التفسير: أنا أبتدئ بالقول عن عباداتك بالقول عن عباداتك وجهاتك المختار أيها الشهيد أبالى. القديس المجاهد المحارب جيدًا الشجاع البطل المحبوب الطاهر. بالحقيقة أتت مستحق. أن تكرم في السماء والأرض. أيها البار أبالى. قد شاع أسمك في المسكونة أيها المحبوب في فم كل أحد. رفضت العالم الباطل وتركت عنك أباك وأمك معًا. ومنزلتك الرفيعة وكل أجنادك. وعبيدك وامائك عتقتهم، وتبعت المسيح بعظم اشتياق، واعترفت باسمه القدوس. فلهذا أنعم عليك بمواهب عظيمة، وبأكاليل ممجدة في ملكوت السموات. أبرأت المرضى وأخرجت الشياطين. من أجل موهبة الله الدائمة معك. فاجتمعت كل الشعوب إلى بيعتك، لينالو بركتك من قبل جسدك. طوباك أنت أيها القديس أبالى. لأنك تعبت على اسم المسيح. طوباك أنت أيها الشهيد المختار. المجاهد على العبادة والتقوى بصلوات القديس أبالى. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: نسجد للمسيح يوسع ربنا. وأبيه الصالح والروح القدس. الثالوث الواحد في الجوهر، ونمجد ببهجة، شهيده الطاهر القس الحقيقي. أنبا ابشاى للطوباوي. هذا الصديق من أخل أنطاكية من جنس شريف وأباؤه كانوا أناسًا خيرين. ولما مضت أمه وأخوه إلى مدينة الإسكندرية واستشهدوا. فجاء إلى هناك لكي يحمل اجسادهم، ثم فرق أمواله على المساكين والضعفاء. ولم يبق له شئ من متاه هذا العالم، إلا عكاز حديد وصار يمشى وهو يطوف يطلب الأجساد. فلما دلوه عليها جلس ينتحب عليها وقتًا طويلًا، ثم نهض بسرعة وحضر إلى الوالى، واعترف بالمسيح بعظم علانية. فأمر أن يضعوا على بطنه عمودًا ثقيلًا طويلًا. وفي تلك الساعة أكمل جهاده، فأمر الوالي أن يحرق جسده المقدس. وجسد أمه وأخيه، مع أجساد أخرى كثيرة. وأن النار لم تشوطهم ولا الثياب التي عليهم. بقوة المسيح الفاعلة في هؤلاء الشهداء. أطلب من الرب عنا. أيها الشهيد بشاى القس. ليغفر لنا خطايانا.