سنة. ومجد الجميع الرب وعظموا عمل الرحمة.. وفعلا عاش الرجل كالسنين التي منحها الرب لحزقيا ملك يهوذا خمس عشرة سنة.
*حسب وعد رب المجد يسوع لنا في (لو 6: 38) "أعطوا تعطوا. كيلًا جيدًا ملبدًا مهزوزًا فائضًا".
* من يفك ضيقة إنسان متضايق في ساعة شدة وضيق.. يشعر بالسعادة الداخلية والرب أيضا يكافئه.
* أرملة صرفة صيدا أعطاها الرب الغنى والبركة لأنها استضافت رجل الله في زمن المجاعة وظلت البركة في بيتها إلى أن أعطى الرب مطرا على الأرض.
* القديس أغسطينوس يشبه يد الفقير بأرض جيدة تأتى بأثمار.
* في مثل الوزنات. نجد أن الرب يسوع أعطى واحد خمس وزنات وآخر وزنتين وآخر وزنة (متى 25:14).
*الذي أخذ الخمس وزنات تاجر وربح خمس وزنات أخر.فقال له السيد نعما أيها العبد الصالح والأمين. كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير. ادخل إلى فرح سيدك.. وأيضا الذي أخذ الوزنتين ربح أيضًا وزنتين آخريين وسمع نفس المديح من السيد. أما الذي أخذ وزنة واحدة خاف وأخفى الوزنة ولم يتاجر بها وبالتالي لم يربح.. وقال السيد لعبيده خذوا منه الوزنة وأعطوها للذي له العشر وزنات. لأن كل من له يعطى فيزداد ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه.
* وعندما نقيس ذلك على حياتنا نجد أن الإنسان المحسن الذي يساعد إخوة الرب المحتاجين ولم يمسك يده عن الكنيسة بل له أعمال خير ومساهمات في الملاجئ وبناء الكنائس الرب يبارك في دخله ويزداد جدًا مثلًا إذا كان يملك مصانع أو أراضى أو شركات نجد أن دخلها يتزايد باستمرار لأنه يعطى، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. لذلك يعطيه الرب ويزيده. بعكس الإنسان الذي يمسك يده عن أخيه المحتاج وإذا أعطى يكون ما يعطيه بالشح ويظلم إخوة الرب بعدم عطائه. من يزرع بالشح فبالشح أيضا يحصد. ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضا يمجد (2 كو 9: 6) والقديس بولس يقول عنهم أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله (1 كو 6: 9).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-makary/giving/blessings.html
تقصير الرابط:
tak.la/4wj5sbr