مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

10 شهر مسرى

طرح بلحن آدام.

التفسير: أبتدئ وأنطق بكرامة هذا المجاهد القديس أبا بيخيبس الذي من أهل أشمون طناح. السلام لأبا بيخيبس المضيء، على كل المسكونة مثل الشمس. كل أنفس الأبرار الذين أتوا معه إلى مدينة البرمون عذبوهم. من يقدر أن ينطق بالجهاد العالي الذي لهذا المجاهد البار أبا بيخيبس. لما أصعدوه من السفينة. عذب عذابًا عظيمًا جدًا. عالى بالأكثر هو تذكاره أمام الله وملائكته ، فأمر الوالي أن تقطع أعضاءه بقادوم وبفؤوس نم حديد. فأكمل جهاده وشهادته. في اليوم العاشر من شهر مسرى، وأن أناسًا مؤمنين أخذوا جسده، وأرسلوه إلى مدينة أشمون. أرفع صوتك أيها الملك داود، وقل كريم عند الرب موت أصفيائه. كنيسة مختارة بنيت له في مدينته. ووضع فيها جسده. وعيد له في مثل هذا اليوم. اللهم يا محب البشر. طهر قلوبنا بصلوات البار أبا بيخيبس.

طرح بلحن واطس.

التفسير: حقًا بالحقيقة استحققت أن تدعى نور السمائيين. من جهة أبائك أي المصباح. من أجل أنه قد أضاء جدًا مصباح بتوليتك، وطرك النقي بمصباح غير منطفئ. كل ثقل المجد حملته بقوة، والحمل الثقيل والنير الحلو الطيب. الذي للمسيح يسوع. كما قال إلهنا الحقيقي. أن نيرى طيب وحملى هو خفيف. رجل الله أبا بيخيبس قدموه إلى القائد، فأني معه إلى البربا موضع الأوثان. أما المجاهد الشجاع أبا بيخيبس، لما أبصر الأوثان فصرخ نحو إله السماء. أسمع لى يا ربى يسوع. المهلك لهذا المتعظم الذي هو مبغض الخير وعدو كل صدق. بقوتم يا ربي يسوع هذه الأصنام. لكي تظهر قوتك واسمك القدوس العظيم. حينئذ خرج رئيس الملائكة ميخائيل من السماء، وسحق الأوثان من صغيرهم إلى كبيرهم. فغضب المندوب وأمر أن يقطع لسانه. فأعطاه عمانوئيل إلهنا لسانًا جديدًا. وصلبوه على باب المدينة، ونشروه بمنشار الخشب، وألقوه في البحر. فظهر له مخلصنا وقال له السلام لك يا حبيبي. المصباح الحقيقي المضيء. السلام لحبيب نفسى الذي زينته بكل كرامة.

وفي هذا اليوم المقدس، أكمل جهاده القديس مطرا شهيد المسيح. ونال الإكليل الغير فاسد. من بعد عذاب عظيم. وورث الحياة الدائمة إلى الأبد. أطلب من الرب عنا. أيها القديس أبا بيخيبس. ومطرا الشهيد ليغفر لنا خطايانا.