أستخدم شعر المعزي في صناعة شقق الطبقة الثانية من أغطية المسكن في خيمة الشهادة، وكان عددها إحدى عشرة شقة، طول الشقة الواحدة ثلاثون ذراعًا، وعرضها أربع أذرع. وكانت خمس منها في موصل واحد، والست الباقية في موصل آخر. ويتصل الموصلان بخمسين شظاظًا، تُدخل في خمسين عروة بالحاشيتين المتقابلتين من الموصلين فيصيران قطعة واحدة تغطي شقق البوص المبروم. ويوضع فوقها غطاء من جلود كباش محمرة، يعلوها غطاء من جلود تخس (خر 26: 7-14؛ 36: 14-19).
والأرجح أن شعر المعزي كان يستخدم في صنع خيام المديانيين وبني إسرائيل في البرية، لأن النسيج المصنوع من شعر المعزي يتحمل الفك والربط المتكرر في حركة تنقلات المخيمات. بل كان يستخدم أيضًا بعد غزله ونسجه في صنع الثياب (عد 31: 20)، وفي صنع الزكائب لنقل الغلال. وكذلك في صنع الوسائد لإسناد الرأس عليها عند النوم (انظر 1 صم 19: 15، 16).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/q4278qz