مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

20 شهر مسرى

طرح بلحن آدام.

التفسير: لما كان في ذلك الزمان. تملك داكيوس الملك المنافق. وكان سبعة فتية أتقياء نصارى أجنادًا له. ولما عبد الشياطين وصنعة الأيدي. فسعى بؤهلاء الكوباويين. فأمسكهم وأعتقلهم. ولما مضى إلى حيث أحد المواضع أطلقهم إلى عودته. وأن هؤلاء السبعة فتية رفضوا الجندية، لئلا يجدوا للأوثان. ومضوا إلى مغارة وسدوا بابها عليهم وناموا فيها. وأن الله محب البشر ستر عليهم. فأقاموا ثلاثمائة سنة وأثنين وسبعين كوامل. ومات داكيوس وملوك كثيرون. إلى زمان الملك ثاؤدوسيوس. ظهر أناس يقولون لا تكون قيامة للأموات. وهؤلاء كانوا زنادقة. وأن هؤلاء السبعة فتية. قاموا من النوم ودخلوا إلى مدينة أفسس. وعرفوهم بسيرتهم وأبطلوا إيمانهم وأظهروا القيامة أنها نكون، ومن بعد هذا تنيحوا، ومضوا إلى أماكن النياح بصلوات هؤلاء القديسين يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: في ذلك الزمان كان داكيوس ملكًا. عندما بدأ يضطهد المسيحين، لكي يتركوا الله عنهم ويعبدوا الأوثان. تلك التي أقامها بعظم جهل. كان هناك سبعة فتية أصدقاء لبعضهم البعض، في مدينة أفسس أقوياء في الإيمان. أرشيليدس، دوماديوس، ساويسرس، أبروفاديوس، أوجانيوس، أستفانوس وكيرياكرس أصغرهم. هؤلاء كانوا أولاد عظماء الملك. وكانوا يعهدون يسوع المسيح في خفية من أجل الخوف. لأنهم كانوا متخوفين من الملك المنافق، لئلا ينموا ويسعوا بهزم فيعذبهم، فنهضوا ومضوا إلى البرية، واحتفوا في مغارة لئلا يجحدوا المسيح من أجل الخوف والعذاب. وأن الله حرسهم تحت ظلال أجنحته وسترهم، فلم ينلهم شيء من البشر. ولما كان زمان ثاؤدوسيوس الملك. قامت أجسادهم أحياء. وأظهروا القيامة لكي يخزوا الهراطقة الأنجاس. الذين أفسدوا قلب الملك وقالوا لا تكون قيامه. بصلواتهم أيها المسح إلهنا ومخلصنا. أجعلنا مستحقين لقيامه الأحياء. أطلبوا من الرب عنا. أيها القديسون السبعة فتية. عند ربنا يسوع المسيح. ليغفر لنا خطايانا.