طرح بلحن آدام

التفسير: تعالوا فالمسجد للثالثوث. ونكرم هذا النبى العظيم. ملاخى البار الذي هو الثاني عشر من الأنبياء القديسين الصغار. هذا تنبأ في عودة بني إسرائيل من السبى، وبكتهم على عصيانهم للرب إلههم وناموسه الطاهر. ثم بكت جهالتهم، لأجل تقريبهم إليه الضحايا المرذولة النجسة، ولم يعطوا العشور والبكور التي أمر الرب أن يدفعوها إلى بيته. وقال الله على فمه الطاهر مبكتًا الناس أن يكونوا رحماء. إذ قال جربونى بعطية العشور والبكور التي أنرتكم. وأنا أفتح لكم أبواب السماء. وأنزل البركات عليكم. حتى تقولوا قد أكتفينا. وأمنع السوس والدود من أرضكم. ثم تنبأ على اليهود الأردياء أنهم سيفنون من على وجه الأرض ولما أكمل نبوته تنيح، ومضى إلى أبائه. بصلوات ملاخيا النبى. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: فلنسبح مخلصنا محب البشر الصالح وأباه الصالح والروح القدس. هذا هو الإله الحقيقى. ذو الثلاثة أقانيم لاهوت واحد. إله النصارى. نسجد له نحن المؤمنين ونرفع اسمه. ونكرم نبيه ملاخيا الصديق. هذا الذي نطق الله فيه بأسرار عظيمة. وبكت اليهود الحمقى على خطاياهم وعلى أثامهم. وأيضًا تنبأ من أجل يوحنا المعمدان أنه يعمد مخلصنا. وأنه يأتى أمامه. رعن ورود ايليا عظيم الأنبياء. أمامه أيضًا عند أنقضاء العالم. وتنبأ أيضًا عن انكسار فخر ومجد اليهود. وبين لهم بكلامه غير الكاذب، أن في الأرض أممًا طاهرة. يرفعون ذبائحًا وبخورًا مقبولًا أمام الرب. عظيم هو مجد وفائل هذا النبى. ملخيًا الطوباوي. بركاته تكون معنا. أطلب من الرب عنا. أيها الرجل الصديق. ملاخيا النبى. ليغفر لنا خطايانأ.