في القديم "كلم الرب موسى قائلًا: كلم بني إسرائيل أن يأخذوا لي تقدمة. من كُلْ مِنْ يحثه قلبه تأخذون تقدمتي. وهذه التقدمة التي تأخذونها منهم. ذهب وفضة ونحاس وأسمانجوني وأرجوان وقرمز وبوص وشعر معزى وجلود كباش محمرة وجلود تخس وخشب سنط وزيت للمنارة وأطياب لدهن المسحة وللبخور العطر وحجارة جزع وحجارة ترصيع للرداء والسترة. فيصنعون لي مقدسًا لأسكن في وسطهم" (خر 25: 1- 18).
كل هذه التقدمات كانت لبناء خيمة الاجتماع، وسميت خيمة الاجتماع، لأن الله يريد أن يجتمع فيها مع شعبه.
وكان الشعب حينما يرتحل من مكان إلى مكان، كان يفك خيمة الاجتماع ويرتحل بها، وحينما يحلوا في مكان يعيدون نصب خيمة الاجتماع.
وعند ارتحالهم، كانت ترتحل ستة أسباط أولًا، ثم يليهم حاملي خيمة الاجتماع، ثم الستة أسباط الأخرى -أي أن الخيمة تكون في الوسط- "يصنعون لي مقدسًا لأسكن في وسطهم".
وكان مجد الرب يحل على الخيمة إشارة لوجود الرب في وسط شعبه، وعندما يرتفع عنهم مجد الرب، فيفهمون أنه يمكنهم الارتحال، ويبدأوا في فك الخيمة ويتحركون.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/tmvbp8k